حاكم عجمان وولي عهده يستقبلان أوائل الثانوية العامة في الإمارة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بمجلسه في الديوان الأميري اليوم “الأربعاء”، الطلاب والطالبات أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الإمارة للعام الدراسي 2024-2025، وأولياء أمورهم وعددا من القيادات والكوادر التربوية والتعليمية في عجمان، وذلك ضمن مبادرة “أوائل عجمان” التي ينظمها مكتب شؤون المواطنين في الإمارة لتقدير أوائل الثانوية وأولياء أمورهم وتشجيعهم على مواصلة التميز.
وثمّن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الدعم الدائم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمسيرة التعليم في الدولة، وإيمانهما الراسخ بأن القلم والعلم حجرا أساس في نهضة الشعوب وتقدمها.
وقدّم صاحب السمو حاكم عجمان، التهنئة للطلاب والطالبات المتفوقين في الثانوية العامة وأسرهم، مشيداً بهذا الإنجاز الأكاديمي، الذي يعدّ محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية.
وقال سموه: “أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات يسعدنا أن نلتقي بكم اليوم.. نبارك لكم ولأهلكم ولمعلميكم إنجازكم ونفتخر به وبكم، ونأمل منكم أن تواصلوا هذا التفوق في مراحلكم الأكاديمية المختلفة، فأنتم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والبناء لهذا الوطن المعطاء”.
وأكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أنّ التعليم يحظى بمكانة مهمة في رؤية الدولة، باعتباره عنصرا رئيسا في بناء الإنسان، ونماء الأوطان، مشيراً سموه إلى أنّ العلم طريق قويم نحو التقدم والريادة، وأداة لصياغة مستقبل زاهر يليق بطموحات الوطن وأبنائه وقيادته.
وشدّد سموّه، على أنّ حكومة عجمان تُعلي من شأن التعليم، وتضعه في صدارة أولوياتها وبين ركائز نهضتها، حيث تبذل الجهود، وتسخر الموارد، لتوفيره أمام شرائح المجتمع كافة، إيماناً منها بأنّ الرهان على العقول رهان رابح يقود نحو مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة.
وأشاد سموه بجهود الكوادر التعليمية في الإمارة، لما يبذلونه من جهد وعطاء في تنشئة أجيال واعية، مسلحة بالعلم، تسهم في صناعة مستقبل وطنها، مثمّناً في الوقت ذاته دور أولياء الأمور، وحرصهم الدؤوب على رعاية أبنائهم، وتوفير سبل التميّز والنجاح لهم، وتذليل العقبات أمامهم في دروب العلم والتفوق.
وكرم صاحب السمو حاكم عجمان، الطلبة المتفوقين وسلمهم شهادات تقدير، داعيا إياهم إلى مواصلة التميز في مسيرتهم الجامعية، بما يسهم في دفع خطط التنمية المستدامة بالدولة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
بدوره هنأ سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الطلبة المتفوقين وأسرهم، قائلاً: “سعيدون بلقائكم، ونبارك لكم صنيعكم.. لقد أدخلتم الفرح والسرور إلى قلوبنا وقلوب عائلاتكم بهذا الإنجاز والنتائج الطيبة التي حققتموها”.
وأضاف سموه: “أنتم الثروة الحقيقية التي نعول عليها في بناء مستقبل دولتنا، فالأوطان والحضارات تبنى بسواعد وعقول أبنائها المبدعين، وتعتمد في نهضتها على الكفاءات الاستثنائية، فأمثالكم ممن نراهن عليهم في مسيرة التنمية والازدهار”.
من جانبهم، أعرب الطلبة الأوائل عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين أنّ رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو ولي عهده وكلماتهما الملهمة، ستظل نبراساً يستنيرون به في مسيرتهم العلمية، وحافزاً يعزّز فيهم روح التميز، ليسهموا في خدمة وطنهم ورفعته.
حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري بعجمان، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ حمید بن راشد النعیمی بن حمید النعیمی حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
ناصر النيادي: «موانئ وجمارك دبي» داعم رئيس لاقتصاد الإمارة
دبي (الاتحاد)
كشف ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، عن أداء استثنائي خلال عام 2024 شكَّل قفزة نوعية في حجم وتأثير إنجازات المؤسسة، وذلك في تأكيد جديد على الزخم المتسارع الذي تشهده دبي في مسيرتها نحو ترسيخ مكانتها كمحور اقتصادي وبحري عالمي.
وأكد أن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكَّلت الأساس الذي انطلقت منه خطط التطوير، الأمر الذي مكّن المؤسسة من تعزيز دورها كأحد محركات الاقتصاد في دبي وداعم رئيس لاقتصاد الإمارة، ما أتاح لها تسهيل عمليات تجارية بلغت 708 مليارات درهم خلال عام 2024، وتعزيز دورها كرافد مالي واستراتيجي للموازنة العامة، وركيزة محورية في استمرار تقدّم دبي وتصدّرها المؤشرات العالمية في النمو والاستدامة والتنافسية.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسّع نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقرّه، ضمن سلسلة لقاءات «جلسة مع مسؤول»، بحضور عدد من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث استعرض سعادته مسيرة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي التي بدأت منذ 138 عاماً، وتحديداً في عام 1886، بتأسيس دائرة الفرضة على ضفاف خور دبي، والتي شكّلت النواة الأولى لحركة التجارة في الإمارة، من موارد بسيطة وإمكانات محدودة إلى رؤية صلبة وإرادة بلا حدود، وقد أصبحت اليوم من أعرق المؤسسات الحكومية في المنطقة، حيث تُعد دائرة الفرضة «أمّ الدوائر الحكومية» في دبي، ومنها انطلقت رحلة التحول التي جعلت دبي واحدة من أهم المراكز التجارية والملاحية في العالم.
وأضاف ناصر النيادي: منذ عام 1886 وحتى اليوم، تواصل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تجسيد رؤية دبي في أن تكون المدينة الأسرع نمواً والأكثر أماناً واتصالاً في العالم، برؤية قيادية طموحة، واستثمار متواصل في الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والاستدامة، مؤكداً أن المؤسسة تمضي بثبات لتجعل من دبي المركز العالمي الأول في تطوير الموانئ وإدارة التجارة البحرية الذكية.
وأكد النيادي أن المؤسسة باتت اليوم داعماً رئيسياً لاقتصاد دبي، ليس فقط لإشرافها على «جافزا» بوصفها أكبر منطقة حرة في العالم، بل لأنها تشكّل منظومة اقتصادية متكاملة تضم أكثر من 12 ألف شركة عالمية وإقليمية، وتوفّر ما يزيد على نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وأشار إلى وجود خطة لإعادة هيكلة المنطقة الحرة في جبل علي ستفتح المجال أمام توسعات جديدة تمتد على مساحات ضخمة مجهزة ببنية تحتية حديثة، ما يضاعف القدرة على استقطاب الشركات ويعيد تشكيل خريطة الاستثمار في دبي للسنوات الخمسين المقبلة.
وأضاف أن المؤسسة تعتمد معايير أداء صارمة تجعل من كل رقم نقطة انطلاق لتحدٍّ جديد، قائلاً: «إن المنافسة الحقيقية هي مع أنفسنا، ومع الأرقام التي حققناها سابقاً، ومع سقف الإنجاز الذي نرفعه عاماً بعد عام.
وقال النيادي إن دبي تدير اليوم عمليات في أكثر من 146 ميناء حول العالم، تغطي 76 دولة، وتستند إلى شبكة بشرية ضخمة تضم 155 ألف موظف، وهذا الانتشار العالمي أكسبها لقب الموانئ التي لا تغيب عنها الشمس، في إشارة إلى تحرك سفنها وعملياتها على مدار 24 ساعة في مناطق زمنية مختلفة». وتشمل محفظة الموانئ: ميناء راشد، ميناء الحمرية، وميناء جبل علي الذي يُعد واحداً من أكبر موانئ الشحن في العالم، إضافة إلى سلسلة مرافق محلية تدعم قطاع الصيادين والأنشطة البحرية التجارية والترفيهية.
وأشار ناصر النيادي إلى عدد من المشاريع والمبادرات التي أطلقتها المؤسسة خلال عام 2025 دعماً لأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تطوير بيئة أعمال تنافسية تعزّز مكانة دبي ممراً مائياً محورياً على خريطة الملاحة العالمية. ويأتي على رأسها مشروع «كود دبي للموانئ»، الأول من نوعه على مستوى العالم، ليكون الدليل والمرجع المتخصّص لتطوير البنية التحتية للموانئ والمراسي والأعمال البحرية في دبي والعالم، من خلال توفيره إطاراً شاملاً ومتكاملاً للمواصفات الفنية والمتطلبات الخاصة بتطوير وإدارة الموانئ والمراسي والأنشطة البحرية ذات الصلة، متضمّناً أفضل الممارسات والمواصفات الفنية المعتمدة للبنية التحتية في القطاع البحري.
وفي الجانب التقني، أشار إلى أن المؤسسة تنفّذ استراتيجية رقمية واسعة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والبنية السحابية. ومن أبرز المشاريع «عين الميناء»، وهي منظومة مراقبة تعتمد على طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لفحص البنية التحتية وضمان سلامة العمليات البحرية، ومنصة «مرسى» وهي منصة موحدة ذكية لإدارة وتأجير المراسي، تقلّل الإجراءات الورقية وتختصر زمن الخدمة إلى حد كبير، و«ديچيتال 04» وهي شركة وطنية تقدم حلولاً رقمية تُحدث نقلة نوعية في إدارة التجارة والعمليات البحرية عالمياً.
وأشار أيضاً إلى تسجيل قطاع اليخوت الأجنبية الوافدة إلى دبي نمواً قياسياً بنسبة 149% خلال النصف الأول من العام، بعد استقبال 97 يختاً مقارنة ب39 يختاً في الفترة نفسها من 2024، مضيفاً أن هذا النمو يعكس الثقة الدولية المتزايدة بدبي كمحطة رئيسية في السياحة البحرية الفاخرة، مدعوماً ببنية تحتية متقدمة وخدمات عالمية ومعالم سياحية تضع الإمارة على رأس قائمة أبرز وجهات اليخوت حول العالم.