الخارجية الألمانية تعرب عن قلقها إزاء القصف الإسرائيلي على سكان خان يونس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن قلقها إزاء ما يحدث لسكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة من قصف مستمر ومكثف على المدينة، وغارات الجيش الإسرائيلي على مركز لإيواء اللاجئين تابع للأمم المتحدة واستشهاد العشرات فية وإصابة الآخرين.
كما شددت وزيرة الخارجية الألمانية على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وتخفيف المعاناة على المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت بيربوك إلى ضرورة التزام إسرائيل بقوانين الدفاع عن النفس وأن هناك قوانين دولية لابد من الالتزام بها، وعلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأمس الخميس، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات في وسط قطاع غزة، نتج عنها استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين، وإصابة آخرون، معظمهم من النساء والأطفال.
فاستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلة في غارة إسرائيلية على منزلهم في منطقة الزوايدة، واستشهد 6 آخرين في غارة على منزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على محيط مجمع ناصر الطبي بكثافة.
كما نفذ الاحتلال قصف مدفعي استهدف مبنى تعليمي تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ونتج عن تلك القصف استشهاد العشرات من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الألمانية القصف الاسرائيلي خان يونس قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية يعربون عن قلقهم إزاء فتح معبر رفح ويؤكدون دعمهم لحقوق الفلسطينيين
صراحة نيوز-عبّر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان، وجمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية عن بالغ قلقهم إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.
شدّد الوزراء على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بما يشمل فتح المعبر في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، وتهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء والمشاركة في بناء وطنهم ضمن رؤية شاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
جدّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطته بكافة استحقاقاتها دون تأجيل، بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي. كما شدّدوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع.
أكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803 وكافة القرارات ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا للشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.