إنجلترا – يعاني البعض من ظهور أعراض الحساسية أثناء تواجدهم في المنزل دون أن يدركوا أن بعض مسببات الحساسية تحيط بهم طوال الوقت.

عث الغبار:

عث الغبار هي كائنات مجهرية تعيش في غبار المنزل. يُفضل الأماكن الدافئة والرطبة، مثل أغطية الأسرة والأثاث المنجد والسجاد والستائر، وتتغذى هذه الكائنات على جزيئات جلد الإنسان الميت، وتعتبر فضلاتها مسببات حساسية قوية يمكن أن تُسبب أعراضا تُشبه أعراض الزكام منها: سيلان الأنف، العطس، احتقان الأنف، السعال، حكة واحمرار في العينين، والطفح الجلدي.

العفن:

تنتشر جزيئات العفن في المناطق الرطبة سيئة التهوية، مثل الحمامات والأقبية والمطابخ، قد يؤدي استنشاق هذه الجزيئات إلى ردود فعل تحسسية، بما في ذلك احتقان الأنف، والسعال، والصفير في الصدر، وتهيج الجلد، ومع التعرض المطول لها قد يعاني الشخص من أمراض تنفسية أكثر خطورة.

الحيوانات الأليفة:

يحتوي شعر الحيوانات الأليفة ولعابها ووبرها على مواد يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية. تنتشر هذه المواد بسهولة في جميع أنحاء المنزل، ويمكن أن تبقى في الهواء وعلى الأسطح لفترات طويلة، وتشمل أعراض حساسية الحيوانات الأليفة العطس، وسيلان الأنف، وحكة العينين، والطفح الجلدي.

المواد الكيميائية المنزلية:

تحتوي العديد من منتجات التنظيف والغسيل على مواد كيميائية يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي والجلد، ويمكن أن تسبب الأبخرة المنبعثة من هذه المنتجات السعال، والعطس، وسيلان الدموع، وحكة الجلد، والطفح الجلدي، وتُعد المواد التي تحتوي على الكلور، والفورمالديهايد، والفينولات خطيرة بشكل خاص.

الحشرات:

تعد فضلات الصراصير والحشرات الأخرى، مثل البراز وجزيئات الغطاء الكيتيني، مسببات حساسية قوية، ويمكن أن تسبب أعراضا تنفسية، بما في ذلك سيلان الأنف، والسعال، والصفير في الصدر، وردود فعل جلدية.

المصدر:mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هكذا يتسبب الاحتلال بتجويع فلسطينيي غزة.. وهذه أخطر تبعاته الكارثية

نشر موقع "محادثة محلية" العبري، مقالا مشتركا، للكاتبتان ليئات كوزما، ولي مردخاي، جاء فيه أنّه: "بعد مرور أكثر من شهرين على انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لا تزال الأوضاع تتدهور، فيما تكشف أنه غير ملتزم بالمعايير الدولية الأكثر أساسية، رغم وجود علامات صحوة من جانب المجتمع الإنساني العالمي". 

وأضافتا في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المجاعة في غزة تقوّض أسس النظام الدولي بوتيرة متسارعة، بعد أن أدّى الهجوم الإسرائيلي على غزة لمدة تسعة عشر شهرًا لتقويض الأسس الإنسانية والقانونية التي استند إليها هذا النظام منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أن أصبحت سياسة الاحتلال بتجويع الفلسطينيين مُعلنة، وغير مواربة".

"باتت تصرفاته أكثر تطرفا، فيما بات المجتمع الإنساني الدولي يدرك بشكل متزايد أن الحرب في غزة قد تؤدي لتقويض نظامه الليبرالي، ويعرض معاييره الإنسانية للخطر" بحسب المقال نفسه.

وتابع: "فيما تنتظر أكثر من 7600 شاحنة خارج القطاع، ولا يسمح لها بالدخول، وبعد أكثر من سبعين يوماً من الحصار الكامل، نفدت مخزونات الغذاء المتبقية فيه، وبات مستحيلا الحصول على اللحوم المجمدة، والجبن، ومنتجات الألبان، والفواكه، والبطاطس، وأصبحت الخضروات نادرة، وأغلقت ثلث المطابخ العاملة".

وأبرز المقال ذاته، أنّ: "سعر المادة الغذائية الأساسية الدقيق، بات يتراوح بين 500 و1500 شيكل للكيس، بما يعادل عشرة إلى ثلاثين ضعف سعره قبل الثاني من مارس، إن وجد أصلا". 

إلى ذلك، أشارتا إلى أنّ: "أسعار المنتجات الغذائية قد ارتفعت بشكل أكبر: إذ يباع كيلوغرام البطاطس، الذي كان يكلف 2.5 شيكل قبل الحرب، الآن مقابل 45-50 شيكل، وطبق البيض التي كانت تكلف 14 شيكل أصبحت يباع الآن بـ300 شيكل، إن وجد، بعد عام شهد سوى عددا متزايدا من الوفيات الناجمة عن سوء التغذية".


وأردف المقال: "تشير الأدلة القصصية أنّ الفئات الأكثر ضعفا: هم الأطفال، بدأوا يموتون من الجوع مرة أخرى، وبلغ عددهم 57 طفلاً، وقد يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، وقد دفع الجوع الشديد بسكان غزة لاتخاذ إجراءات يائسة، فبدأوا بصيد السلاحف البحرية للحصول على الغذاء، وبيع لحومها بما يقارب 100 شيكل للكيلوغرام".

وأكّد أنه: "بينما يتجاهل الجمهور الإسرائيلي هذا الواقع المأساوي، فإن هناك من يدعم هذه المجاعة بشكل حماسي، حيث دعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لقصف مخازن الأغذية في غزة، وصرّح عضو كنيست من الليكود أنني: سأقوم بتجويع سكان غزة بالفعل، هذا واجبنا، أنا مهتم بتجويعهم".

واسترسل بأنّ: "إعلامي إسرائيلي قد كتب على مواقع التواصل أنه ينتظر بفارغ الصبر بيانا من الصليب الأحمر يفيد بأن أكثر من 100 ألف من سكان غزة ماتوا جوعاً، وأن عددا مماثلا على وشك الموت".

"الإحباط بين المنظمات الإنسانية الدولية يتزايد، والإسرائيليون غير مبالين بردود أفعال المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان، أو النظام القانوني الدولي، ولا يولونها أي أهمية، بل إن أخبار وقف المساعدات الإنسانية أو منظمات الإغاثة لا يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي" وفقا للمقال نفسه.


واستطرد: "في بعض الحالات يتم تقديمها على أنها لا معنى لها، ولا آثار لها على المستقبل، بطريقة تعزز صورة دولة الاحتلال الكاذبة عن الاستقلال التام، وتستمر بتغذية ثقتها المفرطة بنفسها". 

وختم المقال بالقول: "في الوقت نفسه، تشير الأدلة من غزة لزيادة حادة في عدد حالات النهب، مع أكثر من 40 حالة على مدى أربعة أيام، ويؤكد شهود عيان وصحفيون من داخل القطاع مجددا تورط الاحتلال المباشر بمحاولات تفكيك الحكومة المحلية من خلال تسليح ومساعدة العصابات المحلية، مما يذكّرنا بمحاولات سابقة قام بها لتقويض النظام المدني في غزة، سواء من خلال الهجمات على الشرطة، أو غض الطرف، أو تشجيع نهب المساعدات من العصابات المحلية".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
  • متفجرات تحيط بمكتب رئيس هيئة انتداب المحامين السابق في ديالى
  • «برلمانية»: لا يمكن المزايدة على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية.. وحقها الحفاظ على أمنها القومي
  • دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
  • نجاح عملية ولادة قيصرية لقطة بمركز طب وجراحة الحيوانات الأليفة بالغربية
  • مصادر أميركية: الوضع أخطر من أي وقت مضى
  • هكذا يتسبب الاحتلال بتجويع فلسطينيي غزة.. وهذه أخطر تبعاته الكارثية
  • اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"
  • عاجل - الحكومة تسعى لتحقيق «صفر» حالات جذام في مصر "التفاصيل كاملة"