السعودية ستفتح أول متجر للمشروبات الكحولية للدبلوماسيين غير المسلمين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعتزم السعودية السماح ببيع المشروبات الكحولية للدبلوماسيين غير المسلمين للمرة الأولى في المملكة، بحسب ما أفاد مصدران مطلعان على المشروع لـ"وكالة فرانس برس" الأربعاء.
وقال أحد المصدرين إن المشروبات الكحولية "ستباع للدبلوماسيين غير المسلمين" الذين اضطروا في السابق إلى استيراد الكحول عبر الحقيبة الدبلوماسية.
وأصدر الملك السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود حظرا على المشروبات الكحولية في المملكة في أوائل خمسينات القرن الماضي، بعد فترة وجيزة من حادثة سكر فيها أحد أبنائه، وقتل غاضبا دبلوماسيا بريطانيا بالرصاص.
وبات الحظر قانون البلاد مذاك الحين، تاركا معظم سكان المملكة البالغ عددهم 32 مليون نسمة، مع وسائل محدودة لشرب الكحول.
فتقدم البعثات الأجنبية المشروبات في الحي الدبلوماسي بالرياض. وبعض الناس يصنع النبيذ محليا، فيما يلجأ آخرون إلى السوق السوداء، حيث يمكن أن تباع زجاجات الويسكي بمئات الدولارات قبيل الأعياد على غرار ليلة رأس السنة.
وأبعد من ذلك، فإن الخيار الحقيقي الوحيد هو السفر، سواء عن طريق البر إلى البحرين أو أماكن أخرى.
وبموجب القانون السعودي، يمكن أن تشمل عقوبات استهلاك أو حيازة الكحول، فرض غرامات والسجن والجلد العلني والترحيل للأجانب.
وقد أثارت الوتيرة السريعة للإصلاحات الاجتماعية الأخيرة، بما في ذلك إعادة فتح دور السينما والسماح بتنظيم مهرجانات موسيقية مختلطة بين الجنسين، تكهنات واسعة النطاق بأن حظر الكحول قد يرفع، أو على الأقل يتم التساهل بشأنه مع بروز مرافق سياحية جديدة على غرار مدينة "نيوم" المستقبلية بكلفة تصل إلى 500 مليار دولار.
وأدى النجاح في نيل استضافة معرض "إكسبو 2030" وبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، إلى تغذية تلك الشائعات، رغم تأكيد المسؤولين علنا أن أي تغيير في تلك السياسة أمر غير مقبول.
لكن بيانا رسميا سعوديا الأربعاء أفاد بأن السلطات تقدم "إطارا تنظيميا جديدا ... لمواجهة التجارة غير المشروعة في السلع والمنتجات الكحولية التي تتلقاها البعثات الدبلوماسية".
وأضاف "ستركز العملية الجديدة على تخصيص كميات محددة من السلع الكحولية عند دخولها إلى المملكة، لوضع حد للعملية السابقة غير المنظمة التي تسببت في تبادل غير منضبط لبضائع مماثلة في المملكة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس الجالية الأذربيجانية في مقاطعة يكاترينبورغ الروسية
أفاد مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" مساء اليوم بأن الأجهزة الأمنية الروسية اعتقلت رئيس الجالية الأذربيجانية، شاهين شيخلينسكي، في مقاطعة يكاترينبورغ.
وأوضح المصدر: "في يكاترينبورغ، داهمت الأجهزة الأمنية الروسية مقر منظمة أذربيجان-أورال، واعتقلت رئيسها شاهين شيخلينسكي ويخضع حاليا للاستجواب".
في 28 يونيو، أعلنت لجنة التحقيق الإقليمية عن اعتقال أعضاء مجموعة إجرامية فيما يتعلق بجرائم القتل في يكاترينبورغ في أعوام 2001 و2010 و2011، وهناك عشرة متهمين في القضية. أحدهم، وفقا للبيانات الأولية، "توفي بسبب سكتة قلبية، ويجري تحديد سبب وفاة الثاني".
وقد اعترف عدد من المشتبه بهم وهم يتعاونون مع التحقيق، فيما أمرت المحكمة باحتجاز خمسة أشخاص - أياز، عاكف، مظاهر، وبكير سافروف، وأخليمان غيانجيف حتى 19 يوليو، كما تم تمديد احتجاز شاهين لالاييف لمدة 72 ساعة.
وأبلغت وزارة الخارجية الروسية اليوم سفير أذربيجان في موسكو رحمن مصطفايف بضرورة إطلاق سراح الصحفيين الروس المحتجزين في باكو، بشكل فوري.
يأتي تحرك الخارجية الروسية بعد أن داهمت قوات الأمن الأذربيجانية مكتب وكالة "سبوتنيك أذربيجان" الاثنين، واحتجزت رئيس تحريرها إيغور كارتافيخ وكبير المحررين يفغيني بيلاوسوف، وذلك بناء على "معلومات حول تمويل غير قانوني" لأنشطة الوكالة التي أعلنت باكو تعليق اعتمادها في فبراير الماضي.
واليوم أفاد الإعلام الأذربيجاني بقرار السلطات توقيف 7 أشخاص في مكتب "سبوتنيك" في باكو، وفتح تحقيق جنائي بموجب مواد تتعلق بالاحتيال والممارسات التجارية غير المشروعة وتبييض الممتلكات المتحصلة من أعمال إجرامية. وتم اعتقال اثنين من الموقوفين بينما تم تقديم الخمسة الآخرين للمساءلة الجنائية.
وتوترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورغ بضبط عصابة إجرامية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضية