متحدث أمريكي يفصح عن تفاصيل انهاء مهمة التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، أن واشنطن وبغداد "اقتربتا" من توافق على بدء عمل اللجنة العسكرية العليا تمهيدا لتحويل مهمة التحالف الدولي لدحر داعش والذي تقوده الولايات المتحدة إلى علاقات ثنائية.
وقال المتحدث لموقع الحرة: "كما أعلنّا في أغسطس / آب من عام 2023، نحن نتطلع من أجل المضي قدما في (تشكيل) اللجنة العسكرية العليا (Higher Military Commission أو HMC اختصارا)، لأنها تعكس التزام الولايات المتحدة العميق باستقرار المنطقة والسيادة العراقية".
وأضاف المتحدث أن "الولايات المتحدة والعراق اقتربا من التوافق بشأن بدء حوار اللجنة العسكرية العليا، والتي تم الإعلان عنها سابقا في أغسطس / آب".
وأكد المتحدث أن "HMC تعد نقطة لمناقشة انتقال التحالف الدولي لدحر داعش إلى علاقات أمنية ثنائية صامدة بين العراق والولايات المتحدة".
وذكر أن "الطرفين سيناقشان كيف يمكن للمهمة أن تتطور خلال إطار زمني وفقا لعدة عوامل، بينها التهديد من داعش والبيئة التشغيلية وقدرات القوات العراقية".
واختتم المتحدث تصريحه للحرة قائلا: "لقد تحدثنا بهذا الأمر لأشهر، والتوقيت لا علاقة له بالهجمات الأخيرة، الولايات المتحدة ستحتفظ بحقها الكامل بالدفاع عن نفسها خلال المحادثات".
ويقول موقع الحرة، أن تأكيد المتحدث أتى ردا على طلب تعليق بشأن تقارير نشرتها رويترز و"سي إن إن" تحدثت عن انطلاق المفاوضات بين واشنطن وبغداد فيما يخص التواجد الأميركي في العراق.
وأمس الأربعاء، تسلمت وزارة الخارجية العراقية، رسالة وصفتها بـ"المهمة" من الحكومة الامريكية نقلتها السفيرة الينا رومانسكي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء "سيدرس هذه الرسالة"، وفق ما أعلنه وزير الخارجية العراقي.
وعقب ذلك، ترأس السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور وزير الخارجية، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق.
وقالت أربعة مصادر لرويترز، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات بشأن إنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية، وهي خطوة في عملية توقفت بسبب الحرب في قطاع غزة.
ويشهد العراق، وهو من الدول القليلة التي تعد حليفة لكل من طهران وواشنطن، تصاعدا في الهجمات المتبادلة بين فصائل مسلحة والقوات الأميركية منذ اندلاع الحرب في غزة، إذ تسعى الفصائل إلى الضغط على الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.
وتعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق لنحو 150 هجوما شنتها فصائل متحالفة مع إيران، وشنت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات للرد على ما تتعرض له وكان آخرها، الثلاثاء.
وحمل العنف المتصاعد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، للدعوة إلى سرعة خروج قوات التحالف الذي تقوده واشنطن عبر المفاوضات، وهي عملية كانت على وشك الانطلاق العام الماضي لكن الحرب في غزة أدت إلى تعثرها، وفق ما نقلته رويترز.
ولم تكن واشنطن ترغب في التفاوض على انسحاب محتمل بينما تتعرض لهجمات، إذ تخشى من أن يبدو أي تغيير في المهمة وكأنه يحدث تحت ضغط، الأمر الذي من شأنه أن يعطي جرأة لمنافسين إقليميين من بينهم إيران، بحسب رويترز.
وقال مصدران لرويترز إن الحسابات تغيرت وسط إدراك أن الهجمات لن تتوقف على الأرجح وأن الوضع الراهن يؤدي إلى تصعيد مطّرد.
وذكر مسؤول أميركي للوكالة ذاتها أن اللجنة ستسمح بالتقييم المشترك لقدرة قوات الأمن العراقية على قتال تنظيم داعش "وتحديد طبيعة العلاقة الأمنية الثنائية".
وتنفذ الهجمات بقيادة فصائل مسلحة عراقية تربطها صلات وثيقة بإيران وأغلبها غير ممثلة في البرلمان أو الحكومة لكنها تتمتع بتأثير على عملية صنع القرار.
ويأمل مسؤولون عراقيون وأميركيون أن يسهم بدء المحادثات رسميا في تخفيف الضغط السياسي على حكومة السوداني وربما تقليل الهجمات على القوات الأميركية، وفق تعبير رويترز.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الجيش الامريكي التحالف الدولي الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل الهجوم الأوكراني الكبير.. شاحنات وأعشاش خشبية (شاهد)
أعلنت الاستخبارات الأوكرانية نجاحها في تنفيذ عملية نوعية ضخمة استهدفت 40 طائرة إستراتيجية روسية بسيبيريا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته التي نفذت العملية انسحبت من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، مضيفا "نتيجة عمليتنا اليوم في روسيا رائعة وهجومنا جاء إثر عمل مستقل لمدة سنة ونصف، روسيا من بدأت هذه الحرب وعليها أن تنهيها".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول أوكراني أن كييف أخطرت واشنطن بهجوم الطائرات المسيرة مسبقا، مبينا أن العملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني وتم التخطيط لها منذ أكثر من عام.
وتمكنت أجهزة مخابرات أوكرانية من مهاجمة قاذفات قنابل استراتيجية روسية في قواعد جوية الأحد عن طريق إخفاء طائرات مسيرة محملة بمتفجرات داخل أسطح أعشاش خشبية، بحسب مسؤولين أوكران تحدث لوكالة رويترز.
وتم تحميل تلك الأعشاش الخشبية على شاحنات تم نقلها إلى محيط القواعد الجوية، حيث قال المسؤول إن ألواح سقفها رفعت عبر آلية عن بعد مما سمح للطائرات المسيرة بالتحليق وبدء الهجوم.
وأضاف المسؤول أن الضربات نفذت الأحد على أربع قواعد جوية، وإن إجمالي 41 طائرة حربية روسية أُصيبت. ولم يتسن التحقق من صحة ذلك بشكل مستقل.
وقال المسؤول الأمني الأوكراني إن العملية التي حملت اسم (سبايدرز ويب) أو “شبكة العنكبوت” أشرف عليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنفسه مع رئيس جهاز المخابرات.
Quite a day for #Ukraine ????????.
The SBU successfully smuggled a fleet of FPV drones into far Siberia in #Russia ????????. Once they were there the drones struck the Belaya airbase. A number of TU-95 strategic bomber planes were destroyed. pic.twitter.com/bQZvJ9y0C2 — Thomas van Linge (@ThomasVLinge) June 1, 2025
في المقابل، ذكرت روسيا أن الهجمات الأوكرانية استهدفت مطارات في خمسة مقاطعات، مؤكدة تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين في الهجمات، كما توعدت برد قوي قد يجعل أوكرانيا تخسر مزيدا من مدنها الكبرى.
وردا على الهجمات، شنت موسكو سلسلة هجمات جوية في محيط كييف، ومقاطعات عدة شرقي وغربي البلاد.
كما أكدت الإدارة العسكرية في كييف وقوع ما وصفته بالهجوم المشترك بالصواريخ والمسيرات على مناطق في مقاطعة كييف، عملت فرق الدفاع الجوي على إسقاط 15 مسيّرة منها على الأقل، في حين تعرّضت مبانٍ عدة في منطقة "بيلا تسيركفا" جنوب كييف لأضرار.