ميدو: لو كانت طريقة تفكير محمد صلاح مثلنا لما نجح مع ليفربول
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق أن طريقة تفكير محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي مختلفة عن أغلبية النقاد والجماهير في مصر.
وقال أحمد حسام ميدو في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "ملف محمد صلاح مؤلم ويدفع الجماهير للغضب، لم أكن أنوي الحديث عن هذا الأمر، لكنني سأتحدث بلغة الشارع".
وأضاف: "محمد صلاح مش زينا، وطريقة تفكيره مختلفة عنا، وإذا كانت طريقة تفكيره مثلنا لما كان لعب في ليفربول واستمر ينافس على جوائز الأفضل في العالم 7 سنوات".
وتابع: "ليس معنى ما أقوله إن محمد صلاح أفضل منّا، لا هو أفضل منّا ولا نحن أفضل منه، هو فقط مختلف".
وأكمل: "إصابة محمد صلاح هي تمزق من الدرجة الأولى أو الثانية، عليه أن يتلقى العلاج في معسكر الفريق، لا أقول إن ذلك أمرًا صحيحًا، لكنها طريقة تفكير مختلفة".
وأتم أحمد حسام ميدو تصريحاته قائلًا: "محمد صلاح تواصل مع مدربه يورجن كلوب وكذلك طبيب ليفربول، وجميعهم قرروا أن يعود اللاعب ليحصل على فترة تأهيله في إنجلترا، وإذا تعافى من الإصابة يعود إلى المنتخب مُجددًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يتحدث عن والدته: كانت تشعر أنني على قيد الحياة دون خبر عني لـ7 سنوات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تحدث رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع عن والدته، وقال إنه رغم ابتعاده 7 سنوات في ظروف قاسية عن المنزل إلا أنها كانت تشعر أنه ما زال على قيد الحياة.
وقال الشرع في مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" خلال اجتماعه مع عدد من النساء السوريات للاحتفال بعيد الأضحى وبحضور زوجته لطيفة الدروبي: "ابتعدت عن الديار لسنوات طويلة، وكانت كل المعطيات المحيطة في غيابي تدل على أنني مفقود وفي عداد الموتي، لكن قلب أمي كان يحس أنني لا زلت على قيد الحياة".
ومضى الرئيس السوري قائلا: "استمر هذا البعد 7 سنوات تقريبا، ما كان عندها أي خبر عن وجودي، وكل الأخبار تدل على أن هذا الشخص مفقود أو مقتول، حتى أقرب الناس لي يقول نسلم أمرنا إلى الله وإنني توفيت، لكن كان إحساسها يدل على أمر معين هو إحساس الأم، حتى ملابسي التي تركتها في المنزل كانت توضبها كل حين، تغسلها وتكويها على أمل العودة".
ومضى أحمد الشرع قائلا: "وفي يوم من الأيام، جاءت حمامة بيضاء ووقفت على بلكونة الغرفة التي أنام فيها، فقالت هذه أكيد بشارة من أحمد أنه لا يزال على قيد الحياة، وذهبت واشترت أغراضا وملابس إن أنا راح أرجع فتكون أمورها جاهزة للاستقبال، وفعلا بعد أشهر تسنت لي فرصة أن أرسل رسالة، ومع الرسول بعتت لي الأغراض وتغير حالها من حال إلى حال لأن الوضع كان قاسيا عليها في السنوات الـ7 الماضية".
وأشاد أحمد الشرع في اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "بالدور الريادي والتاريخي الذي لعبته المرأة السورية في مختلف المراحل، من فترات المحن إلى مرحلة التحرير"، مؤكداً أن المرأة السورية "كانت وما زالت عنصراً محورياً وشريكاً أساسياً في مسيرة العمل والبناء".