وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ببحث شكوى أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية، وبناء عليه صرح وكيل وزارة التربية والتعليم بأنه تقرر الآتي:

-الطالب الذي تمكن من حله ستحتسب له درجة السؤال( نصف درجة فقط )

-الطالب الذي لم يتمكن من حله سيتم توزيع درجته على باقي الأسئلة

"أوقاف بني سويف" تنظم ألف ندوة حول "الطاعات في الأشهر الحرم" بالأسماء.

. إصابة 19 شخصاً في انقلاب ميكروباص بصحراوي بني مزار بالمنيا

كما أشار وكيل الوزارة إلى أنه تم عمل عينة عشوائية على عدد 2000 طالباً ، وتبين  أن أكثر من  78 % تمكن من حل السؤال، ورغم ذلك ونظرا لصعوبة السؤال وأنه يحتاج لمزيد من الربط لمخرجات التعلم، ولتكافؤ الفرص ، تم اتخاذ تلك الإجراءات بناء عن تكليفات المحافظ ببحث الموضوع، واستجابة لعدد كبير من أولياء الأمور ،

وأعرب وكيل الوزارة عن شكره وتقديره لمحافظ بني سويف على اهتمامه ودعه الدائم لمنظومة العمل بقطاع التعليم، التي ساهمت بشكل كبير في تنفيذ توجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، مما انعكس على سير الامتحانات بالشكل المرضي والمميز

يأتي ذلكفي استجابة لمطالب بعض أولياء الأمور الخاصة بإعادة النظر في السؤال الأول في مادة العلوم ( عربي وساينس)  في ختام امتحان نصف العام لطلاب الشهادة الإعدادية _وهو عمر الشمس حتى الأن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بني سويف بني سويف ت غنيم محافظ بنى سويف محمد هاني غنيم محافظ بني سويف محافظ بني سويف

إقرأ أيضاً:

حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!

صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب

في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.

نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.

الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.

التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.

فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.

مقالات مشابهة

  • وكيل التعليم تتابع فعاليات مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» بالمدارس المركزية ببني سويف
  • حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
  • الجبهة الوطنية ببني سويف تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • نهم السؤال وظمأ الذات
  • مدرب توتنهام يشعر بالملل من تكرار هذا السؤال!
  • غدا.. قطع المياه 8 ساعات عن 4 قرى في اهناسيا ببني سويف
  • الأوقاف تُكلّف الدكتور محمد الطوالبة ناطقًا إعلاميًا باسم الوزارة
  • اتهام طالب بالإعدادية بخدش براءة زميلته في مدرسة بمدينة نصر
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة ببني هارون