في عيد الشرطة.. موسى يكشف تفاصيل معركة الإسماعيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حرص الإعلامي أحمد موسى، على تهنئة وزير الداخلية والشرطة المصرية، بعيد الشرطة السنوي رقم 72، والذي يتم الاحتفال به يوم 25 يناير من كل عام.
"الوطن أو الشهادة".. سبب اختيار يوم 25 يناير للاحتفال بعيد الشرطة أستاذ استثمار يكشف أهم رسائل السيسي في احتفالية عيد الشرطة (فيديو) تفاصيل معركة الإسماعيليةوقال موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد": "في 1952 كانت الإسماعيلية موطن الفدائيين المقاومين لقوات الاحتلال الإنجليزي، والتي حاولت تفريغ المحافظة من الشرطة؛ بسبب محاولتها مساعدة الفدائيين".
وأضاف: "اللواء مصطفى رفعت تدرب على حرب المدن في القوات المسلحة، لمقاومة الاحتلال الإنجليزي وكانت خدمته فى الإسماعيلية وساعد فى مقاومة المحتل الإنجليزي".
وتابع أحمد موسى: "الشرطة المصرية فى 1952 تصدت للاحتلال الإنجليزي بأسلحة ضعيفة جدا، واللواء مصطفى رفعت اتخذ قرارًا بالعودة لمصر من بريطانيا لمواجهة الاحتلال الإنجليزي، وكان عدد قوات الشرطة المصرية فى معركة الإسماعيلية 800 شخص وعدد قوات الاحتلال الإنجليزي 4000 شخص".
وواصل موسى: "الشرطة المصرية فى معركة الإسماعيلية 1952 رفضت مغادرة المدينة وقاومت الاحتلال الإنجليزي، ولم تستسلم وقاتلت لآخر رصاصة، وبعد معركة الإسماعيلية 1952 شهدت البلاد حركة غاضبة ضد جيش الاحتلال الإنجليزي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة جيش الاحتلال القوات المسلحة قوات الاحتلال وزير الداخلية أحمد موسى الشرطة المصرية الإعلامي أحمد موسى فضائية صدى البلد عيد الشرطة الأحتلال الانجليزي احتفالية عيد الشرطة معركة الإسماعيلية الاحتلال الإنجلیزی معرکة الإسماعیلیة الشرطة المصریة
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم لإطلاق شرطي كيني النار على متظاهر أعزل
ألقت السلطات الكينية القبض على ضابط شرطة متورط في إطلاق النار على مدني أعزل في العاصمة نيروبي، وذلك خلال احتجاجات اندلعت أمس الثلاثاء احتجاجا على وفاة الناشط ألبرت أوجوانغ في الاحتجاز لدى الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الحادث وقع أثناء الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية هذه الحادثة، والتي زادت التوترات بين المجتمع الكيني وقوات الأمن.
وكانت قناة "سيتيزن" الكينية قد بثت مقطع فيديو يظهر فيه اثنان من رجال الشرطة يضربان شخصا على رأسه مرات عدة، قبل أن يطلق أحدهم النار عليه من بندقيته فيما كان الرجل يحاول الهرب.
وبينما سقط الرجل على الأرض هتف الحشد قائلا "لقد قتلوه"، وتم تصوير مقطع آخر على موقع صحيفة "نايشن" يظهر شاهد عيان يؤكد أن الضحية كان يبيع الكمامات ولم يكن من بين المحتجين.
وبينما لم تتمكن وكالة رويترز من التحقق من صحة الفيديوهات بشكل مستقل أفاد صحفي من الوكالة بأن الضحية كان ملقى على الأرض مع جرح بالغ في رأسه فيما كانت بيده حقيبة تحتوي على كمامات.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الكينية على لسان المدير العام للصحة باتريك أموث أن الرجل نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأضاف أنه خضع لاحقا لفحوصات طبية مختلفة أكدت حاجته إلى إجراء جراحي دقيق في الأعصاب.
ردود الفعل الرسميةوفي رد فعل سريع على الحادث أكد المتحدث باسم الشرطة موشيري نياجا أنه تم إلقاء القبض على الضابط الذي أطلق النار على المدني.
وأوضح نياجا في بيان أن "المفتش العام للشرطة الوطنية أمر باعتقال الشرطي المعني وإحالته إلى المحكمة فورا".
وعلى إثر تلك الاحتجاجات اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المدمع لاحتواء الحشود.
كما تخللت الاحتجاجات أحداث عنف أخرى، حيث تعرّض المتظاهرون من قبل دراجين مجهولين كانوا يعتدون عليهم بالضرب.
إعلانوقد أكد نياجا أن التحقيقات جارية لتحديد هوية هؤلاء المعتدين الذين أشار إليهم بوصفهم "بلطجية".
وفي تطور آخر، قالت منظمة العفو الدولية فرع كينيا عبر حسابها على منصة إكس إن مجموعة من الدراجين كانت تقوم بضرب المتظاهرين وأفراد الجمهور، في حين أظهرت وسائل إعلام محلية فيديوهات لمجموعة من الدراجين وهم يهتفون "لا للاحتجاجات".
يذكر أن حادث قتل المدون أوجوانغ في يونيو/حزيران الماضي قد أثار موجة من الاحتجاجات في نيروبي وعدد من المدن الأخرى، حيث طالب المحتجون بالعدالة لأوجوانغ وبإجراء إصلاحات في جهاز الشرطة.
وتزايدت الاحتجاجات بعد أن كشف تقرير تشريح جثة مستقل أن أوجوانغ تعرّض للضرب ولم ينتحر كما كانت الشرطة قد زعمت في البداية.
كما أعلن الرئيس وليام روتو أن وفاة أوجوانغ على يد الشرطة "مؤلمة وغير مقبولة".
وفي سياق آخر، رفضت الحكومة الكينية في وقت سابق الدعوات التي أطلقها قادة المعارضة لإعلان يوم 25 يونيو/حزيران عطلة رسمية تكريما للمحتجين من جيل "زاد" الذين قتلوا خلال مظاهرات ضد الحكومة في 2024.
فقد طالب كل من ريغاثي غاتشاغوا نائب الرئيس السابق وزعيم حزب "وايبر" المعارض كالونزو موسيوكا الشعب الكيني بمقاطعة العمل في هذا اليوم، في محاولة للضغط على الحكومة لإعلان عطلة رسمية لإحياء ذكرى الشباب الذين لقوا حتفهم أثناء احتجاجات 25 يونيو/حزيران 2024 ضد قانون المالية.