أخصائية اجتماعية تكشف دور قسم "التكامل الحسي" في تأهيل أطفال التوحد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
خصص الإعلامي جابر القرموطي، حلقة من برنامجه "مانشيت" المذاع عبر قناة "سي بي سي" لإجراء جولة في أحد مراكز رعاية وتأهيل طفل التوحد في المطرية.
أهمية قسم "التكامل الحسي" في مراكز رعاية وتأهيل الطفلوقالت مروة النجار، إخصائية اجتماعية، إن غرفة "التكامل الحسي" المسؤولة عن كل المدخلات الحسية التي يستقبلها المخ عن طريق الحواس بالكامل، من خلال العمل مع أطفال التوحد من خلال العديد من الأمور المختلفة.
وأضافت أن هناك العديد من الأجهزة التي تعمل على حاسة البصر، وبعض الأجهزة للعمل على الاسترخاء، والطفل يتعامل مع تلك الأجهزة على أنها بمثابة ألعاب بالنسبة له ولكن يتم استغلال هذا الأمر من أجل العمل على تأهيل الطفل بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جابر القرموطي تأهيل الطفل مانشيت المطرية
إقرأ أيضاً:
صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد
أكدت أخصائية الأسنان بشبكة القطيف الصحية، سارة هاشم العوامي، أن التعامل مع مشاكل الأسنان وإيجاد حلول علاجية لها ليس ظاهرة حديثة، بل يمتد عميقاً في جذور التاريخ الإنساني لأكثر من 7000 عام قبل الميلاد، مشيرة إلى أن هذا المجال شهد تطوراً تدريجياً ومستمراً في الأدوات والتقنيات عبر مختلف العصور والحضارات.
جاء ذلك خلال تقديمها لعرض توضيحي حول تاريخ طب الأسنان ضمن أحد الأركان التوعوية في محافظة القطيف.تاريخ مشكلات الأسنانوأوضحت العوامي أن مشاكل الأسنان، وخاصة التسوس، يُعتقد أنها بدأت بالظهور والانتشار بشكل ملحوظ مع تحول الإنسان نحو الزراعة وتغير نظامه الغذائي.
أخبار متعلقة بقيق.. تأهيل طرق رئيسية بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مربعطقس الثلاثاء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةواستعرضت أقدم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بطب الأسنان، والتي وجدت في منطقة وادي السند «بين الهند وباكستان حالياً» وتعود لحوالي 7000 سنة ق. م، حيث تم العثور على أسنان بشرية تحمل آثار حفر دقيق يُعتقد أنه تم لأغراض علاجية، بالإضافة إلى أدوات حفر بدائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أن العلاجات في تلك الفترة، كالحشوات، كانت تعتمد على مواد طبيعية وأعشاب. منوهة إلى وجود ممارسات مماثلة في حضارات قديمة أخرى كمصر القديمة، وروما، وحضارة المايا، والصين، في فترات تاريخية تمتد حتى 5000 سنة ق. م.الحضارة الإسلامية وتطور طب الأسنانوتناول العرض أيضاً مرحلة النهضة الحديثة لطب الأسنان، خصوصاً في أوروبا، والتي شهدت تطورات مهمة كظهور كتب طبية متخصصة، وابتكار كرسي الأسنان، وتطوير أدوات الحفر، بالإضافة إلى ظهور أشكال مبكرة لفرشاة ومعجون الأسنان تشبه إلى حد ما المستخدمة حالياً.
وسلطت الأخصائية العوامي الضوء بشكل خاص على إسهامات الحضارة العربية والإسلامية، مشيرة إلى أنه بعد فترة الاعتماد على العلاجات العشبية التقليدية الموثقة في بعض المخطوطات القديمة، شهد العصر الذهبي للإسلام تقدماً كبيراً.
وذكرت الطبيب أبو بكر الرازي كنموذج للعلماء المسلمين الذين قدموا ابتكارات مهمة في مجال طب الأسنان، شملت تطوير الحشوات، والتعويضات السنية، وحتى الجراحات، مع توثيق وشرح لخطوات علاجية تتقارب في مفاهيمها مع الممارسات الحالية.
واختتمت العوامي حديثها بالإشارة إلى المستوى المتقدم الذي وصل إليه طب الأسنان في وقتنا الحاضر، معربة عن تقديرها لجهود وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتوفير أحدث التقنيات والمعدات في مجال طب الأسنان، سواء على الصعيد الوقائي أو العلاجي، وتقديم هذه الخدمات المتطورة مجاناً لجميع أفراد المجتمع.