بوابة الفجر:
2025-06-26@20:02:28 GMT

بكين: الولايات المتحدة أكبر تهديد لأمن الفضاء

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

صرحت بكين بأن الولايات المتحدة تردد مزاعمها بشأن "التهديد الصيني في الفضاء" ليس إلا لتبرير توسع قوتها العسكرية في الفضاء الخارجي، بينما في الواقع هي من يشكل أكبر تهديد لأمن الفضاء.
جاء هذا الموقف على لسان المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، وذلك بعد أن أصدرت القوة الفضائية للولايات المتحدة تقريرا يقول إن الجيش الأمريكي يعتقد أن روسيا والصين تعملان على تطوير أسلحة لتحييد الأقمار الصناعية الأمريكية، وغالبا ما تخفيان ابتكاراتهما لتجنب الإدانة الدولية.

وقال وانغ ون بين: "لطالما تكرر الولايات المتحدة باستمرار نظريتها حول التهديد الصيني المزعوم في الفضاء وتشوه سمعة الصين، لكن هذا ليس أكثر من بحث عن ذريعة لتوسيع قوتها العسكرية في الفضاء من أجل الحفاظ على هيمنتها العسكرية".

وتابع: "في الواقع، لا تخفي الولايات المتحدة أنها تنظر إلى الفضاء باعتباره ساحة للصراع وتعمل بنشاط على تطوير قوتها العسكرية في الفضاء، مما يثير مواجهة بين الدول الكبرى".

وأضاف الدبلوماسي الصيني: "إنهم (الأمريكيون) أكبر قوة تدفع نحو عسكرة الفضاء وتحويله إلى مسرح حرب، فضلا عن كونهم أكبر تهديد لأمن الفضاء".

ووفقا للمتحدث، فقد أساءت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة استخدام تكنولوجيا الفضاء، حيث قامت بتتبع المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى والاقتراب منها على مسافة خطيرة، مما يزيد من خطر الاصطدامات.

وأشارت موسكو مرارا إلى قيام الولايات المتحدة نفسها بتصعيد عسكرة الفضاء واقترحت خطوات للحد من هذه العملية الخطيرة.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشكلة عسكرة الفضاء الخارجي تتطلب "اهتماما وثيقا"، وأشار إلى أن موسكو تعتبر استخدام الولايات المتحدة وحلفائها للأقمار الصناعية التجارية "لأغراض عسكرية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وغيرها من الأعمال التخريبية"، توجها خطيرا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليوم الجمعة استخدام دبلوماسي كرة العسكرية تكنولوجيا موسكو الخارجية الصيني لافروف الولایات المتحدة فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • هل تنجرف الولايات المتحدة نحو حرب ضد الصين بسبب تايوان؟
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • مصر تشارك في أكبر قمة اقتصادية بالصين.. أبو العينين: نعتز بالشراكة الاستراتيجية مع الجانب الصيني.. ولدينا بيئة استثمار آمنة وفرص واعدة وإمكانيـات هائلة للنمو والتوسع
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • باحث سياسي: المملكة تتطلع لأمن واستقرار العالم بعيدا عن حل الخلافات بالطرق العسكرية   
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • جلالةُ السُّلطان يؤكد لأمير قطر تضامن عُمان الكامل ورفضها لأي تهديد لأمن المنطقة
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة