دارسة أميركية جديدة تجيب على المخاوف من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دارسة أميركية جديدة تجيب على المخاوف من الذكاء الاصطناعي، يمن مونيتور وكالات وسط مخاوف بشأن برامج الذكاء الاصطناعي، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دارسة أميركية جديدة تجيب على المخاوف من الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/وكالات
وسط مخاوف بشأن برامج الذكاء الاصطناعي، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT” تأثير استخدام التكنولوجيا على العمل، وخلصت إلى أنها زادت من إنتاجية الأشخاص المكلفين بمهام مثل كتابة الخطابات، ورسائل البريد الإلكتروني، والتحليلات المالية.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 453 خريجا جامعيا، يعملون في وظائف مثل الكتابة وتحليل البيانات أو الموارد البشرية، أن الوصول إلى تطبيق مثل “تشات جي بي تي” رفع الإنتاجية بشكل كبير، حيث انخفض متوسط الوقت المستغرق بنسبة 40 في المئة وارتفعت جودة العمل بنسبة 18 في المئة، بحسب خبراء مستقلين قيموا الأعمال المنتجة.
يأمل الباحثون أن تساعد الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس” على فهم التأثير الذي يمكن أن تحدثه أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” على القوى العاملة.
ويقول طالب الدكتوراه في قسم الاقتصاد بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، شاكيد نوي، الذي شارك في الدراسة: “ما يمكننا قوله بالتأكيد هو أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على عمل الموظفين، إنها تقنيات مفيدة، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تأثيرها على المجتمع سيكون في النهاية جيدا أم سيئا”، حيث يقلق البعض بشأن ما إذا كانت هذه التطبيقات ستؤدي إلى فقدانهم لوظائفهم.
لكن التقنيات الجديدة تخلق أيضا وظائف جديدة، “وعندما تزيد من إنتاجية العمال، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي صاف على الاقتصاد”، بحسب الدراسة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.
فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.
من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقففي بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.
وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.
ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.
عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعيالتحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.
ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.
إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبلتُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.
ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.
نحو ذكاء عام قابل للتكيفيرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.
حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.