حادثة سير بمدينة ياموسوكرو الإفوارية تسقط عدة جرحى في صفوف صحافيين أجانب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زنقة 20. سان بيدرو
تعرضت حافلة تقل صحفيين، كانت في طريق عودتها من ياموسوكرو، عاصمة كوت ديفوار، بعد تغطية مباراة برسم منافسات كأس إفريقيا للأمم 2023، لحادثة سير اليوم الأربعاء حوالي الساعة الثانية صباحا عند مدخل أبيدجان، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الركاب، بحسب وسائل إعلام محلية.
ونقلت يومية “فراتيرنيتي ماتان” عن مصلحة التواصل التابعة للوزارة المكلفة بالرياضة قولها إنه لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح، مشيرة في المقابل إلى إصابة بعض الصحفيين، معظمهم أجانب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيفوارية، من جهتها، أن الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالرياضة، سيلاس ميتش أدجي، قام اليوم بزيارة الصحفيين المصابين في هذه الحادثة.
وتعرضت الحافلة التي تقل الصحفيين المعتمدين للنسخة الـ 34 من كأس الأمم الأفريقية لحادثة سير في بلدة بلاتو، مما أدى إلى إصابة عدد من الركاب الذين تم نقلهم على الفور إلى المراكز الاستشفائية الجامعية بتريشفيل وكوكودي أنغري.
وسجلت وكالة الأنباء الإيفوارية أن التقييم الأخير الذي أجراه مسؤولو الصحة يشير إلى وقوع إصابات طفيفة، لافتة إلى أن معظم الصحفيين الذين تم استقبالهم بشكل عاجل قد غادروا المستشفى جميعا.
وأشارت إلى أن المصابين الآخرين سيتمكنون أيضا من العودة إلى مقرات إقامتهم، قبل نهاية اليوم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
الثورة نت/
أعلن قائد مركبة قتالية تابعة لقوات مجموعة “دنيبر” الروسية، يحمل رمز النداء “سوخوي” عن مقتل 4 مرتزقة أجانب كانوا يقاتلون إلى جانب نظام كييف، على يد قوات المظليين الروس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الضابط الروسي قوله: “شاهدتُ مسلحين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، من أصول أجنبية. أظن أن بينهم مكسيكيون وأمريكيون من أصل أفريقي. رأيتُ بنفسي نحو 4 أشخاص في مكان ما… لم أرَ أيًا منهم على قيد الحياة”.
وأشار إلى أنه لا يعرف جنسية المرتزقة الذين شاهدهم بالضبط، لأنهم كانوا قد قتلوا بالفعل ولم تكن بحوزتهم أي وثائق أو علامات تعريفية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع”، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا بأنفسهم في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني لم ينسق أفعالهم بشكل جيد، وأن فرصة نجاتهم من المعارك كانت منخفضة، لأن شدة الصراع لم تكن مماثلة لأفغانستان والشرق الأوسط.
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أمّن نفسه كطرف في الصراع الأوكراني، من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين المحترفين إلى أراضي أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.