انطلاق أشغال اجتماع اللجنة الحكومية الجزائرية – الفنزويلية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
افتتحت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفنزويلة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني و الثقافي.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة ستنعقد الدورة يوم الخميس برئاسة يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، مناصفة مع خوليو سيزار ليون إيريديا، وزير السلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية و الأراضي لفنزويلا.
وحسب ذات البيان أشرف على افتتاح أشغال الاجتماع التحضيري، أحمد هاشمي، مدير عام أمريكا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج. من الجانب الجزائري. و يوري بيمونتال، نائب وزير مختص بإفريقيا بوزارة السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية، من الجانب الفنزويلي.
و أكد الطرفان أن هذه الدورة تعد فرصة لاستعراض واقع التعاون الثنائي و سبل ووسائل تعزيزه في مختلف المجالات، مثمنان نوعية علاقات الصداقة و التعاون و التضامن بين البلدين.
وشارك في هذا الإجتماع التحضيري ممثلين عن أزيد من عشرين قطاعا أهمها قطاع الداخلية و الجماعات المحلية، الفلاحة، الطاقة، الصناعة، التجارة، الري، التعليم العالي، التربية، السكن، التكوين المهني، و السياحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
اِنتُخبت الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية الحادية والعشرين للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لسنة 2026.
وحسب بيان وزارة الثقافة والفنون تم انتخاب الجزائر خلال الدورة العادية الـ 20 للجنة المنعقدة اليوم الجمعة في نيودلهي.
وقد تقرر خلال هذه الدورة المنعقدة في نيودلهي اليوم الجمعة أن تعقد الدورة الـ 21 في مدينة شيامن بالصين في الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2026″.
هذا وتعد هذه “اللجنة هي الهيئة القانونية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي, وهي مسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاقية وتقييم ملفات الترشيح المدرجة على قوائم التراث العالمي”.
وأضاف البيان ان “هذا الانتخاب الرفيع يأتي كشهادة دولية بالمكانة الرائدة للجزائر وجهودها المتواصلة في صون وحماية التراث الثقافي الإنساني”.
كما ان “انتخاب الجزائر لهذا المنصب الهام يتيح لها فرصة أكبر للمساهمة في رسم السياسات وتوجيه الجهود الدولية لحماية التراث غير المادي للبشرية. ويؤكد التزامها بدعم قضايا التراث الثقافي العادل والمستدام”.