الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
- القيادة تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المؤثرة لاحتواء التوترات
- المملكة تدعو دائمًا إلى الحلول السلمية والدبلوماسية وتجنُّب التصعيد العسكري
أخبار متعلقة القيادة تعزي رئيسة الهند في ضحايا حادث تحطم طائرة الركابالأكبر من نوعها.. حزمة من البرامج والمبادرات في موسم العمرة 1447- محاولة إيجاد حلول سياسية فاعلة تمنع الانزلاق نحو مواجهات مسلحة
- القيادة تؤكد أن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة يمر عبر التكامل والتعاون بعيدًا عن الحروب.
تواصل المملكة العربية السعودية تأكيدها على نهجها الثابت تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، إذ تدعو دائمًا إلى الحلول السلمية والدبلوماسية وتجنُّب التصعيد العسكري الذي يهدد الأمن والاستقرار.
وتشدد المملكة على أهمية تهيئة البيئة السياسية والأمنية لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.التحذير استمرار التصعيدفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات متصاعدة وأوضاع أمنية متأزمة، ترى المملكة أن استمرار هذا التصعيد لن يؤدي سوى إلى مزيد من التعقيد في المشهد الإقليمي والدولي، وهو ما يُحتِّم على المجتمع الدولي تحمُّل مسؤولياته والعمل على نزع فتيل الأزمة.
وتؤكد المملكة ضرورة توحيد الجهود من أجل إيجاد حلول سياسية فاعلة تمنع الانزلاق نحو مواجهات مسلحة لا تُحمد عواقبها.
عاجل | #وزارة_الخارجية: #المملكة تدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم #سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.#اليوم @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/nj2637cKYW— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024تحركات دبلوماسية واسعة للقيادةتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل المستمر مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، وذلك في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء التوترات.
كما تجري القيادة مباحثات مباشرة ومستمرة حول آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، بهدف بناء شراكات استراتيجية تساهم في إرساء قواعد السلام والتعاون في المنطقة.دعوة إلى تفعيل دور مجلس الأمنوفي ضوء مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، دعت المملكة العربية السعودية إلى اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره الكامل في مواجهة التهديدات التي تُنذر بمزيد من التدهور في المشهد الأمني والسياسي للمنطقة.
وترى المملكة أن الوقت قد حان لإعادة تفعيل آليات المجتمع الدولي لحل النزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
#عاجل | #المملكة تدعو لعقد قمة عربية إسلامية بـ #المملكة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على #فلسطين و #لبنان وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة
للتفاصيل | https://t.co/5vsTeDyqW7#اليوم pic.twitter.com/eC2li4aoLQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024رؤية المملكة لمستقبل المنطقةتمضي المملكة بخطى واثقة نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة، و تسعى القيادة -أيدها الله- إلى نقل الشرق الأوسط من مرحلة النزاعات والصراعات إلى مرحلة الأمن والاستقرار والتنمية.
وتؤمن المملكة بأن الطريق إلى تحقيق تطلعات شعوب المنطقة يمر عبر التكامل الاقتصادي، والتعاون الإقليمي، وتحقيق الرخاء الجماعي، بعيدًا عن أجواء الحروب والخصومات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الحلول السلمية الدبلوماسية الدبلوماسية السعودية التصعيد العسكري المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
ألقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأوضح وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وشدد على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وعبر عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
وعبر عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
حضر الكلمة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
الأمم المتحدةفلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.