وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيس
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الاجتماع رفيع المستوى حول الذكرى الـ 50 لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والذكرى الـ 30 لاتفاقية برشلونة، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، المنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو الجاري بمدينة نيس بفرنسا.
شارك في الاجتماع، أنجر أندرسون المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، أنييس بانييه - روناشيه وزيرة التحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحار ومصايد الأسماك في فرنسا، سارة أجيسين مونوز وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموجرافي في إسبانيا، ماشا كوسيبر، وزيرة الدولة لدى رئيس الوزراء، سلوفينيا، وعدد من وزراء دول المغرب وايطاليا وقبرص وكرواتيا ومونتينجيرو.
وأكدت وزير البيئة أن الاجتماع يتيح الفرصة للوزراء للإعلان عن تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على عزمهم الجماعي على معالجة الأزمات الثلاثية التي تُواجهها منطقتنا؛ وهي تغير المناخ، وتدهور التنوع البيولوجي، والتلوث، خاصةً التلوث البلاستيكي.
وأدرات وزيرة البيئة، الجلسة المنعقدة ضمن فعاليات الاجتماع تحت عنوان "50 عامًا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، خطة عمل البحر الأبيض المتوسط: قصص نجاح وقيمة مضافة"، مُعربةً عن اعتزازها بإدارة الجلسة التى تستعرض قصص نجاح، وتركز على تعزيز التعاون الإقليمي على مدار 50 عاما من إطلاق خطة عمل البحر المتوسط، الذي شهد العديد من قصص النجاح، خاصة وأن الاتفاقية تجمع دول متنوعة تحت مظلتها ، وقد شهدت الجلسة مناقشة الوزيرة مع الحضور خارطة الطريق لاتفاقية برشلونة.
وزيرة البيئة تدعو لخطوات طموحة لحماية المتوسط في اجتماع نيسووجهت وزيرة البيئة عددا من التساؤلات للوزراء لشرح المبادرات العابرة للحدود والإقليمية والوطنية التى قدموها في إطار خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ، بالإضافة إلى أفكارهم حول كيفية البناء على ما تم إنجازه حتى الآن لتعزيز خطة عمل البحر الأبيض المتوسط في مجال الرصد والتقييم.
وطالبت بعض الوزراء عرض إنجازاتهم التي حققوها فى بلادهم فى مجال معالجة التلوث بشكل يتماشى مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتغير المناخ، بالإضافة إلى عرض قصص النجاح التى يمكن أن تساهم فى تنفيذ الإتفاق المبرم بشأن حفظ التنوع البيولوجى البحرى فى المناطق الواقعة خارج الولاية الوطنية واستخدامه المستدام (BBNJ)، وهدف (MPA30x30) الخاص بحماية 30 % من محيطات العالم بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة الأمم المتحدة للبيئة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الأزمة مع واشنطن
طلبت فنزويلا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث "تصعيد العدوان" من جانب الولايات المتحدة التي نشرت سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي.
وفي رسالة إلى الأمم المتّحدة، وصفت فنزويلا ما يجري بأنه "تصعيد خطير للعدوان وانتشار عسكري غير مسبوق للولايات المتّحدة في منطقة البحر الكاريبي".
وقال سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صمويل رينالدو مونكادا أكوستا إنه يريد "لفت انتباه" مجلس الأمن إلى "تصاعد الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي، والتي تهدد، نظرا لخطورتها، السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل واضح".
وأضاف أن الهدف من هذا الاجتماع هو "مناقشة هذه القضية، وتحديد وجود تهديد للسلام، وصياغة توصيات لكبح جماح الخطط العدوانية".
قيود على ترامبكما أعربت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عن توقعها لوقوع "هجوم مسلح" ضد فنزويلا خلال "وقت قصير جدا".
وجاء هذا الطلب بعد يوم من تصويت أعضاء الكونغرس ضد تشريع كان من شأنه أن يضع قيودا على قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استخدام القوة العسكرية المميتة ضد مهربي المخدرات.
وقبل أكثر من شهر، نشرت واشنطن 8 سفن حربية وغواصة تعمل بالدفع النووي في جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، في مهمة قالت إن هدفها هو مكافحة المخدرات.
وحتى الآن، شنّت إدارة ترامب ضربات عسكرية على 4 قوارب على الأقل يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
وندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"عدوان مسلح"، متهما واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير في النظام" والاستيلاء على ثروات دولة لديها أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم.