دريد لحام يتناول التفكك الأسري في “يومين”
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أطلقت المؤسسة العامة للسينما، مؤخرا، العرض الرسمي الخاص لأحدث إنتاجاتها وهو بعنوان “يومين” للمخرج باسل الخطيب في ثالث تعاون سينمائي له مع الفنان دريد لحام، وذلك في قاعة الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
ويبتعد الخطيب في أحدث أفلامه التي كتب السيناريو له تليد الخطيب عن الحرب وتداعياتها ليقدم حكاية اجتماعية تتضمن حالة من العنف الأسري وتسرد قصة رجل يعيش أوضاعا اقتصادية صعبة الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على زوجته وأطفاله، مسلطا الضوء على تأثير العلاقة الأسرية المفككة على المجتمع، إضافة إلى طرحه للعديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية الأخرى.
والفيلم من تأليف تليد الخطيب عن قصة لدريد لحام الذي يشارك في بطولة العمل، وإخراج باسل الخطيب، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، ويجمع “يومين” نخبة من النجوم بينهم رنا شميس، يحيى بيازي، حازم زيدان، نور الوزير، وليم فارس، وائل زيدان، رهام غسان، والفنان الراحل أسامة الروماني، والأطفال شهد الزلق، جاد دباغ، شام محمود، وضيف الشرف محسن غازي.
و”يومين” هو ثالث فيلم روائي طويل يجمع دريد لحام وباسل الخطيب بعد فيلمي “دمشق حلب” و”الحكيم””، ومن خلال عملهما السينمائي الجديد يتابع الثنائي معالجة الموضوعات الاجتماعية التي ابتعدا فيها أكثر عن الحرب وأجوائها ليقدما حكاية اجتماعية خالصة تتضمن عينة من حالات العنف الأسري وما يمكن أن يسببه من مخاطر على المجتمع السوري.
وبين الفنان دريد لحام الذي يجسد شخصية “أبوسلمى” في الفيلم في تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أن العمل يسلط الضوء على مسألة مهمة وهي المخاطر التي يمكن أن تواجهها العائلة المفككة من ضياع وتشرد لاسيما على الأطفال، معتبرا أن ” هذا الفيلم هو بمثابة رد على فيلمه الآباء الصغار الذي كان يطرح فكرة أن العائلة المتماسكة تنتصر على المستحيل”.
وأوضح مخرج العمل باسل الخطيب أن أول فيلم قدمه دريد لحام كان عام 1964 “عقد اللولو” وبعد ستين عاما في عام 2024 يقدم لنا فيلمه الجديد “يومين” وهو الفيلم الـ35 في مسيرته الفنية.
وبعد نحو 35 فيلما سينمائيا للفنان دريد وعشرات الأعمال الدرامية أكد لحام أن المسرح هو الأحب إلى قلبه.
وعن رأيه في السينما السورية، وهل بإمكانها منافسة السينما العربية والعالمية، قال لحام إنه ليس مع فكرة تنافس السينما السورية والسينما العربية، بل أن يكون الجمهور راضيا على الإنتاج السينمائي الذي يجب أن يصل إليهم عبر وجود صالات للسينما.
وفي مستهل العرض الخاص للفيلم في قاعة الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، أشاد مدير عام المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين في كلمته بالثنائية المهمة التي تجمع المخرج الخطيب والفنان القدير دريد لحام والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما السورية، شاكرا وزارة الثقافة والعاملين في المؤسسة فنيين وإداريين لإنجاز هذا العمل.
وشدد شاهين على أن مؤسسة السينما ماضية في طريق تطوير إنتاجها من الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة، مشيدا بالثنائية المهمة التي تجمع المخرج الخطيب والفنان القدير دريد لحام والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما السورية شاكراً وزارة الثقافة والعاملين في المؤسسة فنيين وإداريين لإنجاز هذا العمل.
وتابع في بيان نشرته المؤسسة العامة للسينما بصفحتها على فيسبوك “لم نستطع أن نصل بالمشروع السينمائي إلى المكان الذي نحلم به، ولكننا استطعنا بالأدوات المتوفرة بين أيدينا أن نصنع فارقا في هذا المشروع”.
وأضاف “أتمنى من كل قلبي دعما متواصلاً للسينما السورية كي نصل بها في يوم من الأيام إلى مرحلة تحولها لصناعة حقيقية، وتصبح قادرة على التأثير في قلوب وعقول الأجيال القادمة في بلدنا الحبيب”.
وقدم الفنان الراحل أسامة الروماني في فيلم “يومين” آخر إسهاماته في مجال السينما، بعد انقطاع طويل تجاوز الأربعين عاما، عقب مشاركته في فيلم “المغامرة” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج محمد شاهين.
وأشار باسل الخطيب إلى أن هذا الفيلم كان اللقاء الأول والأخير له مع الراحل الكبير أسامة الروماني وأن لديه قناعة الآن بأن روحه الجميلة تشارك هذه اللحظات، لافتا إلى المحبة الكبيرة التي تجمعه بالفنان القدير دريد لحام.
وزاد غياب أسامة الروماني أجواء الفيلم قاتمة، إذ تأثر كل من حضر عرض العمل بقصته التي تحكي قصة طفلين يظهران فجأة في حياة رنا شميس (تلعب دور سلمى) ووالدها دريد لحام (يجسد شخصية أبوسلمى) ويدعيان أنهما أحفادهما.
وتجسد الفنانة رنا شميس شخصية “سلمى” المدرسة في إحدى مدارس الضيعة والمطلقة لأنها لم تنجب حيث تعيش مع والدها وتساعده في محله الصغير.
وأعربت شميس عن سعادتها بهذه الثقة التي منحها لها المخرج الخطيب في ثاني تعاون لها معه، لاسيما أنها جاءت بالمشاركة مع الفنان الكبير دريد لحام الذي وصفته بالأب والإنسان المتواضع والخلوق والإنساني، متمنية للسينما السورية المزيد من التألق والنجاح.
View this post on InstagramA post shared by Rana Shmayess (@ranashmayess)
main 2024-01-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: السینما السوریة درید لحام
إقرأ أيضاً:
ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية إطلاق بطاقة فيزا “رفاق السلاح” لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money
صراحة نيوز ـ في خطوة تعكس التزامهما الراسخ بدعم رفاق السلاح من العاملين والمتقاعدين وورثتهم من جميع الأجهزة الأمنية وتعزيز الشمول المالي، أبرمت أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير مزايا حصرية لهم. وسيتم إصدار بطاقة خصم مرتبطة بمحفظة Orange Money تحت اسم “رفاق السلاح”.
وتصدر البطاقة الجديدة فوراً لجميع مشتركي Orange Money من رفاق السلاح، سواء الجدد أو الحاليين دون الحاجة لأي إجراءات أو تقديم طلبات إضافية. أما بالنسبة للمستخدمين الحاليين الذين يمتلكون بطاقات سابقة، فسيتم استبدال بطاقات “رفاق السلاح” ببطاقاتهم الحالية ضمن جداول زمنية شهرية منظمة لإجراء عملية الاستبدال، لضمان جودة الخدمة وتجنب فترات الانتظار الطويلة، حيث ستكون عملية الإصدار فورية وتشمل الجميع دون استثناء.
وأكدت أورنج الأردن أن البطاقات الحالية ستبقى فعالة وتعمل كالمعتاد حتى استلام البطاقة الجديدة، ما يضمن استمرارية الخدمة دون أي انقطاع.
وتتيح بطاقة فيزا “رفاق السلاح” لحامليها الحصول على خصومات قيمة على مشترياتهم من فروع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، بالإضافة إلى مزايا أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وتأتي هذه المبادرة تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام برفاق السلاح العاملين والمتقاعدين وورثتهم، وتعزيزاً لدور المؤسسة الاستهلاكية العسكرية وأورنج الأردن في تقديم حلول مبتكرة تخدم هذه الشريحة الهامة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، ورئيس مجلس إدارة Orange Money، المهندس فيليب منصور، عن اعتزازه بهذه الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، مؤكداً بأن هذه الخطوة تمثّل محطة هامة ضمن جهود الشركة لدمج التكنولوجيا المالية مع المسؤولية المجتمعية. وأشار إلى أن إعادة إصدار بطاقة “رفاق السلاح” المجانية لمستخدمي محفظة Orange Money يعكس التزام الشركة بتمكين حماة الوطن وتقديم قيمة مضافة حقيقية لهم، مع المساهمة في تسهيل معاملاتهم اليومية وتوسيع نطاق استخدامهم لمزايا الدفع الرقمي الآمن والموثوق، تقديراً لدورهم في حماية تراب الأردن والحفاظ على أمنه وسلامته.
ومن جانبه عبّر ممثل المؤسسة الاستهلاكية العسكرية العميد محمد خليل الحديد عن شكره وامتنانه لجميع العاملين في Orange Money مؤكداً سعي المؤسسة الدائم لعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بين أورنج الأردن والقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، ممثلة بالمؤسسة الاستهلاكية العسكرية، خدمةً لرواد المؤسسة من العسكريين العاملين والمتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتعزيزاَ لمفهوم الحوكمة وأثرها في تعزيز رفعة هذا الوطن الغالي ومؤسساته، بالإضافة إلى توجيهات سيد البلاد بدعم العسكريين وأسرهم على الدوام، مضيفاً بأن هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة للطرفين، ويسهم في تسهيل وتبسيط المعاملات الخاصة بالحصول على البطاقة وتمكين المنتفعين من الاستفادة من الخدمات المالية الرقمية التي تقدمها Orange Money.
يُذكر أن Orange Money هي محفظة إلكترونية آمنة وسهلة الاستخدام لإجراء المعاملات المالية عبر الهاتف المحمول، وتوفر خدمات متنوعة تشمل التحويلات المحلية الفورية عبر CliQ، وخدمات الدفع الإلكتروني للفواتير عبر eFAWATEERcom، والتسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر باستخدام البطاقة المرافقة، ودفع الفواتير وشحن الرصيد، والسحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي، بالإضافة إلى عروض وخصومات دورية.
وتأتي هذه الشراكة بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية لتؤكد المساعي المبذولة للارتقاء بجودة وتنوع المزايا المقدمة لمنتسبي الأجهزة الأمنية، مع التطلع إلى تعزيز التعاون المستقبلي لتقديم المزيد من الخدمات المبتكرة