طوفان مليوني في السبعين تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد) .. بيان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجماهير المليونية المحتشدة في ساحة ميدان السبعين، لبت كعادتها دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وجددت التأكيد على موقفها الثابت والمبدئي والأخلاقي والديني من العدوان الصهيوني على غزة، وتنديدها ورفضها للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد المشاركون في المسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن غزة ليست وحدها في مواجهة العدو الصهيوني وأن الشعب اليمني معها، وهو مُصر على هذا الموقف ولن يتراجع عنه، حتى تحقيق النصر.
كما رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، مؤكدين أن شعبنا اليمني سيستمر في موقفه مهما كانت التضحيات ولن يخنع للمستكبرين.
وردد المشاركون هتافات العزة والكرمة منها: (فوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك)، (أمريكا وبني صهيوني.. مجرمون مجرمون)، (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (طوفان بشري في السبعين.. دعما لأبطال فلسطين)
بيان مسيرة اليمن وفلسطين في خندق واحد
بيان مسيرات (اليمن وفلسطين في خندق واحد)، أكد استمرار شعبنا اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعما وإسنادا لإخواننا في فلسطين، واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة.
وقال البيان إن الجرائم الصهيونية المستمرة في حق إخواننا في فلسطين والإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها، وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني تعتبر جرائم حرب سيحاكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
وأضاف: يستنكر الشعب اليمني الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة والذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة هي عضوا أساسي معهم وفيها مقدساتهم وأن لعنة التاريخ ستلاحقهم وسيبقى الخزي والعار والخنوع والخذلان هو الغالب على حياتهم.
وبارك بيان المسيرة العمليات الجهادية البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والسفن التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة.
كما أكد "استمرارية شعبنا في التجهيز والتدريب والتأهيل للمقاتلين استعدادا وتعبئة واستنفارا للمعركة المقدسة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية لخوض المعركة".
وجدد الدعوة لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف إنساني وأخلاقي لإدخال الغذاء والدواء إلى فلسطين لرفع المعاناة عنهم والتخفيف من حالة المجاعة في غزة.
كما أكد "أن الضربات الأمريكية والبريطانية على بلدنا اليمن هي خرق للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهداف للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاتها، وأن هذا العدوان الأرعن لن يمر دون عقاب، وأن الرد آت لا محالة".
وشدد على "أن المحاولات الأمريكية وأدواتها وأبواقها الإعلامية وخداعهم وتضليلهم في تصوير معركة الشعب اليمني المقدسة معهم أن لا علاقة لها بفلسطين ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة؛ هي محاولات فاشلة ولا يمكنهم حجب الحقيقة عن العالم، مؤكدة أن كل عدوان واستهداف على شعبنا إنما يأتي لموقفه المبدئي والإنساني والديني والأخلاقي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة".
وجدد البيان الدعوة لشعبنا وأمتنا ولكل أحرار العالم للاستمرار الجاد والنشط والفعال في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ16 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.
وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري، وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ12 في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ14 في التاسع عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ15 في التاسع عشر يناير أيضا، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العاصمة صنعاء الیمن وفلسطین من نوفمبر خندق واحد من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الحديدة .. مسيرات جماهيرية في 248 ساحة تحت شعار “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ احتشد أبناء محافظة الحديدة، اليوم، في 248 ساحة بمركز المحافظة وعموم المديريات، في مسيرات جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على استمرار موقف الثبات في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”. ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، لافتات وشعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على قطاع غزة. ورددوا هتافات معبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة لقيم العدل والكرامة. واستنكر أبناء الحديدة، استمرار التواطؤ الدولي، والتجاهل المتعمد لمجازر الاحتلال، معتبرين هذا الصمت شراكة ضمنية في سفك دماء الفلسطينيين، وسقوطًا أخلاقيًا للمنظمات الأممية. وأكدوا أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي، وبوعيه وهويته الإيمانية، ثابت في موقفه المناصر لغزة، ولن تنال منه المؤامرات ولا التهديدات، وأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني لا يقبل التراجع أو المساومة. وحيتّ الحشود الجماهيرية في المسيرات، البطولات الأسطورية التي يسطرها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وثباته في مواجهة العدوان رغم الحصار والمجازر، معتبرين صمود وثبات الفلسطينيين والأبطال في غزة عنوانًا للعزة وشرفًا للأمة بأسرها. وعبر المشاركون، عن اعتزازهم بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات بحرية نوعية، استهدفت السفن المتورطة في التعامل مع موانئ الكيان الصهيوني، مؤكدين أن تلك العمليات مثلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة، وجعلت من البحر الأحمر ساحة مواجهة مفتوحة نصرة لغزة. واعتبرت الحشود، إغراق سفينتين تابعتين لشركات أجنبية خطوة شجاعة تؤكد جدية اليمن في خوض معركة النُصرة بشكل مباشر، مؤكدين أن تلك الضربات لا تأتي عبثًا، بل ضمن سياق واضح لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني بوسائل مؤثرة. وأشاروا إلى أن تصاعد العمليات اليمنية، يأتي ردًا عمليًا على استمرار الجرائم الإسرائيلية، ومع اتساع رقعة الإبادة في غزة، تتصاعد حدة الرد اليمني، الذي لا يكتفي بالشجب، بل يتقدم إلى الميدان بخطوات نوعية تضع العدو تحت الضغط الحقيقي. وجدّد أبناء الحديدة، استعدادهم الدائم للتصدي لأي عدوان، واستعدادهم الالتحاق بجبهات القتال كلما دعت الحاجة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، وأنهم شركاء في معركة الأمة ضد المشروع الصهيوني. وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي المنتظم في مسيرات النصرة، مهما طال العدوان أو تكاثفت المؤامرات، مؤكدين أن شعبًا بهذا الإيمان والعزم، وبهذه الروح المستبسلة، لا يمكن أن يهزم أو يرهب، ولا أن ينتزع من مواقفه المبدئية مهما اشتدت المحن وتعاظمت التحديات. ووجه المشاركون في المسيرات رسائل قوية للعالم أجمع، بأن اليمن، رغم جراحه، حاضر بقوة في معركة الكرامة، ومسيرته التحررية لا تنفصل عن قضية فلسطين، بل تتقدمها بكل ثبات وبصيرة. وأكد البيان الصادر عن المسيرات الجماهيرية، أن الحشود الشعبية الواسعة جاءت استجابةً لأمر الله تعالى، وجهادًا في سبيله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني الذي يُمارس أبشع الجرائم الوحشية على مدار ٢١ شهرا، وعلى مرأى ومسمع من العالم. وأشاد البيان، بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بقطاع غزة، وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الصهاينة، مثمنًا الإنجازات النوعية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، باستهداف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني. وأوضح أن العمليات في غزة واليمن، كسرت شوكة العدو، وأفشلت مخططاته، ووجهّت له صفعات مدوية شهدها العالم بالصوت والصورة، مؤكدًا أن تلك الضربات لم تزِد الأحرار إلا ثباتًا وإصرارًا ويقينًا بأن هزيمة العدو ليست ضربًا من الخيال، بل هي ممكنة وواقعية، لا سيما وهو العدو الذي وصفه الله في كتابه الكريم بأضعف من أن يصمد أمام أهل الإيمان. ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المبدئي والديني والإنساني في نصرة غزة، ولن يُثنيه عن هذا الواجب أي كلفة أو تضحيات، وسيظل ثابتًا في الميدان، وفي موقع النصرة، مهما طال العدوان أو تعاظمت المؤامرات.