جلسة موازنة لبنان لعام ٢٠٢٤ تفجر الخلافات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عقد مجلس النواب جلسة لمناقشة مشروع قانون موازنة العام 2024 التي تفجرت في جلستها الأولى صباحا بعد سجال حاد وقع بين رئيس المجلس وأحد النواب، ما استدعى ردودًا من نواب كتلة بري ومن خارج كتلة بري لتتوسع رقعة السجال إلى صفر نتيجة، فكل ما يجيده نواب البرلمان هو تسديد الأهداف في مرمى بعضهم البعض.
في البداية تحدث رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان الذي اعتبر أن هذه الموازنة تعتبر استمرارا للموازنات السابقة ولا تحمل أي استمارات أو إصلاح ضريبي، فيما أعلن النائب ميشال معوض أنه سيصوت ضد هذه الموازنة، أما النائب جميل السيد فوصفها بإنه ا سيئة، وأكد النائب حسن فضل الله أن ما يعتبر هو كيفية حماية بلدنا والتصدي لمخاطر المشروع الصهيوني، فيما النائب راجي السعد اعتبر أن الموازنة جاءت دون رؤية إصلاحية شاملة.
وكانت الجلسة شهدت سجالا حادا بين الرئيس نبيه بري والنائب ملحم خلف الذي دعا بالنظام إلى انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا إلى أن الجلسة يجب أن تتحول إلى انتخاب الرئيس، وأدى الأمر إلى مشادة بينه وبين الرئيس بري وأعضاء من كتلة التنمية والتحرير، وتدخل النائب فراس حمدان مهاجما النائب علي حسن خليل الذي وصفهم بـ «المافيا»، فيما دافعت النائبة بولا يعقوبيان عن زميليها خلف وحمدان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب نواب البرلمان موازنة لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدين الإعتداءات الإسرائيلية على اليمن ويُحمّل الحوثي المسؤولية
أدان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح عبدالرزاق الهجري، الخميس، الإعتداءات الإسرائيلية على مطار صنعاء والمواني اليمنية، محملا جماعة الحوثي المسؤولية.
جاء ذلك في كلمة وفد الجمهورية اليمنية البرلماني، أمام مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنعقد بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا.
وقال رئيس وفد مجلس النواب عضو المجلس عبدالرزاق الهجري، إن اليمن يخوض معركة مصيرية ضد جماعة الحوثي التي انقلبت على الدولة وجرّت الويلات على الشعب وارتكبت بحقه جرائم وانتهاكات جسيمة.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي استباحت المدن، وقتلت عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني، وهجّرت الأبرياء، وفجّرت المساكن والمدارس والمساجد وجنّدت الأطفال، ونهبت مؤسسات الدولة، وانتهكت الحريات العامة والخاصة، وعملت على تفتيت النسيج المجتمعي، وفرضت مشروعاً طائفياً عنصرياً يهدد استقرار اليمن والإقليم ويبتز العالم بتهديد طرق الملاحة الدولية تنفيذًا لأجندات خارجية اضرت بالمنطقة والعالم.
وأوضح أن جماعة الحوثي، تسببت في جلب الخراب والدمار لليمن ومقدراته وكان آخرها الاعتداءات على الموانئ والمطارات ومصالح الشعب اليمني، مؤكدا الرفض والإدانة الشديدة لتلك الضربات والاعتداءات الصهيونية، محملا في الوقت ذاته جماعة الحوثي مسؤولية تحويل اليمن إلى ساحة صراع لحماية مصالح مموليها.
ودعا الهجري، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومجالسها البرلمانية إلى بذل اقصى الجهود للضغط على المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان واليمن وسوريا.
وأكد أن واجبهم كبرلمانيين هو توحّيد صوت الأمة، وتحمل مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة الظلم بكل أشكاله، سواء أكان في فلسطين الجريحة، أو اليمن الصابر، أو في أي بقعة أخرى من جسد هذه الأمة الذي أنهكته التجزئة والصراعات.
وأوضح أن فلسطين ستبقى القضية الأولى، وأن الوقوف مع شعبها الصامد واجب مقدس على كل من ينتمي لهذه الأمة.