كيف نميز بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
#سواليف
يمكن أن يسبب الشعور الدائم بالجوع، الإفراط في تناول #الطعام، ما يؤدي إلى زيادة #خطر #الاضطرابات الأيضية والسمنة. ولكن كيف نميز بين #الجوع_الحقيقي و #الجوع_النفسي؟
تقول الدكتورة يفغينيا بالتشينكو أخصائية الغدد الصماء في حديث لـ Gazeta.Ru: “تظهر على خلفية التوتر الرغبة في “تناول المشكلات”، وخاصة الأطعمة الحلوة والمعجنات.
ووفقا للطبيبة، الجوع الحقيقي سببه نقص العناصر المغذية التي يطلب الجسم تعويضها- الغلوكوز، الأحماض الأمينية، الدهون، البروتينات. يزداد الشعور بالجوع في هذه الحالة تدريجيا خلال 3-4.5 ساعة بعد تناول آخر وجبة طعام، ويرافق ذلك الشعور بفراغ في المعدة مع قرقرة وضعف.
مقالات ذات صلة دكتورة سارة عزيز :العلاج الطبيعى مهنة علاجية تتعلق بأداء الإنسان الوظيفي من خلال تعزيز الشفاء وتحسين القدرة الحركية وتخفيف الآلام 2024/01/24وتقول: “يمكن أن يشعر الشخص بالجوع الحقيقي أيضا بعد الإجهاد العاطفي أو العقلي أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. أي أن هناك سببا فسيولوجيا حقيقيا لزيادة الشهية. ويعتبر الجوع النفسي مرضا، الذي يمكن أن يكون دائما أو مؤقتا. الجوع المرضي المتقطع هو رغبة تتطور بسرعة لتناول الطعام، غير مصحوبة بأي أحاسيس جسدية من الجهاز الهضمي. ويظهر هذا الجوع، كآلية دفاعية على خلفية المشكلات النفسية، وتتشكل عادات جديدة: الإجهاد الغذائي أو المزاج السيئ، الاستياء أو الشعور بالوحدة، نوبة القلق. ويمكن أن يشمل الجوع النفسي أيضا عادة تناول الطعام أثناء العمل أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة. أما الجوع المرضي المستمر فيتشكل نتيجة لأمراض معينة أو خلل هرموني – وغالبا ما يحدث بسبب أمراض الغدة الدرقية وداء السكري ويمكن أن يظهر بسبب أدوية منع الجمل أو مضادات الاكتئاب وغيرها التي وصفها الطبيب خطأ”.
ووفقا لها، إذا كان الشعور بالجوع يتكرر دائما وتصاحبه أعراض مختلفة مثل زيادة الوزن والتعرق والضعف والتهيج وألم في منطقة البطن، فعلى الشخص مراجعة طبيب مختص بأمراض الباطنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطعام خطر الاضطرابات
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.