يترقب جميع المهتمين بالأحداث المضطربة بالشرق الأوسط، خاصة الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ما يربو على 100 يوم، إصدار محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة قرارًا أوليًا في الطلب الذي قدمته جنوب إفريقيا، وتطالب فيه المحكمة بإصدار أمر لإسرائيل بإنهاء هجومها العسكري في غزة، بينما تنظر المحكمة في الدعوى التي أحالتها جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وسوف تتلو رئيسة محكمة العدل الدولية جوان إي. دونوغيو القرار المرتقب الذي اتخذته هيئة المحكمة المؤلفة من سبعة عشر قاضيًا.

ويأتي القرار في مرحلة مبكرة من دعوى جنوب إفريقيا التي تتهم فيها الكيان الإسرائيلي المحتل بأن حربه ضد حماس في غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وفقًا لــ”سكاي نيوز عربية”.

اقرأ أيضاًالعالم“الصحة العالمية” تسلّم 19 ألف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء شمال غزة

وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت من القضاة “بشكل مُلح للغاية” فرض ما تُسمى تدابير مؤقتة لحماية الفلسطينيين في غزة، بينما تتقدم القضية بوتيرة بطيئة عبر المحكمة في عملية من المرجح أن تستغرق سنوات!

وجاء على رأس قائمة مطالب جنوب إفريقيا من المحكمة: إصدار أمر لإسرائيل بـ”التعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة وضدها”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جنوب إفریقیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتبة أسترالية: المسؤولون الأمريكيون يلعبون دور الحمقى للتنصل من الحديث عن جرائم “إسرائيل” في غزة

سيدني-سانا

استعراض مفضوح ومثير للاشمئزاز يؤديه المسؤولون الأمريكيون في كل مرة يتحدثون فيها عما يجري في غزة أو يواجهون أسئلة عن دور الولايات المتحدة في جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، فهم وفقاً للكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون يلعبون دور الحمقى أو المغيبين عن الواقع، في وقت تؤكد  فيه جميع التقارير بما فيها التقارير الإعلامية الأمريكية تورط وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بجرائم الاحتلال، ومشاركتها فيها بشكل مكثف منذ تشرين الأول الماضي.

جونستون قالت في مقال نشرته على منصة ميديام الالكترونية: إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون التصرف كالحمقى عند تلقيهم أسئلة حول المذابح التي تقوم بها “إسرائيل” في غزة ويعتمدون جواباً أحمق واحداً وهو “ليس لدينا معلومات حول هذا الأمر لكننا نتواصل مع “إسرائيل” بهذا الشأن”، مضيفة: إن الحقيقة التي لم يعد بإمكان الأمريكيين إخفاءها هي أن السياسيين الأمريكيين منقسمون إلى قسمين، أولهما متشددو اليمين المتطرف الذين لا يكترثون بعدد الضحايا الفلسطينيين بل على العكس يؤيدون ويحرضون على قتل جميع الفلسطينيين وأطفالهم، أما القسم الثاني فهم من يطلقون على أنفسهم اسم الليبراليين الذين يدعمون الجرائم الإسرائيلية ذاتها مثل اليمين المتطرف، لكنهم يزعمون الدفاع عن حقوق الانسان والحريات، ويتشدقون بشعارات كاذبة.

جونستون أشارت إلى أن إنقاذ غزة ووقف إطلاق النار فيها لا يتعلق بإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء فقط، بل بإنقاذ البشرية جمعاء من قبضة نخبة شيطانية تحكم وتسير مجريات الأمور وفقا لمصالحها.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرازيل: ادعاء "إسرائيل" استخدامها حق الدفاع انتقام
  • المحكمة العليا الأميركية تلغي حكما فرض قيودا على “حبوب الإجهاض”
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • إلى أين يتجه تحقيق “الجنائية الدولية” الجديد بشأن دارفور؟
  • مساعٍ حقوقية دولية لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • سياسي: إسرائيل تتبع سياسة الأرض المحروقة بفلسطين ولا تخشى محكمة العدل (فيديو)
  • محكمة العدل الأوروبية تغرم المجر مليون يورو يوميًا حتى تمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة باللاجئين
  • "العدل الأوروبية" تغرّم المجر بسبب سياسات اللجوء
  • الكشف عن مساع لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • كاتبة أسترالية: المسؤولون الأمريكيون يلعبون دور الحمقى للتنصل من الحديث عن جرائم “إسرائيل” في غزة