بورسعيد.. حي الضواحي يشهد انطلاقة تطوير حضارية شاملة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
شهد حي الضواحي بمحافظة بورسعيد انطلاقة قوية في تطوير البنية التحتية، في إطار خطة شاملة لعودة المظهر الحضاري للحي و الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن
أعمال تطوير مكثفة وتحسين شامل للمرافق بمنطقة برسيلبداخل منطقة برسيل تواصل الأجهزة التنفيذية بناء على توجيهات اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد، أعمال إزالة الإشغالات وفتح المسارات أمام مشروع تطوير ست عمائر برسيل.
تشهد مناطق السلام والتصنيع بحي الضواحي أعمال تطوير موسعة تشمل: إحلال وتجديد مواسير الصرف الصحي و تركيب الإنترلوك ودهان الأرصفة و تخصيص أماكن انتظار سيارات و إزالة الأسفلت المتهالك وتطوير المسطحات الخضراء رفع كفاءة شبكة الكهرباء هذا الاضافة إلى تغيير نوازل الصرف بالعمارات و يمتد التطوير من شارع غندر – شارع أسوان – شارع رأفت جبر تحت إشراف جهاز تعمير سيناء ( منطقة تعمير بورسعيد)
تطوير حديقة جمال عبد الناصر – مسطحات جديدة وممرات للمشاة
بعد إدراجها ضمن خطة تطوير السلام والتصنيع، تضمّنت الأعمال: تنفيذ بردورات جديدة و ممرات مشاة بالإنترلوك و زراعة أشجار ومساحات خضراء مع تركيب مأخذ مياه جديد و رفع كفاءة الإنارة والتشجير داخل الحديقة ضمن رؤية لتحويل الحديقة إلى متنفس حضاري يليق بالمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد حى الضواحى خطة التطوير
إقرأ أيضاً:
صرخات وحزن.. شهود العيان يروون اللحظات الأخيرة للطفل «زياد» قبل وفاته في حادث معدية بورسعيد
في مشهد يوجع القلب، خيّم الحزن على بورسعيد عقب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الطفل زياد محمد محمد حامد، 11 عامًا، بعد ما اصطدمت به إحدى المعديات نتيجة عطل فني أثناء جلوسه على رصيف المرفق.
خرج زياد في نزهة هادئة مع أصدقائه، قبل أن تتحول اللحظات البريئة إلى فاجعة صادمة، خلفت نزيفًا داخليًا وكسورًا خطيرة أنهت حياته رغم محاولات إنقاذه.
وبين جنازة شارك فيها رجال هيئة قناة السويس، وصرخات أم وأب مذهولين لا يصدقان ما حدث، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة واسعة من الغضب والتعاطف، لتتحول قصة زياد إلى جرس إنذار جديد حول مسؤولية التشغيل وسلامة المواطنين.
زياد راح في لحظة | حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي
وقالت دينا، إحدى شهود العيان على الحادث، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: «رحم الله الطفل زياد… كان المشهد صادمًا للجميع. كنت أقف أمام المعدية حين سمعت أحد العاملين يصيح قائلاً: “اجروا!” ولم نفهم سبب صرخته في البداية، ثم فجأة رأيت الناس كلها تركض مذعورة».
وأضافت: «في تلك اللحظة رأيت زياد يركض، لكنه لم يتمكن من القفز أو الابتعاد، فالمعدية التي اختل توازنها اندفعت نحو الناس وهي متوقفة، واصطدمت به مباشرة».
وتابعت دينا شهادتها قائلة: «تدخل رجال الأمن سريعًا، لكنهم أبعدونا عنه تمامًا، وقالوا إن الاقتراب منه قد يزيد إصاباته ويكسر ضلوعه، وكانت هناك سيدة تصرخ محاولة التقدم لمساعدته، غير أن الأمر كان قد انتهى للأسف، فالحديد الخاص بالمعدية ارتطم به وأسقطه أرضًا».
كما أشارت إلى مشهد مؤلم قائلة: «أصدقائي كانوا يقفون إلى جواري، وكثير من المواطنين تجمعوا، لكنني اضطررت أن أصرخ في البعض كي يتوقفوا عن التصوير بينما الطفل ملقى على الأرض يحتضر… لم يكن بصحبته أحد من أهله، وهذا أكثر ما كسر قلوبنا، فقد كان وحده تمامًا».
وتابعت دينا: «حتى عندما وصلت سيارة الإسعاف بعد نحو ساعة، بقي الطفل بلا مرافق. لو كان معه أصدقاؤه أو أي شخص يعرفه لرافقوه، لكن الله شاء أن يكون وحده. أنا في الحقيقة لست من سكان بورفؤاد، فلم أعرف كيف أتصرف، خصوصًا أن الإسعاف لم يكن يجيب عندما حاولنا معرفة إلى أي مستشفى سينقلونه».
واختتمت شهادتها بقولها: «هو لم يكن يضع سماعة أو شيء مما قيل، كل ما حدث أننا لم نفهم نداء العامل حين قال “اجروا”، ولو كانت هناك تنبيهات عبر مكبر صوت المعدية لربما أدرك الناس الخطر مبكرًا. لكن في النهاية، هذا قضاء الله وقدره».