تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية إيطاليا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 25 يناير 2024، مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، لاسيما في قطاع غزة .
وأطلع عباس، تاياني على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة إلى أن عباس ناقش أيضا مع الوزير الإيطالي "أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين".
كما جدد عباس رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين خلال لقائه تاياني، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، دعا الرئيس الفلسطيني إلى "وقف إسرائيل ممارساتها واعتداءاتها القاضية بتقويض خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وجرائم المستوطنين، واعتداءات قوات الاحتلال، ووقف حجز أموال المقاصة الفلسطينية".
وكان وزير الخارجية الإيطالي وصل رام الله الخميس، في زيارة قصيرة التقى خلالها نظيره الفلسطيني رياض المالكي ، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية .
وزار تاياني قبل وصوله الأراضي الفلسطينية كل من إسرائيل ولبنان.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.