شورى المؤتمر الشعبي تعفي علي الحاج وتختار بديلا له
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي، إعفاء علي الحاج الأمين العام من منصبه، واختيار أمين محمود عثمان أمينا عاما، في عملية انتخابية جرى إلكترونيا.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
هيئة الشورى القومي
بيان هام
المقدمة
الحمد لله والصلاة على محمد الامين
قال تعالى :”وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)
وقال تعالى :”فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِ
الإخوة والأخوات أعضاء هيئة الشورى القومية للمؤتمر الشعبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ظلت هيئة الشورى قيادة ولجنتها في تدافع متواصل مع الأمين العام الدكتور علي الحاج محمد منذ انعقادها في 25يونيو 2022م ، سعيا منها في استجابته لقراراتها بالرجوع إلى خط الحركة وأهدافها وقيمها والتزامه بالنظام الاساسي، ونقض التماهي المتعمد مع قحت والتوقيع علي الاتفاق الاطاري.
كما سعت عضوية الحركة من كل ولايات السودان، وظلت في حراك مستمر توج بمذكرة الألف مطالبة بإعفاء الأمين العام، وتفعيل المادة 9 /4 من النظام الأساسي.
في منتصف شهر ديسمبر2023 م قررت رئاسة هيئة الشورى تفعيل الماده 26 / 2 من النظام الاساسي (أحكام الضرورة)، وانتظمت خطواتها كالآتي
١. مخاطبة جميع أمناء الولايات لتنقيح قوائم عضوية الشورى واستجابت لذلك فكان العدد المعتمد لعضويه هيئة الشوري (272عضوا
الاستفتاء على اقرار حالة الضرورة والواقع (المادة 26 / 3 / 2 ) تم تكوين لجنة من عدد من القانونيين للإشراف على عملية الانتخاب.حيثيات العملية الانتخابية
أولا : تم فتح باب الترشيح لمنصب الأمين العام في يوم 15/ 12 /2023م
ثانيا : تم قفل باب الترشيح في يوم 18 يناير 2024
ثالثا: ثم فتح باب الطعون والإنسحاب في يوم 19يناير 2024 م.
رابعا : انتهت عملية الاقتراع في يوم 24/يناير 2024 م.
خامسا: حيثيات العملية الانتخابية
1- (عدد المشاركين 177عضو بنسبه 65 ٪. من عضوية الشورى.
عدد الموافقين على اقرار حالة الضرورة 143 عضوا بنسبة. 80.8 ٪ من جملة المشاركين3 – عدد غير الموافقين على اقرار حالة الضرورة 34 عضو بنسبة 19.2٪. من جملة المشاركين.
4 – عدد الذين شاركوا في الترشيح لمنصب الأمين العام 143 عضوا بنسبة 52.6٪ من جملة عضوية هيئة الشورى.
– عدد الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الترشيح لمنصب الأمين العام 95 عضوا بنسبة .34.9.٪ من جملة عضوية الشورى
عدد الرافضين للمشاركة في الترشيح لمنصب الأمين العام 34 عضوا بنسبة 12.5 ٪ من جملة عضوية الشورى
5 – عدد المرشحين لمنصب الأمين العام 8 مرشحين، عدد المنسحبين، 7 مرشحين.
سادسا : القرارات اعتمادا على نتائج الانتخاب أعلاه فقد قررت هيئة الشورى الآتي
١. اعفاء الدكتور علي الحاج من منصبه امينا عاما للمؤتمر الشعبي
٢. اعلان فوز الاخ المرشح د. أمين محمود محمد عثمان ليكون أمينا عاما للموتمر الشعبي
٣. الغاء كل القرارات والتوقيعات والمنهجيات والاستراتيجيات والتحالفات مع القوى السياسية و التي تخالف ما ورد في أهداف النظام الأساسي ( المادة ٢)
والله يهدي إلى سواء السبيل.
ابراهيم محمد السنوسي
رئيس هيئة الشورى
صدر في يوم الاربعاء ١٢ رجب ١٤٤٥
الاربعاء ٢٥يناير ٢٠٢٤م
المؤتمر الشعيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: هیئة الشورى علی الحاج من جملة فی یوم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.