قوات الاحتلال تستهدف محيط جمعية الهلال الأحمر في خان يونس

شنت قوات الاحتلال غاراتها المدفعية، الخميس، نحو حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : اعتقالات واقتحامات.. عدوان الاحتلال يطال عدة مناطق بالضفة الغربية

وكانت قوات الاحتلال استهدفت مجمع ناصر الطبي بخان يونس ومركزا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذي يؤوي آلاف النازحين، مما أسفر عن أكثر من 50 شهيدا.

وقصفت قوات الاحتلال شقة سكنية، صباح الخميس، في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ولم يكف عدوان الاحتلال، في اليوم الـ111 على غزة، باستهداف المدنيين في القطاع، وكان عدد من النازحين إلى الجنوب هدفا لقصف الاحتلال.

المقاومة في المرصاد

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 25,105 شخصا، وإصابة 62,681 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة غزة عدوان الاحتلال قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سقوط صاروخ أُطلق من جنوبي قطاع غزة في منطقة مفتوحة بمستوطنة كيسوفيم المحاذية للقطاع، في الوقت الذي يتوسّع فيه القتال بخان يونس.

وقال الجيش، في بيان نشره بحسابه على "إكس"، إنه في أعقاب إنذار تم تفعيله في كيسوفيم، رصد إطلاق صاروخ واحد من جنوب قطاع غزة وسقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الصاروخ أُطلق من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وحتى الساعة، لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

وتزامنا مع استمرار القتال في مناطق عدة بقطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينة خان يونس.

وأواخر شهر يونيو/حزيران الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي السماح لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بالعودة إلى منازلهم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعوى أنه لم تعد هناك موانع أمنية.

لكن الفصائل الفلسطينية في غزة واصلت إطلاق صواريخها تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وفي 6 يوليو/تموز الجاري، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 78% من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عبّروا عن عدم شعورهم بأي قدر من الأمان بالمنطقة، في ظل استمرار التوترات الأمنية.

وقال 93% منهم إن السياسات الأمنية الإسرائيلية الحالية لا تقضي على التهديدات القادمة من القطاع، في حين أكد 30.4% من سكان المستوطنات المحاذية للقطاع أنهم يفكرون بترك المنطقة أو يخططون للهجرة منها بسبب تدهور الوضع الأمني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 في حدث أمني بخان يونس
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ضابط في انفجار عبوة ناسفة بخان يونس
  • عاجل | مواقع إسرائيلية: إصابة 5 جنود على الأقل من وحدة الاستطلاع في حدث أمني بخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 5 جنود في حدث أمني صعب بخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية المقاومة بخان يونس أمس
  • 6 شهداء بينهم طفلان جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس
  • استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين بقصف العدو خيام النازحين في خان يونس ودير البلح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي
  • 9 شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس ودير البلح
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس