وزارة الداخلية تدعم المجهود الحربي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
دشن اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف اليوم الدفعة الأولى من دعم وزارة الداخلية المتمثل في أدوية ومسلتزمات طبية دعماً للمجهود الحربي ودعماً للمصابين والجرحى.
وأكد وزير الداخلية المكلف (للمكتب الصحفي للشرطة) أن الدعم يأتي في إطار تنفيذ التوجه العام للدولة لإسناد المجهود الحربي وتوفير العلاج لجرحى ومصابي العمليات بجانب أن الدعم يعتبر من أولويات وزارة الداخلية تجاه من يتقدمون الصفوف الأمامية حماية للأرض والعرض والذين يحتاجون للرعاية الطبية اللازمة ، مشيراً إلى أن الدعم يعتبر مناصفة بين مستشفيات القوات المسلحة بالولايات ومستشفيات الشرطة التي تضم جرحى ومصابي تلك العمليات، سائلاً الله لهم الشفاء العاجل ، مؤكدا استمرار الدعم ليشمل كافة المستشفيات حتى يتحقق النصر على المليشيا المتمردة.
الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله المدير العام لقوات الشرطة المكلف أشار إلى أن قوات الشرطة هي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة ، مبينا أن الدعم المقدم من وزارة الداخلية للمجهود الحربي يعتبر بادرة طيبة من الوزارة تجاه جرحى ومصابي العمليات حتى يتحقق النصر قريبا.
الفريق شرطة (طبيب) أميرة عباس محمد فضل مساعد المدير العام للخدمات الصحية أشادت بتضافر كافة الجهود الداعمة للمجهود الحربي ، مشيرة إلى أن الأدوية تمثل مضادات حيوية ومحاليل وريدية بجانب أدوية خاصة لأسر مصابي وجرحى العمليات للأمراض المزمنة وأدوية للأطفال.
العميد دكتور إبراهيم موسى التاج قائد مستشفى بوارث العسكري أوضح أن تدشين الأدوية والمستلزمات الطبية يعتبر دعماً وسنداً للقوات المسلحة وأن الأدوية المقدمة تعتبر من ركائز العلاج للجرحى والمصابين والمرضى ، مشيدا بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة في دعم المجهود الحربي والقوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحربي الداخلية المجهود تدعم وزارة وزارة الداخلیة أن الدعم
إقرأ أيضاً:
شرطة لوس أنجلوس تفرض حظراً على التجمع بوسط المدينة
لوس أنجلوس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت شرطة مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها، وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم مساء أمس بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف، التي شابت مظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
ونشر ترامب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع، للمساعدة في قمع الاحتجاجات في خطوة وصفها جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بأنها غير قانونية، وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية.
ويتعهد الرئيس الجمهوري بترحيل أعداد قياسية من المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفاً يومياً لاعتقال ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر.
ويتهم مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، معظمهم ديمقراطيون، ترامب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت محدودة النطاق في البداية من خلال اتخاذ قرارات اتحادية.
ويصف ترامب المحتجين بأنهم متمردون.
وقالت شرطة لوس أنجلوس إن بعض المتظاهرين، رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى.
وأعلنت الشرطة العديد من التجمعات غير قانونية، ثم وسعت نطاقها لاحقاً ليشمل منطقة وسط المدينة بأكملها.
وحاول أفراد من الشرطة يمتطون الخيول السيطرة على الحشود.
من جهتها، أعلنت شرطة سان فرانسيسكو، أنها أوقفت نحو 60 شخصاً ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين.
وأظهرت لقطات فيديو المتظاهرين وهم يهتفون «عار عليكم»، وبدا أن بعضهم يلقي بأشياء في وجه أفراد الشرطة، وأغلقت مجموعة من المحتجين الطريق السريع 101 وهو طريق رئيس في وسط المدينة.
وقال جيم ماكدونيل، قائد شرطة المدينة، في مؤتمر صحفي مساء أمس، إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج سلمياً، لكن العنف الذي شاهده من البعض «مثير للاشمئزاز»، واصفاً الاحتجاجات بأنها أصبحت خارجة عن السيطرة.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على عشرة أشخاص أمس الأحد، و29 في الليلة السابقة، مضيفة أن الاعتقالات مستمرة.
وذكر نيوسوم أنه طلب من إدارة ترامب سحب أمرها بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، ووصفه بأنه غير قانوني.
كما قال نيوسوم في مقابلة مع قناة «إم.إس.إن.بي.سي»، إنه يعتزم مقاضاة الإدارة الأميركية بسبب نشر القوات، متهماً الرئيس بمحاولة اختلاق أزمة وانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا.
ورفض البيت الأبيض وصف نيوسوم، وقال في بيان «لقد رأى الجميع الفوضى والعنف وانعدام القانون».
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، وصف ترامب المتظاهرين بأنهم «غوغاء متمردون ينتهجون العنف»، وقال إنه وجه مسؤولي حكومته باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف ما أسماها بأعمال الشغب.
وأغلق المحتجون طريقاً سريعاً رئيساً، وأضرموا النار في سيارات ذاتية القيادة، بينما استخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل المضيئة للسيطرة على الحشود، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية.
وقام بعض رجال الشرطة بدوريات في الشوارع على ظهور الخيول، بينما اصطف آخرون بمعدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس الوطني المنتشرة لحماية المنشآت الفيدرالية، بما في ذلك مركز احتجاز نُقل بعض المهاجرين إليه في الأيام الأخيرة.
وأعلنت القيادة الشمالية الأميركية، نشر 300 فرد من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا، في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس.
واقتصرت مهمتهم على حماية الموظفين والممتلكات الفيدرالية.