تطرح Google أول تحديث لها لعام 2024 لهواتف Pixel وهو يوفر ميزات صحية جديدة وأدوات للذكاء الاصطناعي. ربما يكون جهاز doodad الجديد الأكثر إثارة للاهتمام هو مقياس الحرارة الفعلي، والذي يتوفر فقط لجهاز Pixel 8 Pro الذي تم إصداره مؤخرًا. كنا نعلم أن هذه الميزة ستأتي في مرحلة ما، حيث يشتمل الهاتف على مستشعر لدرجة الحرارة، ومقياس الحرارة هو حالة الاستخدام الأكثر احتمالاً.

كل ما عليك فعله هو مسح جبهتك لمعرفة ما إذا كان الصداع الذي تعاني منه ناتجًا عن التحديق في الشاشة لفترة طويلة إذا كنت تعاني من حمى فعلية. يمكنك إرسال هذه النتائج إلى ملف تعريف Fitbit الخاص بك ودمجها مع المقاييس الصحية الأخرى.

تقوم الشركة أيضًا بتجربة شريحة Tensor G3 مع إضافة دائرة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداة البحث. إنه يعمل تمامًا كما هو معلن. يمكنك رسم دائرة فوق شيء ما على شاشة هاتفك، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بالبحث عن الصورة أو النص أو أي شيء آخر قمت بتمييزه. من المحتمل أن يكون هذا مفيدًا جدًا في الحلقات المستقبلية من برامج التجسس والمباحث.

هذه مجرد أول ميزة مجاورة للذكاء الاصطناعي مضمنة في التحديث الجديد. هناك شيء يسمى Photomoji يعمل تمامًا كما تفترض. فهو يحول صورك المفضلة إلى رموز تعبيرية أو ردود أفعال. يشبه Magic Compose أداة Magic Editor، ولكنه مخصص للنص. تقول Google إن الأداة "تصنع استجابات منمقة ومقترحة مع سياق رسائلك".

وأخيرًا، هناك أيقونة المشاركة السريعة التي تم طرحها مؤخرًا والتي تعرض لك قائمة بالأجهزة القريبة التي يمكنك مشاركة المحتوى معها. تعمل Google بالفعل على تضمين هذه الميزة في أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows.
لمرافقة هذا التحديث الجديد، أصدرت Google لونًا أخضر نعناعيًا لهاتفي Pixel 8 وPixel 8 Pro. إنهم يبدون لطيفين حقًا وأريد أن آكلهم نوعًا ما. يبدأ طرح الميزة الجديدة اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة

أبوظبي( وكالات)
كشفت دراسة حديثة نتائج غير متوقعة حول تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين، حيث أظهرت أن استخدام هذه الأدوات لا يؤدي بالضرورة إلى تسريع العمل، بل قد يتسبب أحيانًا في بطء الأداء.

أكد باحثون يدرسون دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، أن إنتاجية وكفاءة مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر الذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأدوات التي يتم الترويج لها بكثافة.
وبحسب فريق الباحثين التابع لمركز أبحاث تقييم ومخاطر النماذج "إم.إي.تي.آر"، فإنه بعد تجربة عشوائية محكمة شملت 16 مطورا قاموا بسلسلة من المهام النموذجية التي تتطلبها وظائفهم، مثل تصحيح الأخطاء اكتشفوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل المطور يستغرق وقتا أطول بنسبة 16% لإنجاز المهمة التي ينجزها زميله الذي لا يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في حين يعتمد المبرمجون على أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة بهدف زيادة إنتاجيتهم.
وفي مايو الماضي أصدرت شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرجمة يسمى "كود إكس" لمساعدة مطوري البرمجيات في عملهم. لكن مركز أبحاث إم.إي.تي.آر غير الهادف للربح والموجود مقره في كاليفورنيا قال إن وكيل  الذكاء الاصطناعي كود إكس أدى إلى انخفاض سرعة عمل المبرمجين ولم يزيدها، في حين كان المطورون يتوقعون زيادة سرعة الإنجاز بنسبة 25% عند استخدام هذه الأداة.
ولم يكن "البطء الكبير" نتيجة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة  مخالفا لمعتقدات المطورين وتوقعات الخبراء فحسب، بل كانت "الفجوة بين التصور والواقع" "لافتة للنظر"، وفقا للباحثين.
نتائج الدراسة
ومن أبرز نتائج الدراسة اكتشاف  أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان يعوق عملهم، فإن المطورين الذين استخدموه في عملهم  اعتقدوا أنه "زاد من سرعتهم بنسبة 20%"، وفقا لفريق  الدراسة.
وقال فريق معهد إم.إي.تي.آر الذي أعد الدراسة إن المطورين الذين شملتهم الدراسة "أخطأوا في تقدير تأثير الذكاء الاصطناعي على إنتاجيتهم".
في الوقت نفسه لم ينف الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبرمجين، بل قالوا إنه قد يكون مفيدا للمطورين الأقل خبرة أو أولئك الذين "يعملون في قاعدة بيانات غير مألوفة".
وتؤكد نتائج هذه الدراسة،  بحثا آخر  نشرته جامعة ستانفورد في وقت سابق من العام الحالي، وأظهر أن الذكاء الاصطناعي يعوق بشكل كبير العمال ذوي الخبرة، بينما يعزز من هم أقل مهارة.
وقال الباحثون إن آثار الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية "تختلف اختلافا كبيرا" بناء على مستوى مهارة وكفاءة المستخدم، فيضر بكفاءة ذوي الخبرة والمهارة ويحسن كفاءة المبتدئين والأقل مهارة وخبرة.

أخبار ذات صلة الذهب يتراجع مع انحسار التوتر التجاري آبل وجوجل تواجهان قواعد صارمة في بريطانيا

بالرغم من الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في دعم عمليات البرمجة، تشير الدراسات إلى أن تأثيره على إنتاجية المبرمجين ليس دائمًا إيجابيًا أو مباشرًا. فبينما يساهم في تسريع بعض المهام الروتينية، قد يؤدي في حالات أخرى إلى بطء في الأداء نتيجة الاعتماد الزائد أو الحاجة لتصحيح المخرجات. عليه، فإن الفائدة الحقيقية من أدوات الذكاء الاصطناعي تتوقف على طريقة استخدامها، وخبرة المبرمج، ومدى ملاءمة الأداة للسياق البرمجي. ومن هنا، تظل الحاجة قائمة لمزيد من الدراسات والتقييمات الدقيقة لفهم الأثر الكامل لهذه التقنية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • قد يغضب واشنطن.. مقترح صيني لإنشاء منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • الصين تقترح منظمة دولية للذكاء الاصطناعي في خطوة نحو قيادة تنظيمه عالميًا
  • جوجل تطلق ميزة Web Guide لتجربة بحث أكثر عبقرية بـ الذكاء الاصطناعي
  • غوغل تفاجئ العالم.. هواتف Pixel 10 الجديدة بشاشة مطوّرة وتصميم رائع
  • أمازون تغلق مختبرها للذكاء الاصطناعي بالصين
  • جوجل تطلق أدوات تحويل الصور إلى مقاطع فيديو في تطبيق الصور