صرح مسؤولون إسرائيليون اليوم الجمعة، بأنه لا توجد حاليا أية معطيات تسمح ببدء المفاوضات مع حركة "حماس"، مشيرين إلى أن الشروط التي قدمتها الحركة غير مقبولة.

وأشارت المصادر إلى أنه "حتى الوسطاء يفهمون أن هذه الشروط مستحيلة وأن السنوار وحماس صعدوا مطالبهم في المفاوضات، ويطالبون بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وضمانات ببقاء حماس في السلطة بعد الحرب".

وفي هذا السياق قال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات للقناة "12 الإسرائيلية": "لا ينبغي لنا أن نقبل هذه الشروط تحت أي ظرف من الظروف، وإلا فإن جميع دول المنطقة ستدرك أنه يمكن الإطاحة بإسرائيل من خلال احتجاز الرهائن".

تأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد قمة في إحدى العواصم الأوروبية لإطلاق اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ 112 يوما.

وكانت وكالة "فرانس برس" قد أفادت في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصدر أمني بأن اللقاء سيتم في باريس خلال الأيام المقبلة.

وقال مسؤول أمريكي، لقناة CNN، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الأيام المقبلة في أوروبا مع نظيريه الإسرائيلي ديفيد بارنياع والمصري عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلى غزة حماس رئيس الوزراء القطري الأسرى الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة

كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.

ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.

وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.

وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.

ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".

في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.

وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".

مقالات مشابهة

  • عاجل | جيروزاليم بوست عن مصدر: مسؤولون بإدارة ترامب يرون الوقت مناسبا لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق كل الرهائن وإنهاء الحرب
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • الجزيرة.. الذين أرسوا دعائم الخدمة المدنية هم خبراء اليوم
  • وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
  • عاجل | فوكس نيوز عن ويتكوف: المفاوضات مع حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها
  • تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
  • واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة
  • مسؤولون إسرائيليون يهددون بالاستيلاء على سفينة حنظلة المتجهة إلى غزة
  • مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة