مقرر «صناعة الحوار الوطني»: تجربة مصر غير مسبوقة في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المهندس بهاء دمتري، مقرر لجنة الصناعة في الحوار الوطني، إن الحوار الوطني هو مبادرة متميزة من الرئيس تمكنت من تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية المصرية، وذلك من خلال اجتماع كل الأطياف السياسية على طاولة واحدة ليعبر كل طرف عن وجهة نظره بحرية.
تكثيف الجهود في النسخة الجديدة من الحوار الوطنيوأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني هو عبارة عن فرصة لاقتراح حلول، وهو تجربة غير مسبوقة في المنطقة، واستكماله يحتاج تكثيف الجهود المبذولة في كل الاتجاهات حتى يتم تحقيق النتيجة المرجوة في نهاية المطاف.
وعن المرحلة المقبلة من الحوار الوطني، قال مقرر لجنة الصناعة بالحوار، إن اللجنة ستكثف الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ الفعلي على أرض الواقع، كما أن هذه المرحلة تحتاج إلى سرعة في التنفيذ، وهو ما يحتاج إلى التشبيك بين الجهات داخل الحوار وبين بعضها، والتشبيك بين الحوار الوطني والجهات الحكومية المختلفة، لاسيما أن ملف الصناعة يحتوي على العديد من القضايا للعمل عليها.
ملفات لجنة الصناعةوأضاف مقرر لجنة الصناعة في الحوار الوطني: «من أبرز الملفات التي سنعمل عليها في لجنة الصناعة خلال الفترة المقبلة هي مسألة توفير العملة الصعبة، وتوفير المواد الخام وزيادة افتتاح المصانع، من أجل زيادة الإنتاج المحلي، لاسيما أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة صعبة وأزمة حقيقية تحتاج إلى تكاتف كل الجهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأزمة الاقتصادية صناعة الحوار الوطني الرئيس السيسي الحوار الوطنی لجنة الصناعة
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف (فيديو)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " خطوة غير مسبوقة.. اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف".
وثيقة غير مسبوقة تبدو خطوة جديدة في ملف الصراع الأمريكي الروسي، إذ تحاول واشنطن حسم المعركة الدائرة على الأراضي الأوكرانية عبر توقيع اتفاقية أمنية مع كييف لمدة تتجاوز 10 سنوات، تعد هي الخطوة التالية لأوكرانيا نحو عضويتها المحتملة في حلف شمال الأطلسي الناتو، السبب الرئيسي لاشتعال الصراع مع موسكو.
الاتفاقية التي وقعتها واشنطن مع كييف على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا، تضمن بنودا عدة أبرزها أن الولايات المتحدة باتت ملزمة بتقديم مساعدة مادية طويلة الأمد وتدريبا واستخبارات من أجل تطوير قوات الأمن والدفاع الأوكرانية، كما أن الاتفاق بين البلدين قد يمكن التراجع عنه من إدارة الرئيس "ترامب" المستقبلية، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الصحيفة أكدت أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لن يلزم أمريكا للدفاع عن أوكرانيا إذا تعرضت لهجوم، ولكن سيكون لدى كييف بعض الضمانات بشأن مساعدات التي قد تتلاقاها في حالة وقوع هجوم روسي آخر.