الجنود الروس يستخدمون أسلحة بحرية في المعارك الميدانية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بدأ أفراد اللواء "الشمال- 5" الروسي في استخدام قاذف القنابل البحرية "إر بو أو-6000" في محور "أرتيوموسك" العملياتي.
وتخصص تلك القنابل لإصابة الغواصات على عمق كبير، وحصلت الآن على شحنة شديدة الانفجار، تصيب المعاقل الميدانية للجيش الأوكراني.
وسبق للشبكات الاجتماعية أن نشرت صورا لدبابات "تي – 80" الروسية المزودة بقاذف القنابل البحرية هذا.
وقال أحد جنود اللواء: "قنبلة واحدة شديدة الانفجار تزن 120 كيلوغراما. وقد أضفنا إليها شحنة من مادتي التروتيل والهكسوغين لتزداد قوة انفجارها. وعلاوة على ذلك فإن الجنود أملأوا القنابل الجوفاء بعناصر مدمّرة مثل كرات وأقراص ولوالب، الأمر الذي زاد إلى حد بعيد فاعلية استخدام القنبلة".
وأوضح المراسل العسكري غيورغي منصوروف على قناة تليغرام "بوتوك" أن مساحة إصابة هذا السلاح الهجين وصلت 900 متر مربع. وقال إن هذا السلاح يستخدم بنجاح عند اقتحام قرية بوغدانوفكا، حيث تتوزع مواقع العدو المحصنة على عمق كبير.
وأعاد المراسل إلى الأذهان أن الجيش الروسي يستخدم مختلف الأنواع الهجينة من الأسلحة البحرية في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وعلى سبيل المثال فإن ناقلات " إتي – إل بي" حصلت على منظومات "2 إم – 3 إم" البحرية المزدوجة المضادة للجو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تستدعي السفير الألماني بسبب ضغوطات على الصحفيين الروس
قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إنها ستستدعي السفير الألماني في موسكو خلال الأيام المقبلة، لإبلاغه بسلسلة من الإجراءات التي تعتزم روسيا اتخاذها، ردًا على ما وصفته بـ"الضغوط والمضايقات" التي يتعرض لها الصحفيون الروس العاملون في ألمانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية أن الجانب الروسي رصد مؤخرًا ما اعتبره ممارسات ممنهجة وغير مقبولة من قبل السلطات الألمانية، تشمل عرقلة عمل الصحفيين الروس، ورفض إصدار أو تمديد التصاريح الصحفية والإقامات، وهو ما اعتبرته موسكو تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة ومحاولة لتكميم الأصوات الإعلامية الروسية في أوروبا.
وقالت زاخاروفا: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسات غير الودية، هناك ضغوط حقيقية على مراسلينا في ألمانيا، ونحن نعد ردًا متكافئًا"، مضيفة أن الإجراءات الروسية المرتقبة ستشمل التعامل بالمثل مع الصحفيين الألمان العاملين داخل الأراضي الروسية، وربما تقييد أنشطتهم أو إعادة النظر في أوضاعهم القانونية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد في التوتر بين موسكو وبرلين على خلفية ملفات سياسية وأمنية متعددة، من بينها الحرب في أوكرانيا، وقضايا الطاقة، والقيود الأوروبية المفروضة على الإعلام الروسي منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في شباط / فبراير 2022، خاصة بعد تردد أنباء عن قيام ألمانيا خلال الفترة القادمة بأمداد أوكرانيا بأسلحة في حربها أمام موسكو.
وتشهد علاقات البلدين تدهورًا ملحوظًا منذ عدة أشهر، لا سيما بعد طرد ألمانيا عددًا من العاملين في وسائل الإعلام الروسية، ومنع بث قنوات مثل "آر تي" (RT) و"سبوتنيك" داخل الأراضي الألمانية، في إطار حزمة من الإجراءات الأوروبية التي استهدفت وسائل إعلامية تتهمها بروكسل بأنها تروج لـ"دعاية روسية رسمية".
في المقابل، كانت موسكو قد ردت في وقت سابق بإغلاق مكاتب إعلامية ألمانية، وطرد بعض صحفييها، معتبرة أن ما يحدث جزء من "حرب إعلامية" ضد روسيا، ومع استمرار التوتر، يخشى مراقبون من أن التصعيد المتبادل قد يُعمّق أزمة الثقة بين الطرفين ويؤثر على قدرة الصحفيين على العمل بحرية في كلا البلدين.
ولم تصدر وزارة الخارجية الألمانية حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات زاخاروفا، بينما تترقب الأوساط الدبلوماسية الأوروبية طبيعة الإجراءات التي ستعلنها موسكو قريبًا ضد المؤسسات الإعلامية الألمانية.