عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا تنسيقيًّا بشأن الاستعداد لافتتاح معرض السلع الغذائية لشهر رمضان المعظم "أهلًا رمضان" لعام ١٤٤٥ه‍، ٢٠٢٤م، والذي يقام بالتعاون والتنسيق بين محافظة الإسماعيلية، الغرفة التجارية بالإسماعيلية، ومديرية التموين والتجارة الداخلية، لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية.

محافظ الإسماعيلية يتابع تقديم الخدمة الطبية المتكاملة للمواطنين ضمن مبادرة "حياة كريمة"

جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية، رؤساء مركز ومدينة الإسماعيلية، فايد، والتل الكبير، رئيس حي ثالث، مدير عام مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، رئيس مباحث التموين بالإسماعيلية، مدير عام مديرية الشباب والرياضة، رئيس قطاع الشبكات للشمال بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، والجهات التنفيذية المعنية بالاجتماع.

وخلال الاجتماع، تم بحث ومناقشة التجهيزات والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بإقامة المعرض؛ تمهيدًا لافتتاحه في ١٥ فبراير الجاري، على أن يستمر لمدة شهر.

كما تم مناقشة إقامة ٤ معارض أساسية هذا العام وهي “معرض أرض المعارض” بمركز شباب الشيخ زايد بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، ومعرض نادي المنتزه بعد تطويره، ومعرضين آخرين بمركزي فايد والتل الكبير.

وخلال الاجتماع، تم مناقشة مقترح إقامة معرض بمنطقة أبوعطوة بقرية نفيشة التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية؛ من أجل توفير كافة السلع الغذائية لأهالي القرى الأكثر احتياجًا بأسعار مناسبة وأفضل جودة.  

وأكد نائب محافظ الإسماعيلية، أن الهدف من إقامة المعرض هو التخفيف عن كاهل الأسرة المصرية في ظل الظروف الراهنة؛ من خلال توفير مستلزمات شهر رمضان المعظم بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، موجهًا مديرية التموين والتجارة الداخلية بضرورة المتابعة المستمرة للأسعار وتوفير كافة المستلزمات المعروضة بشكل دوري لتحقيق العائد من المعرض.

وفي كلمته، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية، على التعاون الدائم والمثمر مع محافظة الإسماعيلية بكافة أجهزتها التنفيذية، والذي يعود بالنفع على مواطني الإسماعيلية، مشيدًا بدور تجار محافظة الإسماعيلية الوطني في خدمة المجتمع الإسماعيلي.

كما وجَّه الدعوة للشركات المنتجة والمصانع الغذائية لتوفير منتجاتها لخدمة الأسرة المصرية بأسعار مخفضة.

IMG-20240125-WA0023 IMG-20240125-WA0020 IMG-20240125-WA0018 IMG-20240125-WA0017

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الإسماعیلیة IMG 20240125

إقرأ أيضاً:

أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية

شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون. 


ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية. 


وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.


وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
 

يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.


وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
 

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.


وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 
 

وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
 

واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.
 

طباعة شارك محافظ الإسكندرية ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ معرض الإسكندر الأكبر

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • التموين تنعى وزير التموين الاسبق "أبو زيد محمد"
  • وفاة وزير التموين الأسبق أبو زيد محمد أبو زيد
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية