أشار ضباط في الجيش الإسرائيلي إلى حالة التأهب المتزايدة في الجيش أمام ضربات "حزب الله" اللبناني للبنية العسكرية لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.  
ويأتي ذلك غداة هجوم "حزب الله" الذي أصاب بنية تحتية في القاعدة الجوية في جبل ميرون شمال إسرائيل.

ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي الإخباري عن أحد الضباط قوله: "لا يمكننا نقل الجبل، ومن جانب آخر لا يمكننا زيادة الدفاعات في المنطقة لحماية النشاطات العسكرية.

. توجد قيود".

وقال الضباط إن "سلاح الجو الإسرائيلي قام بتحسينات على الدفاع على الجبل وهي أثبتت أنها فعالة".

وأضافوا: "حقيقة أنه لم يتم التسبب بأضرار كبيرة ولم يصب أي جندي أمس هي نتيجة للتفكير الصحيح والاستعداد المتجدد أمام تهديد الصواريخ المضادة للدبابات".

وتمت الإشارة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ضاعف جهوده لتحديد مواقع عناصر "حزب الله" جنوبي لبنان في في المنطقة المحددة التي يتم إطلاق الصواريخ منها. 

وحسب الإعلام العبري، تشمل الاستعدادات زيادة جمع المعلومات الاستخبارية والتعاون مع القيادة الشمالية.

وصرح ضابط في سلاح الجو بالقول: "ليس هناك شيء اسمه 100% في الدفاع.. المهم هو أنه لم يصب أي جندي ولم تتضرر كفاءة الجيش الإسرائيلي.. وإذا واصلوا إطلاق النار، فسوف يستمرون في المعاناة من الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية الحيوية".

وأردف الضابط:"لا يمكن الاستخفاف بهذا الهجوم لذلك افترض أنه اقر جباية الثمن من الجانب الآخر.. ضرب هدف في الجانب الآخر وإن واصلوا إطلاق النار سيواصلون تكبد الخسائر من تلقي الضربات ببنية تحتية حيوية".

وأمس الثلاثاء، أكد الجيش الإسرائيلي تعرض إحدى قواعد القوات الجوية في شمال البلاد لأضرار نتيجة القصف من لبنان. وأشار إلى أن الأضرار طفيفة.

وأعلن "حزب الله" اللبناني أمس الثلاثاء أنه استهدف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة كوبرا وقاعدة ‏ميرون للمراقبة الجوية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل لا تريد الحرب مع "حزب الله" اللبناني، لكنها مستعدة لأي تطور في الشمال.

في حين قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنهم يقتربون من "مرحلة سيُطلب منهم فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية من أجل إزالة التهديد الذي يواجه مواطنيهم".

وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني علي ‏دعموش قد شدد على أن "كل التهديدات والوساطات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب".

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عناصر الجيش الإسرائيلى حقيقة حالة التأهب جهود سلاح الجو البنية التحتية استعدادات الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الفريق ركن خالد حفتر يزور قاعدة بنينا الجوية  

زار رئيس أركان الوحدات الأمنية، الفريق ركن “خالد حفتر”، قاعدة بنينا الجوية، للاطلاع على سير العمل داخل القاعدة، حيث تمت إعادة عدد من مقاتلات سلاح الجو إلى الخدمة بعد استكمال أعمال الصيانة والتجهيز اللازمة.

وخلال الزيارة، التقى الفريق ركن “خالد حفتر” بعدد من ضباط السلاح الجوي وضباط الصف والفنيين، واطلع على مستوى الجاهزية الفنية للطائرات، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على جاهزية المقاتلات لتكون في أعلى درجات الاستعداد لتنفيذ المهام المكلفة بها.

وأشاد رئيس أركان الوحدات الأمنية بالجهود المبذولة من قبل منتسبي سلاح الجو في مختلف التخصصات، مثنيًا على كفاءتهم العالية والتزامهم في أداء الواجبات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل عنصر بحزب الله بغارة على الخيام
  • مدفعيّة الجيش عند الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • الفريق ركن خالد حفتر يزور قاعدة بنينا الجوية  
  • سلاح الجو السلطاني يقوم بعملية نقل جثماني مواطنين
  • 100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد المسؤولين عن نقل الأسلحة من إيران للبنان وسوريا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل رجل بهجوم إطلاق نار وطعن في القدس
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025