وكيل وزارة الزراعة : سنعيد زخم شجرة البن والمواطن يعاني بسبب تهريب المحاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _ زكي العاقل:
قال وكيل وزارة الزراعة والري والثورة السمكية ، المهندس عبد الملك ناجي عبيد , أن الفعالية التي ستقام يوم السبت القادم بشأن شجرة البن هي لإعادة الاعتبار لهذا المحصول الهام الذي قد شارف على الاندثار.
واضاف ” ويعود ذلك إلى السياسة الحكيمة التي يقودها الوزير سالم السقطري الذي أراد أن يعيد لهذه الشجرة(شجرة البن) إلى وضعها الطبيعي الريادي من خلال التوسع بزراعتها في عدة محافظات.
وأوضح ” أن البن مصدر نقدي هام اشتهرت فيه القرون الماضية من خلال تصديره الى دول اخرى ، ويعود خيره على البلاد بالعملة الصعبة ، مؤكدا أن البن حقق ارباح كبيرة من خلال البورصة العالمية عبر مؤسسة القمة ، حيي وصل سعر الكيلوا الواحد للبن ٩٣٥ دولار أمريكي مشرا ” أن التوعية بأهمية هذه الشجرة وزراعتها سيحسن من وضع المزارعين ويكون لها مردود للبلد.
وأكد ” أن الوزارة ستقدم الدعم اللازم لمزارعين البن في المحافظات ، من خلال إنشاء خزانات وحواجز مائية للاستفادة من مياه الأمطار وحماية الأراضي الزراعية وما إلى ذلك .
وأشار ” إلى أن الوزراة حاليا لديها مشروع وطني هام متمثل في انشاء مركز وطني للبن في عدن وهذا القرار على طاولة رئيس الوزراء.
من جانب آخر ، تحدث الوكيل ” أن قرار منع تصدير البصل هوه قرار تم بالتشاور مع الجهات المختصة وهذا القرار جاء بعد عمليات التهريب لهذا المنتج ” مبينا أنه كاد أن يكون شحيحا جدا في السوق ليرتفع ثمنه كثيرا ،مضيفا أنهم في وزارة الزراعة مسؤولين عن المزارعين والمستهلكين ، وأكمل ” أصبح المواطن يعاني من ارتفاع أسعار البصل والمهربين هم المستفيدين.
واستطرد ” كان قرار منع تصدير البصل قرار صائب وتلتزم الوزارة في تطبيقه على الواقع ، وهذا القرار سيتم مراجعته بدراسة احتياج السوق المحلية مع تنظيم التصدير الذي لا يؤثر على احتياج المواطن منه محليا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تحذير لمؤسسة خيرية بريطانية بسبب منشور فُسّر كتأييد لـحماس
تلقت مؤسسة خيرية إسلامية في المملكة المتحدة تحذيراً رسمياً من مفوضية المؤسسات الخيرية، بعد نشرها مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي اعتُبر "مؤيداً لحركة حماس".
وقالت وكالة الأنباء البريطانية (PA Media)،الجمعة، إن مؤسسة مركز المنار الخيرية، ومقرها مدينة كارديف، نشرت فيديو في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو ما دفع مفوضية العمل الخيري إلى فتح تحقيق رسمي خلص إلى وجود "سوء سلوك أو سوء إدارة أو الاثنين معاً" من قِبل أمناء المؤسسة.
دعوة لاتخاذ إجراءات بشأن المحتوى الإلكتروني
وأصدرت المفوضية أمراً رسمياً يطالب المؤسسة باتخاذ تدابير تصحيحية تتعلق باستخدامها لمنصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الفيديو المنشور "يمكن تفسيره على أنه يُظهر دعماً لكيان محظور"، في إشارة إلى حركة "حماس" الفلسطينية، التي تضعها السلطات البريطانية على قائمة الإرهاب.
وتدير المؤسسة الخيرية مسجداً محلياً في كارديف، وتُعرف نفسها بأنها تهدف إلى "تعزيز التعليم الإسلامي، ودعم العلاقات المجتمعية والوئام الديني".
من "كتائب القسام" إلى "حماس" بالكامل
يُذكر أن المملكة المتحدة أدرجت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، على لائحة المنظمات الإرهابية منذ عام 2001، إلا أن القرار آنذاك لم يشمل جناحها السياسي.
غير أن وزيرة الداخلية السابقة، بريتي باتيل، وسعت الحظر في عام 2021 ليشمل الحركة بأكملها، بحجة أن "التمييز بين الجناحين لم يعد ممكناً"، ما جعل أي دعم مادي أو معنوي لها يقع تحت طائلة قانون الإرهاب البريطاني.
إجراءات قانونية للطعن في القرار
من جانبها، بدأت حركة "حماس" تحركات قانونية للاعتراض على قرار تصنيفها، حيث أوعز عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، لفريق قانوني بريطاني بتقديم طلب رسمي لشطب اسم الحركة من القائمة السوداء.
وفي 9 نيسان/ أبريل الجاري، تقدم المحامون أنصاري وغروترز وماجنس بطلب قانوني إلى وزيرة الداخلية البريطانية الحالية إيفيت كوبر، مؤلف من 106 صفحات، أكدوا فيه أن قرار بريتي باتيل في 2021 كان مدفوعاً بأهداف سياسية أكثر منه قانونية.
وشدد المحامون في طلبهم على أن حماس لم تموّل الإجراءات القانونية بأي شكل، مشيرين إلى أن تلقي أي أتعاب من جهة محظورة يُعد مخالفة قانونية صريحة بموجب قانون الإرهاب.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات