الثورة نت:
2025-05-18@16:45:41 GMT
فعاليات احتفالية في البيضاء وحجة بمناسبة جمعة رجب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الاسرة /متابعات
احتفل أبناء محافظة البيضاء أمس بعيد جمعة رجب–ذكرى دخول اليمنيين في دين الله أفواجاً وإيمانهم بالرسالة المحمدية عبر مبعوثه إلى اليمن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
حيث خرج أبناء مركز المحافظة مدينة البيضاء للاحتفاء بهذه الذكري “جمعة رجب” كونها الحدث الأبرز لتجديد ولائهم وارتباطهم بالإسلام وتعزيز القيم والمبادئ واستحضار الفضائل التي سار عليها اليمنيون منذ القدم، خاصة ما يتصل بزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام والتوسيع على الأهل وغيرها.
تنوع الاحتفاء بالرقصات والبرع الشعبي المعبِّرة عن الفرحة والاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وعكس أبناء محافظة البيضاء بتوافدهم وزخم الاحتفاء بهذه المناسبة-صوراً ايمانية يمانية معبّرة عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بهويته وقيمه وأدواره المشرفة في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم ومحاربة قوى الكفر والباطل منذ فجر الإسلام.
وهنأ المشاركون قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي يحتفي بها الشعب اليمني ترسيخاً للهوية الايمانية وتعبيراً عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بتاريخ انتمائهم للإسلام
وأكد المشاركون أن أهل اليمن يتفردون في الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة، باعتبارها جزءاً من موروثهم الثقافي وهويتهم الإيمانية التي تؤكد ارتباطهم بالرسالة المحمدية منذ دخولهم الإسلام، فضلاً عن الأجواء الروحانية التي تحيط بهذه الذكرى في بيوت الله.
وأشار المشاركون، إلى أن زخم الحضور بمحافظة البيضاء جسّد دلالات ذكرى جمعة رجب ومكانتها وفضلها وترسيخها في نفوس الأجيال، وكذا تعزيز الهوية الإيمانية والصمود وتوعية المجتمع لمواجهة الحرب الناعمة ومخططات العدوان التي تستهدف طمس هوية وتاريخ وحضارة الشعب اليمني.
كما نظمّت فروع مكتب الصحة في عبس والشغادرة وقفل شمر محافظة حجة فعاليات احتفالية بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية واستمرار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وأشارت كلمات الفعاليات إلى عظمة المناسبة والارتباط الوثيق بين أهل الحكمة والإيمان بشهر رجب الذي جسّد سبق دخولهم في الإسلام والاستجابة للرسالة المحمدية التي بعثهما مع الإمام علي عليه السلام.
وأكدت أهمية اغتنام عيد رجب في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته واستمرار نصرة الأقصى والانتصار لدماء الشهداء من النساء والأطفال.
وأشارت إلى المكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أهل اليمن، معتبرة جمعة رجب أهم حدث تاريخي في التاريخ الإسلامي والمكانة التي احتلها أهل اليمن منذ فجر الدعوة الإسلامية، وإسهاماتهم في نشرها.
وتطرّقت كلمات الفعاليات إلى مواقف اليمن حكومة وقيادة وشعباً المشرّفة في نصرة الشعب الفلسطيني النابعة من المسؤولية الدينية والأخلاقية .. مؤكدة أهمية استمرار الزخم مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
تخلل الفعاليات التي حضرها مدراء فروع الصحة وعدد من المكاتب التنفيذية ومنتسبي القطاع الصحي، فقرات وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
يمانيون /
كشفت مصادر عسكرية روسية عن تفاصيل جديدة تكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب إلى اللجوء للحلول الدبلوماسية مع اليمن، بعد فشل ذريع للحملة العسكرية التي أطلقها ضد صنعاء. وفقاً لمجلة “فوينيه أوبزرينيه” الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية، فإن الأحداث الأخيرة كشفت عن مفاجآت استراتيجية غيرت موازين القوى في المنطقة. الصحيفة قالت إن الوثائق تشير إلى أن قوات صنعاء نجحت في تحقيق إنجازات نوعية ضد القوات الأمريكية، حيث تمكنت من إسقاط ما لا يقل عن 20 طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تعد من أكثر الأنظمة الأمريكية تطوراً وباهظة التكلفة.لكن الصدمة الكبرى جاءت مع الادعاءات اليمنية بإسقاطها لطائرة مقاتلة من الجيل الخامس F-35A Lightning II، بالإضافة إلى عدة طائرات F-16C Fighting Falcon، وهو ما شكل ضربة استراتيجية للتفوق الجوي الأمريكي. وأضافت: في مارس الماضي، أطلق البنتاغون عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم “الفارس الخشن”، تحت إشراف الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية.
شملت الخطة نشر مجموعتين من حاملات الطائرات، بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية وطائرات الاستطلاع، بهدف تدمير البنية التحتية الصاروخية اليمنية خلال 30 يوماً. لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال الأمريكية. وأردفت إن المصادر العسكرية تشير إلى أن القوات اليمنية استخدمت تكتيكات مبتكرة في مواجهة التفوق التكنولوجي الأمريكي.
حيث نجحت أنظمتها الدفاعية -التي يعتقد أنها من طراز “بوك” الروسية- في إقامة كمائن ناجحة للطائرات الأمريكية، مستفيدة من المعرفة الدقيقة بالجغرافيا اليمنية وتضاريسها الصعبة.
وقد أدت الخسائر المتتالية في الطائرات المسيرة إلى شل قدرات المراقبة والاستهداف الأمريكية بشكل ملحوظ. وبينت أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلاً عن مصادر في البنتاغون، كشفت أن الخسائر الأمريكية تجاوزت السبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 خلال شهر واحد فقط، مما أثر بشكل كبير على القدرات الاستخباراتية الأمريكية في تتبع تحركات المقاومة اليمنية.
كما أشارت التقارير إلى أن الطائرات المقاتلة الأمريكية واجهت صعوبات غير متوقعة في اختراق المجال الجوي اليمني، حيث كشفت الأحداث أن تقنيات التخفي في طائرات F-35 لم تكن فعالة كما كان متوقعاً. وأوضحت أن النتائج غير المتوقعة للعملية العسكرية أدت إلى تحول جذري في الموقف الأمريكي.
فبعد أسابيع من الحملة المكلفة التي لم تحقق أي من أهدافها الاستراتيجية، اضطر الرئيس ترامب إلى تغيير مساراته، حيث بادر باللجوء إلى الوساطة العمانية لإنهاء التصعيد.
القرار الأمريكي جاء بعد تقييم واقعي للمخاطر، حيث أدركت الإدارة الأمريكية أن الاستمرار في المواجهة العسكرية قد يؤدي إلى مزيد من الإحراج الاستراتيجي وخسائر مادية وبشرية غير مبررة. واختتمت بالقول: المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أكد أن هذه التطورات ستمكن اليمن من تحويل تركيزه بالكامل نحو الجبهة الفلسطينية، في إشارة واضحة إلى استمرار العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية.
الخبراء العسكريون يرون أن هذه الأحداث تشكل نقطة تحول في موازين القوى الإقليمية، حيث أثبتت قوة محلية قدرتها على مواجهة أعتى الجيوش العالمية بأسلوب غير متماثل، مستفيدة من الإرادة القتالية العالية والمعرفة التكتيكية العميقة بمسرح العمليات.