استقبل السيناتور الإيطالي لوشو ملان، زعيم كتلة الأغلبية للاتلاف اليمني الحاكم في إيطاليا، بسام راضي سفير مصر في روما، وجرى مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وعبر الجانبان خلال اللقاء الذي جرى بمقر مجلس الشيوخ الإيطالي عن ارتياحهما للتطور الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال العام الماضي 2023، والطفرة التي حدثت على كب المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والطاقة، فضلاً عن قطاع السياحة.

التعاون المكثف والمثمر بشأن كل الملفات المشتركة

وأوضح أن هناك وعيا جغرافيا وسياسيا متبادل بين البلدين نحو التعامل مع تحديات المرحلة الحالية التي يمر بها العالم، انعكس على التعاون المكثف والمثمر بشأن كافة الملفات المشتركة، مثل الهجرة والطاقة والتجارة والاستثمار والتنمية، وكذلك في حالة الأزمات والطوارئ مثل الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتداعياته التي أثرت على الأمن الإقليمي بأسره، وامتد إلى باب المندب والبحر الأحمر، فضلاً عن التعاون القائم لمواجهة العديد من التحديات في حوض البحر الأبيض المتوسط.

دفع عجلة التعاون نحو آفاق أرحب

وأكد السيناتور لوشو ملان تطلع إيطاليا لمواصلة تطوير التعاون المشترك، ودفع عجلة التعاون نحو آفاق أرحب مع دولة محورية مثل مصر، التي تعتبر مركزا للأمن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بسام راضى سفير مصر بايطاليا مجلس الشيوخ الايطالي

إقرأ أيضاً:

الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر

عبّر مجلس الأمة الجزائري عن امتعاضه الشديد واستهجانه البالغ لما وصفه بـ”الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد” الصادر عن بعض الأطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي، خصوصاً من يُحسبون على اليمين المتطرف، في بيان حاد اللهجة صدر الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس عزوز ناصري.

وجاء في البيان الذي نقلته وسائل إعلام جزائرية، أن مكتب مجلس الأمة “يتابع بامتعاض شديد واستهجان بالغ الانحراف الجديد والاستفزاز اللئيم المتجدد والمتعمد من بعض الأطراف في مجلس الشيوخ الفرنسي إزاء الأمة الجزائرية”، مشيراً إلى أن هذه الأطراف “أخذت تسجّل فضائح وسقطات متوالية، وترحّب بين الحين والآخر بعناصر إرهابية لكيان مصنّف إرهابياً، يعرض عمالته، غير آبهة بالضرر والعطب الذي يطال راهن وعاقبة العلاقات بين البلدين”.

وأضاف البيان أن هذه التصرفات “تصدر عن دعاة وأنصار اليمين المتطرف في فرنسا الرسمية ومن على مشربهم، ممّن وسموا أنفسهم زعماء للحرية والعدالة العامة، والذين يتعمدون الإساءة والتدخل في الشأن الداخلي للجزائر، ويلعبون على وتر الوحدة الوطنية، مستغرقين في منامهم، مبتهجين في أحلامهم، وفي آذانهم وقر”.

وأكد المجلس أن الجزائر المستقلة “لم تستكن أبداً لكل محاولات التدخل في شأنها الداخلي والنيل من سيادتها تحت أي ذريعة أو مبرر”، مشدداً على أن الجزائر “لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم، وإن كان مغلفاً في أحايين كثيرة بغطاء حقوق الإنسان والعدالة والحريات”، محمّلاً في الوقت نفسه الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يطرأ على العلاقات الثنائية.

يُشار إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تمر بحالة من التوتر المتصاعد منذ أشهر، على خلفية ملفات حساسة، أبرزها قضية الذاكرة الاستعمارية، ورفض باريس تقديم اعتذار رسمي أو الاعتراف الكامل بجرائم الاستعمار خلال الحقبة الفرنسية في الجزائر (1830–1962).

كما سبق أن شهدت العلاقة بين البلدين عدة توترات دبلوماسية مماثلة، كان من بينها تقارير إعلامية فرنسية اعتبرتها الجزائر مسيئة، وتصريحات رسمية أثارت غضب السلطات الجزائرية التي ما فتئت تؤكد على رفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، تحت أي مبرر كان.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية كندا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية كندا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • صحة الشيوخ: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تجسيد لعمق العلاقات الأخوية
  • عبدالله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الاستثمار ووزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
  • الأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدين
  • شقير بحث وسفير اليابان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • الجزائر تردّ بلهجة حازمة على استفزازات مجلس الشيوخ الفرنسي: سيادتنا خط أحمر
  • وكيل "الخارجية" يناقش تعزيز العلاقات مع قطر وهولندا
  • الوزير الشيباني: عدنا للتو من زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة وهذه الزيارة تأتي في إطار سياسية الانفتاح الإيجابي لسوريا الجديدة وبحثنا العلاقات الثنائية بين البلدين