التضامن تطلق المرحلة الثانية من القوافل التنموية الشاملة لدعم أهالي «زهور 15 مايو»
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية، المرحلة الثانية من القوافل التنموية الشاملة لدعم أهالي مشروع «زهور 15 مايو»، في إطار جهود الوزارة لتنمية المجتمعات الجديدة بمشروعات السكن البديل للمناطق المطورة، والارتقاء بجودة الحياة للأطفال وأسرهم.
وشملت القافلة تقديم حزمة واسعة من الخدمات الصحية المجانية، تضمنت توفير أجهزة تعويضية ورفع الوعي الصحي للأسر من خلال موضوعات توعوية متخصصة في قضايا الصحة العامة.
كما تم تنفيذ قافلة طبية كبرى ضمت عدة تخصصات، من بينها: النساء، الجلدية، العظام، الباطنة، الأطفال، الرمد، والأنف والأذن، وقدمت خدماتها بالكامل بالمجان، بما في ذلك الأدوية والتحاليل والأشعة والنظارات الطبية.
وعلى محور التوعية، نُفِّذت سلسلة ندوات ركزت على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، قدمتها مستشفى بهية بهدف تدريب السيدات على آليات الفحص الذاتي والتوعية بعوامل الخطورة.
كما نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية للأطفال للتعريف بمخاطر الإدمان بأساليب مبسطة.
واستفاد من فعاليات القافلة 456 مواطنًا، كما جرى توزيع 10 أجهزة تعويضية، بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني، بينها مؤسسة راعي مصر للتنمية، ومؤسسة بهية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن زهور 15 مايو وزارة التضامن الاجتماعي صندوق التنمية الحضرية المجتمعات الجديدة الخدمات الصحية المجانية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
"منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
أطلقت المنظمة العربية للسياحة مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"، الهادفة لتطوير قطاع السياحة في الدول العربية، وفق نهج مستدام وشامل يعزز التوازن بين النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة وصون الهوية الثقافية العربية.
جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر شمولية المقاصد السياحية المعاصرة، الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد, بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن إعلان بغداد يمثل مبادرة أطلقتها المنظمة للمقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030، ويهدف لرفع جودة وتنافسية المقاصد العربية السياحية، ويسهم في تحقيق تنمية سياحية مستدامة وتشجيع الاستثمار السياحي من خلال معايير واضحة ومحفزات داعمة لتطوير تجارب سياحية مبتكرة وآمنة تلبي احتياجات الزوار وتحافظ على موارد الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش من خلال ست جلسات عمل مختلف المحاور المتعلقة بشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، وخلص في نهاية الجلسات إلى توصيات مهمة لرفعها إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة من شأنها الإسهام في تطوير صناعة السياحة العربية والارتقاء بالمقاصد لتتسم بالشمولية.
ولفت آل فهيد الانتباه إلى أن التوصيات شملت تعزيز التدريب وبناء القدرات للعاملين في المجال السياحي على المستويين الحكومي والخاص عبر برامج متطورة، وتنظيم مسابقة سنوية تطلقها المنظمة لاختيار أفضل مقصد سياحي عربي شامل وفق معايير واضحة، وإطلاق شركات وإستراتيجيات عربية لبرامج السياحة الشاملة ذات نطاق جغرافي محدد تتضمن آليات للتسويق المشترك، وإعداد دليل عربي مرجعي للحوكمة الرقمية في السياحة لضمان شمولية المقاصد العربية، وتعزيز استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من المخاطر السياحية في الدول العربية.
وأفاد أن التوصيات تضمنت دعم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السياحة، ووضع إستراتيجيات وطنية للسياحة الميسرة وتطبيق مبدأ السياحة للجميع، ودعم المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ في السياحة، إضافة إلى أن المشاركين في المؤتمر اعتمدوا إعلان بغداد بإطلاق المبادرة.