حقيقة فيديو استهداف الحوثيين سفينة أميركية جديدة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في وقت يشهد البحر الأحمر توترا بين الجيش الأميركي وحلفائه من جهة، وجماعة الحوثي التي تصنفها واشنطن جماعة إرهابية، بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لسفن استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر أخيرا.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة تعود لانفجار منصة تنقيب في خليج المكسيك عام 2010، وفق خدمة تقصي الحقائق من وكالة "فرانس برس".
وتظهر في الصورة سفن في وسط البحر يتصاعد منها دخان أسود كثيف.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تعود لسفن أميركية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر أخيرا.
ماذا يجري في اليمن؟يأتي انتشار هذه الصورة في وقت يشهد البحر الأحمر توترا بين الجيش الأميركي وحلفائه من جهة، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد تسببت الهجمات بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبا.
وفضلت الكثير من شركات الشحن تعليق مرور سفنها في المنطقة، واختارت مسار رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، وهو طريق أطول وأكثر كلفة.
وتعيق هجمات جماعة الحوثي حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يمر عبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.
ويمر نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية بمضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، لكن منذ منتصف نوفمبر تراجعت حركة عبور الحاويات من هذا الشريان الحيوي بنسبة 70 بالمئة، وفق ما يفيد خبراء بالملاحة البحرية.
ومنذ شهرين، ينفذ المتمردون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير ضربات مشتركة على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وتحاول الولايات المتحدة، بمشاركة بريطانيا أحيانا، ردعهم عبر شن ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم.
ويرد المتمردون اليمنيون عبر استهداف سفن هاتين الدولتين.
والأربعاء، أطلق المتمردون الحوثيون صواريخ بالستية من اليمن باتجاه سفينتين تجاريتين أميركيتين في جنوب البحر الأحمر، اعترضت مدمّرة أميركية اثنين منها، ما أرغم السفينتين على العودة أدراجهما.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق، وكان آخر هذه الضربات، فجر الأربعاء، في اليمن بتدمير صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة البحرية في المنطقة.
حقيقة الصورةلكن الصورة المتداولة لا شأن لها بكل ذلك، فقد أظهر التفتيش عنها أنها منشورة سنة 2010، ما ينفي ما قيل عنها في المنشورات المتداولة.
وجاء في التفاصيل أن الصورة تعود لانفجار منصة ""ديب ووتر هورايزن" النفطية في خليج المكسيك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حقيقة الصورة المنسوبة لـ عادل إمام على سرير المستشفى
حالة من الجدل أثيرت في الساعات الماضية، حول الفنان عادل إمام؛ بعد تداول صورة نسبت له بشكل واسع على السوشيال ميديا.
وفي الصورة المنسوبة لـ عادل إمام، ظهر وهو على سرير بالمستشفى، ولكن بالبحث، تبين أن الصورة ليست حقيقية، ولكنها مُخلَّقة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وكان أول نشر لها على السوشيال ميديا في العام الماضي 2024.
وتسببت الصورة المفبركة، في قلق جمهور الزعيم عادل إمام، على الرغم من نفي أسرته مرارًا وتكرارًا شائعات مرضه.
الزعيم عادل إمام، بدأت شهرته في سبعينيات القرن الماضي من خلال أفلام أدى فيها دور البطولة منها "البحث عن فضيحة" و"عنتر شايل سيفه" و"البحث عن المتاعب".
حصل على العديد من الجوائز على مدار تاريخه من عدة مهرجانات سينمائية دولية، أبرزها القاهرة ودبي وساو باولو وتريبيكا ومراكش وقرطاج، كما حصل على الوسام الوطني للاستحقاق من قبل الرئيس التونسي السابق الباجي قائد السبسي عام 2016.
مسيرة عادل إمام
حصل عادل إمام على بكالوريوس كلية الزراعة من جامعة القاهرة، وتزوج من هالة الشلقاني وأنجب منها رامي إمام خريج الجامعة الأمريكية ويعمل في مجال الإخراج، ثم سارة التي تزوجت من نجل المهندس نبيل مقبل، ثم نجله الأصغر محمد خريج الجامعة الأمريكية والذي انخرط في المجال الفني ليبدأ مشواره منذ أن كان طفلا من خلال مشاركة والده والفنانة يسرا في فيلم كراكون في الشارع عام 1986.
آخر أعمال عادل إمامآخر أعمال الفنان عادل إمام كان مسلسل “فلانتينو”، الذي شارك في بطولته دلال عبد العزيز، حمدي الميرغني، داليا البحيري، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر، واخراج رامي إمام.
كما تعرض للفنان عادل إمام مسرحية "بودي جارد" عبر منصة شاهد، وذلك بعد منعها من العرض منذ 21 عاما تقريبا، وهو العمل الذي شارك في بطولته محمد أبو داود، شيرين سيف النصر، رغدة، ومن إخراج رامي إمام.