يمانيون – متابعات
تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدّة محاور في قطاع غزّة، ولاسيما في مدينة خان يونس، بالتزامن مع تأكيد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبي عبيدة، مقتل 53 جندياً إسرائيلياً “من نقطة صفر”، على أيدي مجاهدي كتائب القسّام.

وأفاد مصادر إعلامية بأنّ المقاومة الفلسطينية مستمرّة في خوض الاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال في كل محاور القتال في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة، وفي غيرها من مناطق القطاع.

وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن مقاتلي القسّام تمكنوا، خلال الأسبوع الماضي، من تدمير 68 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً.

وأضاف أبو عبيدة أنّ مقاتلي القسّام أكدوا قتلهم 53 جندياً صهيونياً من نقطة صفر، وقنص 9 جنود، وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح، لافتاً إلى أنّهم نفّذوا 57 مهمة عسكرية، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.

وأكّد نسف 4 منازل وتفجير مدخلي نفقين وحقل ألغام في جنود العدو. كما دكّ مقاتلو القسّام الحشود العسكرية للاحتلال بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، في كل محاور القتال، ووجّهوا رشقات صاروخية إلى داخل الكيان الصهيوني.

وبيّن أبو عبيدة إسقاط طائرتي استطلاع من طراز “سكاي لارك”، والاستيلاء على 8 طائرات “درون”، منها طائرتان انتحاريتان.

وفي عملية مشتركة، أعلنتها القسّام، تمكّن مقاتلوها ومقاتلو كتائب المجاهدين من قصف تجمع لقوات العدو الصهيوني، شمالي غربي مدينة غزّة، بصواريخ “107” قصيرة المدى.

وعرضت كتائب المجاهدين مشاهد عن استهداف مقاتليها مروحية صهيونية بصاروخ أرض جو، في أجواء مدينة خان يونس.

ودكّ مقاتلو كتائب المجاهدين مستوطنة “نتيف عتسرا” برشقة صاروخية.

بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها استهدفوا فرقة مشاة تابعة لـ “جيش” الاحتلال، شمالي غربي بيت حانون، بصاروخ موجَّه من طراز 107.

وأعلنت قصفاً مركّزاً لتموضع جنود الاحتلال وآلياته في منطقة السودانية شمالي غربي مدينة غزّة بوابل من قذائف الهاون، من العيار الثقيل، وصواريخ “بدر 1″ و”صواريخ 107”.

وقصف مقاتلو سرايا القدس، بقذائف الهاون، تجمعاً لجنود وآليات العدو في محيط موقع “أبو صفية” العسكري شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وأعلنت القصف بقذائف الهاون آليات العدو وجنوده في محاور التقدم غربي مدينة خان يونس وجنوبي غربيها، وتفجير دبابة للاحتلال بعبوة “ثاقب – برميلية” في محيط الحي النمساوي غربي المدينة.

وفي عملية مشتركة، أعلنتها سرايا القدس، تمكّن مقاتلوها ومقاتلو “كتائب أبو علي مصطفى” من قصف خطوط إمداد العدو على طول الحافة الشرقية وسط قطاع غزة برشقات صاروخية متنوعة.

ودكّت وحدة المدفعية في “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” تمركزاً لآليات العـدو وجنوده في المناطق الشرقية لجباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

ونشرت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” مشاهد عن استهداف الوحدة الصاروخية برشقات صاروخية لقاعدة “بلماخيم” الجوية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، من جهتها، خوض مقاتليها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوات الاحتلال في محور التقدم غربي مدينة خان يونس.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مدینة خان یونس بقذائف الهاون کتائب الشهید غربی مدینة أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس

غزة- كشفت مصادر أمنية خاصة وشهود عيان عن تفاصيل تسلل قوة خاصة إسرائيلية إلى مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بهدف اختطاف قيادي في إحدى فصائل المقاومة المسلحة بقطاع غزة.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت إلى أن قوة خاصة إسرائيلية مكونة من 9 أشخاص تنكروا بزيّ نساء كانت تستقل حافلة بيضاء اللون تحمل لوحة محلية، وصلت إلى "منطقة الكتيبة" التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود الشرقية الفاصلة بين غزة والأراضي المحتلة، قبل أن ينفضح أمرها.

انكشاف القوة

في الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين بدأت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية بشن غارات مكثفة ومتزامنة على أكثر من منطقة في مدينة خان يونس، مما أدى لاستنفار عناصر المقاومة الذين تيقنوا بوجود حدث غير عادي يتعلق بتسلل قوة إسرائيلية خاصة، على غرار حوادث مشابهة جرت في أوقات سابقة.

وبحسب شهود العيان في مكان الحدث فقد وصل "باص" يبدو من مظهره الخارجي أنه يحمل أمتعة عائلة فلسطينية نازحة من المناطق الشرقية لخان يونس، والتي باتت مسرحًا لعمليات الاحتلال، وتريد أن تستقر في ملجأ أكثر أمنًا.

وما إن نزلت القوة الخاصة المتمثلة "بالنساء التسع" من الباص حتى بدأ إطلاق الرصاص بشكل كثيف في المكان، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية منزلًا مجاورًا أدى لاستشهاد 6 أشخاص، ومن ثم شنت غارات كثيفة على أماكن مختلفة في مدينة خان يونس.

إعلان

ويشير شهود العيان إلى أن القوة الخاصة كانت تحمل فراشا وأغطية كالتي يحرص النازحون على حملها عند انتقالهم من مكان لآخر، لكن تبين فيما بعد أنها قفص حديدي كان مملوءًا بالأسلحة وملفوفًا حوله ما يشبه أمتعة النازحين.

وترجح مصادر أمنية خاصة تحدثت للجزيرة نت أن تكون القوة الخاصة خصصت القفص لوضع أسير فلسطيني بداخله إن نجحت باختطافه، ولفه بالأغطية التي شكلتها على هيئة فراش وأمتعة كي تعود أدراجها بشكل طبيعي دون أن تظهر أي حركة غريبة في المكان تكشف أمرها.

وأكدت المصادر الأمنية أن القوات الخاصة كانت تستهدف أحمد سرحان، مسؤول العمل الخاص في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، والذي تنبه لوجود القوة الخاصة واشتبك معهم من مسافة صفر مما أدى إلى استشهاده، وإفشال عملية اختطافه.

وتحت غطاء ناري كثيف فرت الحافلة من المكان بعدما اختطفت زوجة سرحان وطفله، حيث ترجح المصادر الأمنية أن الاحتلال يعتقد أن الشهيد لديه علاقة بالاحتفاظ بعدد من أسرى الاحتلال داخل قطاع غزة، أو لديه معلومات بهذا الشأن.

وتركت القوة الخاصة خلفها أعقاب بنادق ورصاصات فارغة، وقنابل دخانية وألبسة نسائية، إلى جانب الصندوق المموّه بأمتعة نازحين.

وفي هذا السياق قالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان لها إن الشهيد سرحان "خاض اشتباكا بطوليا مع قوة خاصة صهيونية كانت تسعى لاعتقاله من منزله في خان يونس"، مؤكدة فشل العملية.

غطاء ناري كثيف على خان يونس خلال اقتحام القوات الخاصة (الجزيرة) غطاء بشري وناري

ورغم أن العملية استغرقت 20 دقيقة فقط، فإن طائرات الاحتلال أغارت على عدة أماكن في "حي الكتيبة" مكان تسلل القوة الخاصة، وكذلك "جورة العقاد"، و"السطر الغربي"، ومنطقة المواصي غربي خان يونس، ومستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي.

إعلان

وتشير المعطيات الأمنية إلى أن الاحتلال استغل حالة النزوح من المناطق الشرقية إلى وسط خان يونس كغطاء بشري لتحركاته، حيث عمد الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إلى مطالبة أهل مناطق سكنية بإخلائها والتوجه غربا تجاه منطقة المواصي.

وتؤكد المصادر الأمنية أن جيش الاحتلال استخدم عدة وسائل بهدف إنجاح عملية القوة الخاصة منها استخدام ملابس نسائية لإخفاء هوية عناصرها، ومعدات مدنية لإخفاء السلاح، وغطاء ناري لإرباك المنطقة، ومع ذلك فشلت عمليته في تحقيق هدفها.

وشددت المصادر على أن العملية "محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية"، رغم أنه سخّر كل إمكانياته لإنجاحها، ومن بينها تفريغ مناطق سكنية بأكملها كي يتسلل بسهولة دون وجود عوائق بشرية، والدفع بتعزيزات عسكرية الى نقاط متقدمة شرقي خان يونس كإجراء احترازي للتحرك إن وقع أي تطور ميداني مفاجئ.

يشار إلى أنه في يونيو/حزيران عام 2024 تسللت قوة إسرائيلية خاصة بشاحنة مدنية خلال عملية تحرير إسرائيليين احتجزتهم المقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع، واستخدم الجيش الإسرائيلي الكثافة النارية والقصف المفاجئ بالسيناريو ذاته.

كما كشفت كتائب القسام في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018 تسلل قوة خاصة الى المناطق الشرقية من خان يونس، خلال محاولتها تنفيذ عملية داخل قطاع غزة، واشتبكت معها مما أدى لهروبها من المكان تحت غطاء ناري كثيف.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة على جنوب لبنان
  • الحرب على غزة كنقطة تحول تاريخية
  • إدارة الأمن العام تتمكن بعد عملية دقيقة من ضبط كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعدد من قذائف الهاون في مدينة القرداحة بريف اللاذقية
  • حماس: الاحتلال فشل مجددا في غزة بعملية خان يونس
  • المملكة تدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري بشمال وجنوب غزة
  • المملكة تحذر من خطورة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة
  • المملكة تُدين بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة
  • 20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس
  • إعلام عبري: انتحار 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب بغزة حتى نهاية 2024