بدراوي يكشف كواليس الأيام الأخيرة في حكم مبارك.. “هيقتلوني مستعد أموت” (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
روى الدكتور حسام بدراوي، السياسي والمفكر، آخر أمين عام للحزب الوطني المنحل، شهادته عن كواليس ما دار في الدوائر السياسية العليا خلال أحداث 25 يناير.
وقال إن الكوادر الجديدة التي انضمت للحزب الوطني بعد عام 2000، كانت تستطيع أن تنتقد الحكومة علنا، مردفًا: “لم أشهد أي لقاء بالحزب يتعلق بالتحضير للتوريث، لكني سمعت عنها من المعارضة أكثر”.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، على قناة صدى البلد، : “الحزب كان يضم حرسا قديما يرى أن وجودنا كإصلاحيين بالحزب خطأ، وفي عام 2002 الدكتور يوسف والي طلب مقابلتي وقال اللي أنتم بتعملوه مينفعشي، أنت رئيس لجنة والوزراء بيجوا ليك خايفين، الحكومة هي الأساس، أنت تضع على الحكومة ضغوط، اللي بتعملوه هيوقع البلد، ولو هيبة الرئيس وقت البلد ستنهار، الحزب وظيفته اختيار الأشخاص التي تريدها الحكومة في الانتخابات، إضافة إلى التصويت وفقا لرغبات الحكومة”.
وحول مدى تأخر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في مغادرة الحكم قال الدكتور حسام بدراوي: “بالطبع كان هناك فرص، وفي عام 2005 طرحت فكرة إعلان مبارك أن هذه آخر فترة رئاسية له”، لافتا إلى أنه التقى مع عدد من شباب الثورة في الأيام الأولى وأخبروني أنهم سيدعمون مبارك حال اعتذاره رسميا وإعلانه إجراء انتخابات رئاسية، وحاولت تنظيم لقاء بين الرئيس وهؤلاء الشباب لكن هذا اللقاء أجهض.
وواصل بدراوي: “في فبراير 2011 التقيت مع عمر سليمان نائب الرئيس مبارك حينها، وفي نفس اليوم قابلت مبارك وقولتله يا فندم أنا شايف إن شباب الثورة هيكونوا في القصر يوم الجمعة المقبلة، قالي يعني إيه هيقتلوني؟ أنا مستعد أموت عشان بلدي، قولتله يا سيادة الرئيس عيش عشان بلدك، لكنه استمر ساعة ونص تقريبا يذكرني بالإنجازات التي حققها، ثم أخبرني أنه سيتنازل عن الحكم ليلا واعتبرت هذا الأمر فرصة ذهبية لكنه لم يحدث”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعارضة حسام بدراوي الوطني المنحل مبارك محمد حسني مبارك حسني مبارك
إقرأ أيضاً:
فتحي عبد الوهاب يكشف عن كواليس "قلم" حمادة كشري لهند في "ظلم المصطبة"
كشف الفنان فتحي عبد الوهاب تفاصيل مشاهد ضرب "حمادة كشري" لهند التي قامت بدورها الفنانة ريهام عبد الغفور في مسلسل "ظلم المصطبة"، حيث قالت الأخيرة إنه لم يكن يرغب في ضربها، وإنها حاولت إقناعه كثيرًا بالمحايلة للإقدام على ذلك.
تصريحات فتحي عبد الوهاب
وعلّق عبد الوهاب قائلًا: "ده أمر له علاقة بيا، وأعتقد إنه شيء غلط، ومش مفروض أكون متأثر بده في الشغل، لأني بطبيعتي شخص غير عنيف، ولا أمارس العنف على أي حد، لأن العنف وسيلة الجاهل ووسيلة متخلّفة".
وشدّد، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامية لميس الحديدي، على أن العنف خارج قاموس فتحي عبد الوهاب في الواقع، قائلًا: "عمري ما مارست العنف على أي حد، وأتذكر مرة كان فيه خناقة، حاولت أنزل أفض الاشتباك بين اثنين في سيارتين، ومازحت أحدهم وقلت له: شُفت ساعتك وقعت، هنعمل إيه دلوقتي؟! ما هي فايدة الخناق؟".
كواليس مشهد الضرب
وعن مشهد الضرب مع هند، كشف عبد الوهاب كواليسه قائلًا: "في البروفات حصلت مناقشة بيني وبين المخرج هاني خليفة، وقلت له: المشهد صعب، ومش هعرف أمد إيدي عليها، والمخرج كالعادة ياخد الأمور بسخرية، ومازحني وقال: إنت رقيق كده للدرجة دي؟ وتحدثنا كثيرًا، وعندما جاء يوم التصوير سألني المخرج: هتقدر تضرب القلم؟ ولا أجيب دوبلير؟ لأن مشهد القلم ضروري ولازم في سياق المشهد.
وتابع: "أنا كنت متفهم إن القلم تعبير عن ذكوريته اللي كانت على وشك الانهيار لما عرف وشاف حسن، وبالتالي أراد يعاقبها على أمر مالهاش علاقة بيه، وماعرفش يطلع الغضب والتوتر والخوف من كل اللي حصل، وهما مسافرين، معرفش يطلعه في أي مخلوق غير ريهام عبد الغفور".
واستكمل: "المشهد أخد وقت؛ لأني كنت 'بعطّل'. كنت بحاول أضرب بالجاكيت، وهو مشهد صعب بالنسبة لي".
وأضاف: "حمادة كشري ببموروثه وثقافته وذكوريته وإحساسه أنه يدور حول نفسه فقط ولايهم إحساس الاخرين".
وردًا على الحديدي: هل أعجبتك المشاهد التي قدمتها علق، قائلًا: "بشوف نفسي مرعب والناس قلتلي أنها خافت من حماده وشعرت أنه ظالم".