أمواج عاتية تجتاح قاعدة عسكرية أمريكية .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في مقطع فيديو مثير للجدل، اجتاحت موجة غير متوقعة من الأمواج جزيرة روي نامور في جزر مارشال، مما أدى إلى إخلاء قاعدة عسكرية أمريكية.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وأظهرت موجة من المياه تصطدم بمجموعة من الأبواب المزدوجة، مما أدى إلى سقوطها عن مفصلاتها وقلب الأشخاص الذين كانوا يقفون في مكان قريب.
واندفعت موجة أخرى من المياه عبر النوافذ، مما أجبر الناس على الخوض في المياه التي وصل ارتفاعها إلى الخصر بينما طاف الأثاث والنباتات حولهم.
روي نامور هي جزيرة صغيرة تقع على بعد حوالي 2300 ميل جنوب غرب هاواي وهي ثاني أكبر جزيرة في جزيرة كواجالين المرجانية، وهي حلقة من الشعاب المرجانية في جزر مارشال.
تدعم حامية الجيش الأمريكي كواجالين أتول أ نطاق الصواريخ ومنشأة الاختبار. وقال مايك برانتلي، المتحدث باسم القاعدة، إن نحو 120 عسكريا كانوا يعيشون في روي نامور عندما ضربت الأمواج، وتم إجلاء 80 منهم. بالوضع الحالي يوم الثلاثاء.
وقال البيان إن الفيضانات الناجمة عن الأمواج ألحقت أضرارا بالمساكن وتسببت في أضرار متوسطة إلى شديدة بمبنى تناول الطعام والكنيسة والمسرح. وكان مجمع للسيارات لا يزال تحت الماء يوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاعدة عسكرية مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات سابقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو جزيرة سُقطرى في اليمن وكأنها من عالم آخر. ويُسلط المصور الفرنسي تشارلز ثيفين الضوء على جانب مختلف منها، أي حياة سكان الجزيرة وكيفية التكيّف مع بيئتهم وسط التحديات.
قال المصور الفرنسي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "كنتُ قد قرأت كثيرًا عن غنى الطبيعة في هذه الجزيرة، واكتشفت أيضًا أنها كانت محفوظة إلى حدٍّ كبير خلال الحرب الدائرة في البرّ الرئيسي لليمن منذ سنوات".
وأضاف: "في عملي، أركّز على تصرفات الناس، وكيفية تكيّفهم، وقدرتهم على عيش حياة جيّدة رغم التحديات التي قد تحيط بهم".
تجنُّب الفخرغم وفرة المناظر الطبيعية من حوله، لم يرغب ثيفين في الوقوع بما يصفه بـ"فخ التصوير السياحي"، موضحًا أن غالبية الزوار يأتون إلى الجزيرة ضمن جولة سريعة تستمر لأسبوع، ومن ثم يغادرون.
وقال: "قضيت شهرين في سُقطرى وكوّنت العديد من الصداقات. وأردتُ أيضًا توثيق حياة السكان اليومية".
ذكر المصور الفرنسي أن سكان سُقطرى كانوا في غاية الترحيب، مضيفًا: "اصطحبوني إلى الصيد، وأخذوني إلى الأحياء لمشاهدة مباريات كرة القدم. كما شاركني بعضهم قصص من حياتهم".
وأشار ثيفين أيضًا إلى أن هؤلاء يتحلون بالعفوية، إذ قال: "قضيت وقتًا طويلاً في مطعم يعمل فيه العديد من الشباب المنحدرين من (محافظة) شبوة. وبعد أن رأوني هناك يوميًا، بدأوا يرحبون بي، وبدأنا نقضي عطلات نهاية الأسبوع معًا، برفقة صاحب المطعم الذي أصبح صديقًا لي".
الطبيعة جوهريةخلال رحلته، اكتشف المصور الفرنسي أن غِنى البحر بالأسماك شكّل سبيلاً للبقاء في ظل صعوبة استيراد المنتجات بسبب الصراع في اليمن.
وأوضح: "لاحظتُ أنه في كل بيت بالعاصمة حديبو، هناك فرد واحد على الأقل يجيد الصيد. وفي الواقع، تستطيع حتى الأسر ذات الدخل المحدود أن تأكل حتى الشبع".
أوضح المصور الفرنسي، أن الطبيعة تُعد عنصرًا جوهريًا في حياة سكان سُقطرى، ولكنهم يدركون أيضًا مدى هشاشتها، إذ أشار إلى حملات التنظيف العديدة التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني في غابة "فيرمهين"، حيث توجد أشجار دم التنين الشهيرة.