شهيدان برصاص الاحتلال في قلقيلة.. واعتقالات واسعة في طولكرم

استشهد شابان فلسطينيان متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، في بلدة عزون شرقي محافظة قلقيلية بالضفة الغربية.

وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد الشاب براء بلال عيسى قبلان (21 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها أمس، فيما احتجزت قوات الاحتلال جثمانه.

ولاحقا، أعلنت صفحات محلية في عزون، استشهاد الشاب مؤمن أبو رياش (19 عاما) برصاص الاحتلال في عزون أيضا.

الشهيد براء بلال قبلان (21 عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال متأثرا بجراحه التي أصيب بها الليلة بين بلدتي عزون وعزبة الطبيب قرب قلقيلية واحتجز الاحتلال جثمانه. pic.twitter.com/nJ2Vjun1tb — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 8, 2025 تغطية صحفية| ارتقاء الشاب مؤمن أبو رياش (19 عامًا) من مدينة قلقيلية، برصاص الاحتلال بين بلدتي عزون وعزبة الطبيب. pic.twitter.com/CSX8Qv5Z8w — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) December 7, 2025
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الرئيسي (الشمالي) لبلدة عزون شرق قلقيلية، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة كانت تسير بمحاذاة شارع قلقيلية– نابلس.

وفي سياق آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في بلدات عتيل وصيدا وعلار شمال طولكرم.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 فلسطينيين من عتيل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها وسرقة بعض مقتنياتها، هم: ساهر العجمي، وقتيبة العجمي، وعلاء أبو خليل، وأمجد عدنان، وعمر ماهر دقة، وسامر فيصل ابو خليل.

وأضافت بحسب "وكالة وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عروة نضير نصار من منزله في بلدة علار، وفادي رداد، وليث رداد، وأحمد باسل عجاج بعد مداهمة منازلهم من صيدا.

وخلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صيدا داهمت عده منازل لأسرى محررين عرف منها: أحمد فني، وأسامة الأشقر، وجاسر رداد واحتجاز نجله ليث والتحقيق معه والافراج عنه لاحقا، وفادي رداد حيث تم استجوابه ميدانيا قبل الافراج عنه، وباسل عجاج واعتقال نجله أحمد والتحقيق معه قبل الافراج عنه، وأنس طالب الاشقر، ومنزل الأسير لؤي الاشقر.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، منشأة تجارية وأصابت العشرات بالاختناق بالغاز السام في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافة، وأطلقت قنابل الغاز السام في شوارعها، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وأضافت أن الاحتلال هدم منشأة تجارية عبارة عن "مغسلة سيارات ومحل كماليات السيارات" للمواطن محمد أبو صباح، وذلك لصالح توسيع طريق استعماري.

المصدر: عربي21