صراحة نيوز -قال النائب الأردني معتز الهروط، خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، إن موازنة 2026 لا تعكس معاناة المواطن الأردني ولا تطمئن قلقه، مشيرًا إلى أن نمو الاقتصاد لعام 2026 لا يتجاوز 2.9%، وهو غير كاف لمعالجة البطالة أو تحسين مستوى المعيشة.

وأكد الهروط أنه يقف “صوتًا للناس” حاملًا وجع المواطن، لافتًا إلى أن الأردنيين يسألون عن كفاية الراتب لنهاية الشهر، بينما رفعت الموازنة الإنفاق الجاري إلى 11.

456 مليار دينار أي 88% من إجمالي الإنفاق العام دون أي زيادة حقيقية على رواتب العاملين، في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم المقدر بحوالي 2%.

وأشار إلى أن العجز المالي قبل المنح يقارب 2.86 مليار دينار وبعد المنح 2.125 مليار دينار، أي ما يشكل 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما بلغ الدين العام حوالي 35.9 مليار دينار بنسبة 91.8% من الناتج المحلي، وفوائد الدين وحدها بلغت 2.26 مليار دينار، أي أكثر من حجم موازنات قطاعات خدمية أساسية مثل الصحة والتعليم.

وأضاف أن الموازنة تعتمد بشكل كبير على الإيرادات الضريبية التي بلغت 7.656 مليار دينار، أي 75% من الإيرادات المحلية، معتبرًا أن هذا يمثل “توسعًا في الجباية وتقشفًا في حقوق المواطن”، بينما المشاريع الرأسمالية الجديدة لا تتجاوز 144 مليون دينار.

وتطرق إلى محافظة مادبا ولواء ذيبان، مشيرًا إلى أن المدينة الصناعية في منطقة لب تمثل حلاً استراتيجيًا لمعالجة البطالة، إلا أن خطط الدولة ما زالت تؤجل التنفيذ، مع غياب التمويل الكافي والبرامج التشغيلية، مطالبًا بتوجيه الاستثمارات الحكومية والخاصة وتشجيع المستثمرين عبر الإعفاءات الضريبية المؤقتة وتوفير البنية التحتية والحوافز.

كما شدد على أن احتياجات المحافظة تشمل ملفات خدمية أساسية تمس كرامة المواطن وحقه في التعليم والعلاج، معلنًا أنه سيرفق مذكرة مفصلة لمقام الرئاسة بخصوص هذين القطاعين إلى رئيس الوزراء.

ولفت إلى وجود فساد في النهج والإدارة والهدر، مشيرًا إلى إعفاءات ضريبية غير مفهومة ومؤسسات خاسرة ومشاريع بملايين لا تعمل، مطالبًا بالشفافية والمحاسبة.

واختتم الهروط كلمته بالتوصيات المبنية على رؤية التحديث الاقتصادي 2030، منها: حصر الاقتراض بالمشاريع المنتجة، الشراكة مع القطاع الخاص في المشاريع الاستثمارية، توسيع القاعدة الضريبية العادلة، توجيه الاستثمار للمحافظات، ترشيد الإنفاق العام، وتطوير قطاع السياحة واستثمار الإمكانات غير المستثمرة.

وأكد أن “لا توجد نهضة بلا راتب كريم، ولا توجد موازنة بلا مواطن”، معلنًا موقفه الرافض لهذه الموازنة بصيغتها الحالية، رفضًا نابعا من واجبه الوطني ومن صوت من يمثلهم تحت القبة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان ملیار دینار إلى أن

إقرأ أيضاً:

زيادة الحصيلة الضريبية وليس الضرائب.. خطة حكومية لصالح المواطن المصري

في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتعزيز الموارد المالية للدولة وتحقيق استدامة في تمويل الخدمات العامة. 

مصلحة الضرائب: مصر سجلت فائضًا أوليًا في الموازنة العامة للدولة خلال آخر 4 سنواتننشر تفاصيل جدول مواعيد ندوات التوعية الضريبية وورش التدريب المجانية من الضرائبالضرائب تلزم الممولين من مزاولي نشاط التعليم الإلكتروني بالتسجيل خلال هذه المدةزيادة الحصيلة الضريبية

ومن ضمن هذه الجهود، تأتي مصلحة الضرائب التي تعمل على زيادة الحصيلة الضريبية من خلال سياسات تحفيزية تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية، بعيدًا عن اللجوء إلى رفع معدلات الضرائب. 

تطوير النظام الضريبي وتحقيق فائض أولي في الموازنة العامة للدولة

في هذا السياق، كشف الدكتور محسن الجيار، مدير مركز الاتصالات المتكامل بمصلحة الضرائب، عن استراتيجيات مصلحة الضرائب لتطوير النظام الضريبي وتحقيق فائض أولي في الموازنة العامة للدولة خلال السنوات الماضية.

وأكد الدكتور محسن الجيار، في تصريحات له خلال برنامج "حديث القاهرة"، أن مصر قد سجلت فائضًا أوليًا في الموازنة العامة للدولة خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما يعكس تحسنًا في الوضع المالي.

 وأوضح أن الضرائب والجمارك تشكل أكثر من 75% من مصادر الإنفاق في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الموارد الضريبية تُعاد للمواطن في صورة خدمات ومرافق، حيث تُستخدم الحصيلة الضريبية في تمويل احتياجات المواطنين.

وقال الجيار إن كل مواطن يحصل على دخل داخل مصر يُعتبر ممولًا للدولة، حيث يتم خصم جزء من هذا الدخل على شكل ضريبة مباشرة، بينما تُفرض ضرائب أخرى غير مباشرة على الإنفاق مثل ضريبة القيمة المضافة. 

كما أشار إلى أن الحكومة تسعى إلى زيادة الحصيلة الضريبية ليس من خلال فرض ضرائب إضافية، بل عبر توسيع القاعدة الضريبية، وهو ما يساهم في تحقيق الاستدامة المالية دون تحميل الأفراد أعباء إضافية.

وفي هذا السياق، شدد الجيار على أن الفائض الأولي الذي تحقق في السنوات الأخيرة ساعد في سداد الديون، وأتاح فرصًا أكبر لتنفيذ مشروعات تنموية جديدة. 

وأضاف أن هذه الأموال تُستخدم حاليًا لسداد الديون المتراكمة، مما يعكس نجاح السياسات المالية في تحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام.

طباعة شارك تمويل الخدمات مصلحة الضرائب توسيع القاعدة الضريبية الموازنه العامة

مقالات مشابهة

  • النائب إسلام العزازمة: موازنة 2026 تهمّش الكرك والمواطنين
  • نائب من سحاب يحذر: “موازنة 2026 لا تعالج البطالة ولا المديونية ولا تحقق رؤية 2033”
  • الوحش ينتقد موازنة 2026: الدين العام والإنفاق الجاري يضغطان على الاقتصاد
  • النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026… مطالب بتعزيز الاستثمار وتطوير الخدمات والبنى التحتية
  • الحجايا تفتح النار على موازنة 2026: أرقام تتجمّل وواقع يتفاقم
  • عقل: موازنة 2026 “عبء على المواطن” والحل حوار اقتصادي وطني جريء
  • طهبوب: 5.5 آلاف دينار حصة الفرد الأردني من الدين العام
  • مجلس النواب يبدأ مناقشة موازنة 2026 وسط مطالب برفع أثرها الملموس على حياة المواطنين
  • زيادة الحصيلة الضريبية وليس الضرائب.. خطة حكومية لصالح المواطن المصري