مناقشة مسودة سياسة البيانات في عجمان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةترأس اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، رئيس اللجنة العليا للبيانات بإمارة عجمان، اجتماع اللجنة الذي عقد لمناقشة مسودة سياسة البيانات في الإمارة.
حضر الاجتماع، عبدالرحمن علي الشامسي، مدير عام الشؤون القانونية، نائب رئيس اللجنة، والدكتورة عهود علي شهيل، مدير عام دائرة عجمان الرقمية، وحميد يوسف العجماني، المدير التنفيذي للتحول، وأعضاء اللجنة.
وأكد رئيس اللجنة أهمية مراجعة مسودة سياسة بيانات عجمان التي تم إعدادها من قبل دائرة عجمان الرقمية، كما تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة نتائج أعمال اللجنة، خلال الفترة السابقة.
ووجَّه اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، الشكر لدائرة عجمان الرقمية على جهودها المبذولة في إعداد السياسات التي تدعم جهود الدائرة لتحقيق أهدافها نحو رفع مستوى كفاءة الخدمات الحكومية، ومواكبة متطلبات التحول الرقمي في الإمارة لتحسين تجربة المتعامل في جميع الدوائر الحكومية.
من جانبها، عرضت الدكتورة عهود شهيل المراحل التي مرت بها السياسة، حيث تمت، خلال العمل بالمشروع، دراسة سياق البيانات للحكومة الرقمية في دولة الإمارات بشكل عام، وفي إمارة عجمان بشكل خاص، والاطلاع على الممارسات المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في هذا المجال.
وأكد رئيس اللجنة، في ختام الاجتماع، ضرورة توحيد الجهود كافة في سبيل تعزيز مستوى كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة في إمارة عجمان، ومواكبة التسارع والتطور، لتعزيز الصورة المتميزة لحكومة الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شرطة عجمان عجمان رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
رئيس "الكاثوليكي للإعلام": دعوات بابا الفاتيكان للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري
قال المونسنيور عبدو أو كَسْم رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، إنّ انتخاب الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر"، يأتي في إطار استمرارية نهج البابا الراحل فرنسيس، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية هي مؤسسة مترابطة الحلقات لا تنكسر، ومن يقودها اليوم سيكمل المسيرة الروحية والإنسانية التي بدأها أسلافه، وأن دعوات البابا للسلام ليست سياسة بل واجب إنساني وضميري.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامي أحمد بشتو مقدم برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو 102 من أصل 133 كاردينالًا ناخبًا عُينوا من قبل البابا فرنسيس، مما يفسر سرعة التوافق على انتخاب خليفته، لافتًا، إلى أن سلطة البابا رغم كونها روحية، تحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية عميقة، وتشمل الدفاع عن الفقراء والمظلومين والمهمشين.
وتابع، أنّ الفاتيكان برغم مساحته الصغيرة يُعد من أقوى القوى الدبلوماسية في العالم، وله تمثيل فاعل لدى معظم دول العالم، ما يعزز تأثيره في القضايا الدولية.
الخارجية الأمريكية تعلن تطور جديد بشأن إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة سميحة أيوب تكشف حقيقة إصابتها بمرض السرطان
وعن جنسية البابا الجديد، شدد على أن الانتماء الوطني لا يغيّر من طبيعة المهمة البابوية، مؤكدًا أن الكنيسة تعمل ضمن إطار رسولي عقائدي واضح لا يتبدل، رغم خصوصية الخلفيات الشخصية التي قد تترك بعض الأثر في الأسلوب، دون أن تمس جوهر السياسات الكنسية الكبرى.
وردًا على تساؤلات حول استمرار الحوار بين الأديان، أوضح أن الفاتيكان سيواصل بناء "أخوة إنسانية" مع العالم الإسلامي وسائر الديانات، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي وُقعت بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر شكّلت نقطة تحول في العلاقات المسيحية الإسلامية، وستظل مرجعية لهذه المسيرة الإنسانية.
وفيما يخص مواقف الفاتيكان من القضايا السياسية، خاصة النزاعات المسلحة، قال إن الباباوات عبر التاريخ دعوا إلى السلام ورفض الحروب: "هذه ليست مواقف سياسية بل مواقف إنسانية وضـميرية تعبر عن رسالة الكنيسة في العالم".