موسكو تتهم كييف بإسقاط طائرة عسكرية روسية كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف باسقاط طائرة عسكرية روسية كانت تقل 65 أسير حرب اوكرانيا في منطقة بيلغورود الاربعاء مؤكدة انها لاحظت “اطلاق صاروخين”.
وقالت الوزارة إن “نظام كييف ارتكب عملا إرهابيا باسقاط طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقوم برحلة من مطار تشكالوفسكي الى بيلغورود لنقل جنود أوكرانيين أسرى لعملية تبادل” مضيفة ان اوكرانيا “علمت” أنه سيتم نقل هؤلاء الجنود جوا الاربعاء.
ولم ترد اوكرانيا رسميا بعد على الاتهامات الروسية. ووفقا لموسكو، لا ناجين في حادث تحطم الطائرة التي وفقا لروسيا كانت تقل 74 شخصا: 65 اسير حرب اوكرانيا وستة من افراد الطاقم وثلاثة عسكريين روس.
وقالت الوزارة الروسية إن “اجهزة الرادار التابعة للقوات المسلحة الروسية رصدت إطلاق صاروخين اوكرانيين” مؤكدة ان الطائرة اسقطت من بلدة ليبتسي في منطقة خاركيف الاوكرانية المتاخمة لروسيا.
وقالت في بيان “كان القادة الاوكرانيون يعلمون جيدا انه طبقا للتدابير المتبعة، سيتم نقل الجنود الاوكرانيين الذين سيتم تبادلهم اليوم بطائرة عسكرية الى بيلغورود”.
وكان من المقرر ان يتم التبادل بعد ظهر الاربعاء في نقطة كولوتيلوفكا الحدودية بين روسيا واوكرانيا بحسب الوزارة الروسية.
وتستهدف منطقة بيلغورود بانتظام بالصواريخ والمسيرات الاوكرانية. ولم تتوقف روسيا عن قصف اوكرانيا منذ أن شنت هجومها في شباط/فبراير2022.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن حركة حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكذلك بحق الرهائن الذين احتجزتهم في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن التقرير الذي نشر الأربعاء حلل أنماط الهجوم والاتصالات بين المقاتلين أثناء العملية، إضافة إلى بيانات صادرة عن حماس وتصريحات لقادة جماعات مسلّحة أخرى.
وأجرت "أمنستي" مقابلات مع 70 شخصا، بينهم ناجون وعائلات قتلى وخبراء طب شرعي وعاملون في القطاع الطبي، كما زارت بعض مواقع الهجوم وراجعت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تظهر مشاهد من الهجوم والرهائن أثناء احتجازهم.
خلص التحقيق إلى أن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية شملت القتل والإبادة والسجن والتعذيب والاغتصاب وأشكالا أخرى من الاعتداء الجنسي، إلى جانب أفعال لاإنسانية أخرى.
وقالت المنظمة في بيان: "ارتكبت هذه الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج على سكان مدنيين. وخلص التقرير إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مدنيين".
من جانبها، نفت حماس في بيان أن تكون قد ارتكبت الجرائم الواردة في التقرير، داعية المنظمة إلى التراجع عنه، وقالت: "نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم"، مضيفة: "نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير لم يشمل "النطاق الكامل" لما وصفته بـ"فظائع حماس المروعة".
ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية و منظمة العفو الدولية، قتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس، وتم احتجاز 251 رهينة، بينهم أطفال. وقد جرى الإفراج عن جميع الرهائن باستثناء واحد منذ ذلك الحين، معظمهم في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار، بينما أُفرج عن آخرين خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وخلفت دمارا واسعا تسبب في تشريد غالبية السكان.
وكان تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية قد خلص في ديسمبر 2024 إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن حربها تستهدف حماس "وليس الفلسطينيين".