تبادل إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وحزب الله يقصف ثكنة إسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الجمعة، غارة جوية استهدفت منطقة قريبة من "مارون الراس" جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم تجمعا وثكنة للجيش الإسرائيلي.
وقال حزب الله في بيان، إنه "عند الساعة 08:10 استهدف مقاتلوه تجمعا لجنود من الجيش الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة".
وعند الساعة 01:00 استهدف مسلحو حزب الله ثكنة "معاليه غولان" الإسرائيلية بصواريخ "فلق 1" وحققوا فيها إصابات مباشرة.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدات عيتا الشعب وبيت ليف وحولا وميس الجبل ويارون وأطراف بلدة طيرحرفا وجبل بلاط ومنطقة وادي حامول، فيما انفجر صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية فوق أجواء بلدة الناقورة جنوب لبنان.
إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي عيترون ومارون الراس جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً
العدل الدولية تقضي بفرض تدابير مؤقتة فورية على إسرائيل
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء، "25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة رائد في غزة والإجمالي يرتفع لـ557
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان إسرائيل ثكنة عسكرية جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـCNN: أدلة ميدانية تكشف تورط الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار قرب موقع توزيع المساعدات برفح
وسط محاولاتهم البائسة للحصول على ما يسدّ رمقهم، وجد مئات الفلسطينيين أنفسهم في مرمى النيران الإسرائيلية، بحسب ما كشفه تحقيق موسّع أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية حول حادث إطلاق النار المميت وقع قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في جنوب غزة، فجر الأحد. اعلان
وبالرغم من أن الجيش الإسرائيلي نفى مسؤوليته عن الحادث، كشف التحقيق الذي استند إلى مقاطع فيديو وتحليلات خبراء وشهود عيان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص في موقع قريب من دوار تل السلطان بمدينة رفح، بينما كان مئات الفلسطينيين يتجمعون في محاولة للوصول إلى المساعدات الغذائية.
شهادات ومقاطع فيديوأظهر تحقيق الشبكة، من خلال مقاطع فيديو متعددة حُدّدت مواقعها الجغرافية، وقوع إطلاق نار على بعد نحو 800 متر من مركز المساعدات، الواقع في منطقة تل السلطان. ويقع الموقع على شارع الرشيد الساحلي، الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث تتمركز قواته في قاعدة قريبة.
يظهر فيديو أمني للموقع، حُدّد توقيته عند الساعة 5:02 صباحًا، حشودًا من الفلسطينيين يندفعون نحو مركز التوزيع المحاط بسياج. وبعد ثلاث دقائق فقط، رصد الفيديو ومضات من الرصاص في السماء، قال خبراء في الأدلة الجنائية لـ CNN إنها صدرت على الأرجح من منطقة قريبة من المركز.
ورغم أن المقطع لا يحتوي على صوت، يُظهر أن الحشود بدأت تركض باتجاه مختلف، دون تأكيد ما إذا كان ذلك نتيجة تعرضهم لإطلاق النار.
في التوقيت نفسه تقريبًا، وعلى بعد نحو 800 متر في منطقة العلم، كان الشاب أمين خليفة (30 عامًا) يوثق ما يجري. ونشر عدة مقاطع فيديو على تيك توك تظهر مجموعات من الفلسطينيين مستلقين على الأرض، يحتمون من رشقات نارية متواصلة.
وأكد أكثر من اثني عشر شاهد عيان، بينهم جرحى، للشبكة أن القوات الإسرائيلية أطلقت رشقات نارية بشكل متقطع على الحشود منذ الساعات الأولى للفجر.
وبحسب مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة إغاثية مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكانت تشرف على مركز التوزيع، فإن القوات الإسرائيلية كانت متواجدة في المنطقة خلال الفترة نفسها.
أدلة ميدانية: ذخائر متطابقة مع سلاح الجيش الإسرائيليأفاد خبراء في الأسلحة بأن وتيرة إطلاق النار المسموعة في اللقطات، بالإضافة إلى صور الطلقات التي تم استخراجها من أجساد الضحايا، تتطابق مع الذخيرة المستخدمة في رشاشات إسرائيلية مُثبّتة على دبابات. كما أشار شهود عيان إلى أنهم شاهدوا دبابات متمركزة تطلق النار باتجاه الحشود.
أشار روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة ولاية مونتانا، والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، إلى أن معدل إطلاق النار في المقاطع المصورة تراوح بين 15 و16 طلقة في الثانية (أي ما يعادل 900 إلى 960 طلقة في الدقيقة)، وصدرت على بعد يقارب 450 متراً.
وبناءً على صوت الطلقات غير المنتظم، خلص ماهر إلى أن إطلاق النار تم بشكل متفرق لكن متكرر، مرجّحًا أن الرصاص كان يُطلق باتجاه مناطق متفرقة من الحشود.
وقد سلّم أطباء يعملون في مستشفى ناصر شبكة CNN صورًا لذخائر انتُزعت من أجساد قتلى ومصابين، أكد خبراء الأسلحة أنها تتطابق مع نوع الذخيرة المستخدمة في رشاشات الجيش الإسرائيلي.
وأشار الخبير تريفور بول، وهو عضو سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأمريكي، إلى أن إحدى الرصاصات الظاهرة في الصور من عيار 7.62 ملم نوع M80، وهو العيار الذي يُستخدم في أسلحة الجيش الإسرائيلي مثل "نيغيف 7.62" و"FN MAG".
Relatedتعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟غزة: مقتل العشرات وإستهداف مستشفى في دير البلح والحصيلة الإجمالية تقترب من 55 ألفاشركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فوريةاستخدام المساعدات كـ"أداة إبادة"لا تُعدّ هذه الحادثة الأول من نوعها، فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تكررت حوادث إطلاق النار قرب نقاط توزيع المساعدات، لا سيما في مدينة رفح. واتهم المكتب الآلية الحالية لتوزيع المساعدات بأنها جزء من أدوات "الإبادة الجماعية"، وتهدف إلى دفع السكان الفلسطينيين قسرًا من شمال القطاع إلى جنوبه.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، ووفق أحدث أرقام وزارة الصحة في غزة، بلغ إجمالي عدد القتلى حتى الآن 54,607، فيما تجاوز عدد المصابين 125,341 شخصًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة