بوتين: هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة «جهل صادم»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة بأنه عمل من أعمال «الجهل الصادم» وستكون له عواقب وخيمة.
وقال الرئيس الروسي -أثناء حديثه مع الطلاب في سكن الطلاب في جامعة إيمانويل كانت البلطيق الفيدرالية اليوم الخميس وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الروسية تاس- "جيراننا يدمرون المعالم الأثرية لأبطال الحرب الوطنية العظمى، بالإضافة إلى الآثار الروسية والسوفيتية.
وشدد بوتين على أن روسيا تعيش وتعمل "وفقا لمبادئ وقوانين أخرى" وأن البلاد تحافظ على تراثها الثقافي وستواصل القيام بذلك، ورحب باقتراح أحد طلاب جامعة البلطيق الفيدرالية لإنشاء مدرسة إقليمية للهندسة المعمارية والترميم وفتح مثل هذا المجال في مؤسسته. ووصف الفكرة بأنها مهمة للغاية.
اقرأ أيضاًبوتين: «روساتوم» ستبني 4 وحدات لمحطة الطاقة النووية في مصر
بوتين: الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية
بوتين: المحطة النووية في الضبعة أهم المشاريع بين روسيا ومصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدول بوتين الآثار الروسية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي يعزز من العلاقات الاستراتيجية
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الروسية موسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر، وهو ما يعكس حجم العلاقات التاريخية بين البلدين، ويعزز من التعاون المشترك بينهما على كافة المستويات، خاصة فيما يتعلق القضايا الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة العمل على استعادة الاستقرار في المنطقة.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الروسي على هامش الزيارة تضمن بحث العديد من الملفات المهمة، من بينها التأكيد على تفادي التصعيد الإقليمي والوصول إلى حل نهائي عادل وشامل لما يحدث في غزة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وهو ما أكده الرئيس السيسي في لقائه بما يؤكد الموقف المصري الرافض لمخطط التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية وتصعيد الصراع لتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن اللقاء تضمن تبادل الاعتزاز بالعلاقات مع روسيا والتي توجت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة عام 2018، بما يسهم في الارتقاء بتلك العلاقات على كافة المستويات ويضاعف من حجم التبادل التجاري بين البلدين ويدعم الاقتصاد الوطني وكذلك الملفات العلمية والفنية وزيادة أعداد السائحين ودعم ملف الأمن الغذائي والتعدي والصناعة من خلال التنسيق المستمر بين الدولتين في المحافل الدولية.
ولفت رشاد عبد الغني إلى أن دعوة مصر للمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية الهامة رسالة للعالم بنجاح مصر في إدارة ملف السياسة الخارجية لتستعيد مكانتها الريادية في مصاف الدول العظمى والمتقدمة، كونها شريك استراتيجي مهم يسعى العالم لتطوير علاقاتها معها.