طرابلس- أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأربعاء24يناير2024، حرصه على الدفع بالعملية السياسية ومعالجة حالة الانسداد في البلاد، من خلال مواصلة المحادثات مع الأطراف الليبية.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر المجلس في العاصمة الليبية طرابلس، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، بحضور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا جوش هارس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى طرابلس جيرمي برنت، وفق بيان المكتب الإعلامي للمجلس.

وقال البيان، إن المنفي، أعرب خلال اللقاء "عن تقديره لدور الولايات المتحدة في دعمها لعمل اللجنة المالية العليا (تهدف لضمان التوزيع العادل للإنفاق الحكومي)".

وأضاف أن "خطواتنا بالشراكة مع البعثة الأممية في الوصول لتسوية سياسية حقيقية، ترتكز على الاحتكام للشعب بشكل مباشر".

ونقل البيان، عن نورلاند، تقديره لـ"دور المنفي وعمله الدؤوب لخلق جسور للتواصل مع الفاعلين والمعنيين بالقضية الليبية".

وشدد على "مواصلة واشنطن دعمها للجنة المالية العليا المشكلة من المجلس الرئاسي".

وجرى خلال اللقاء، بحث "سُبل إعادة إعمار مدينة درنة (شرق) بشكل مشترك بالتعاون مع المؤسسات الدولية؛ ومنها البنك الدولي، بالإضافة لملف تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب".

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاح إعصار المتوسطي "دانيال" مناطق الشرق الليبي، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وكانت درنة المتضرر الأكبر لما خلّفه الإعصار من دمار واسع أودى بحياة الآلاف بعد انهيار سدي المدينة.

وفي وقت سابق الأربعاء، بحث نورلاند، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، كلا على حدة، أهمية الدفع بالعملية السياسية للسماح للشعب بانتخاب قادته، وفق تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية لدى طرابلس عبر منصة "إكس".

وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

المنفي يرحب بالبيان المصري ويؤكد: تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي

رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية بشأن الدعوة إلى حوار وتوافق بين المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي، بهدف التوصل إلى إجراء انتخابات عامة في البلاد.

وأكد المنفي، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن اختصاص تسمية رئيس الحكومة يعود إلى المجلس الرئاسي إلى حين انتخاب رئيس من الشعب، وذلك استناداً إلى “تعديل الاتفاق السياسي” المبرم بين مجلسي النواب والدولة، وبرعاية بعثة الأمم المتحدة، والمُدرج في الإعلان الدستوري بموجب التعديل الحادي عشر لعام 2018.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تجدد المساعي الإقليمية والدولية لدفع عجلة العملية السياسية في ليبيا، وتحقيق التوافق حول قاعدة دستورية تنهي الانقسام وتفضي إلى تنظيم انتخابات وطنية شاملة.

وأمس، أصدرت الرئاسة المصرية بياناً، دعت فيه إلى ضرورة توافق المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي، بما في ذلك مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بهدف التوصل إلى صيغة توافقية تُفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة في أقرب وقت ممكن.

وأكد البيان المصري دعم القاهرة الكامل لمسار التسوية السياسية في ليبيا، انطلاقاً من موقفها الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها، بعيداً عن التدخلات الخارجية.

كما شدد على أهمية التزام كافة الأطراف الليبية بالحلول الليبية-الليبية، ورفض فرض أي ترتيبات أحادية الجانب لا تحظى بالتوافق الوطني.

ويأتي البيان في إطار دور مصر الإقليمي المستمر في دعم جهود التسوية السياسية بليبيا، وضمن تحركات دبلوماسية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • المنفي يرحب بدعوة مصر لحوار وتوافق سياسي ليبي يفضي لانتخابات
  • المنفي يرحب بالبيان المصري ويؤكد: تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي
  • المنفي يدعو من طرابلس إلى توحيد الصف وتفادي الصراع: التوافق السياسي هو السبيل للاستقرار
  • النواب الليبي: اقتحام جهاز المخابرات اعتداء على السيادة وتهديد للأمن القومي
  • النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
  • مقررة مجلس النواب الليبي تكشف لـعربي21 آخر تطورات تشكيل حكومة جديدة
  • مقرر مجلس النواب الليبي تكشف لـعربي21 آخر تطورات تشكيل حكومة جديدة
  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية: الاشتباكات في طرابلس نتيجة لعدم الاستقرار المستمر
  • «رئيس مجلس النواب الليبي»: من يفكر في إرهاب الشعب ليس من حقه البقاء في السلطة
  • جهود أممية جديدة لوقف التصعيد في طرابلس وتثبيت الاستقرار الأمني| تفاصيل