طارق شكري: قرار محكمة العدل الدولية يمنح القضية الفلسطينية أنفاسًا من الأمل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد النائب طارق شكري، وكيل أول لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن قرار محكمة العدل الدولية اليوم بإدانة إسرائيل من خلال قبول دعوى جنوب إفريقيا وتوجيه اتهامًا صريحًا لإسرائيل بالإبادة الجماعية، يُعد قرارًا تاريخيًا يمنح القضية الفلسطينية أنفاسًا من العزيمة والأمل، ويسهم في جعلها على أولويات الاهتمام العالمي على مدار الفترة القادمة التي ستشهد مداولات ومرافعات عدة بشأنها.
وقال شكري إن إدانة إسرائيل جاءت عبر قرار ملزم بالحفاظ على حياة المدنيين في غزة والسماح بإنفاذ المساعدات الإنسانية، ورفض طلب اسرائيل برفض دعوى جنوب إفريقيا ضدها، وهي في مجملها انتصارًا للإنسانية وبسطًا للعدالة وسطوعًا لشمس الحقيقة.
وأضاف شكري أن تجاوزات اسرائيل الصارخة في حق الشعب الفلسطيني آن لها أن تتوقف، وعلى تل أبيب أن تخضع للقرارات الدولية وعلى العالم أحمع أن يعمل على تنفيذ منطوق قرار محكمة العدل الدولية بقوة السياسة وسياسة الحق والعدالة والكرامة الإنسانية.
وتوجه شكري بالشكر للفريق القانوني بجنوب إفريقيا والذي انتزع قرارًا تاريخيًا، مؤكدا ثقته في امتلاك جنوب إفريقيا الأدلة الدامغة فيما هو فادم من مداولات من أجل تثبيت إدانة إسرائيل على جرائمها في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق شكري محكمة العدل الدولية دعوى جنوب أفريقيا جنوب افريقيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البنك الأفريقي للتنمية يمنح جنوب أفريقيا قرضا بقيمة 475 مليون دولار
أعلن البنك الأفريقي للتنمية أمس الثلاثاء موافقته على منح جنوب أفريقيا قرضا بقيمة 475 مليون دولار أميركي لدعم البنية التحتية في قطاعات النقل والطاقة.
وجاء هذا القرض بعد اتفاق جنوب أفريقيا مع البنك الدولي الشهر الماضي على منحها قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم العديد من المشاريع التنموية، من بينها قطاع الكهرباء والمواصلات.
ومنذ عقد، يواجه اقتصاد جنوب أفريقيا المصنّف بأنه الأكبر في القارة تحديات جسيمة تتعلّق بالنمو بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وتدهور شبكة السكك الحديدية، وأزمة اختناق الموانئ البحرية، الأمر الذي يعيق قطاعات حيوية رئيسية مثل التعدين وصناعة السيارات.
وفي بيان صادر أمس، قال البنك إن هذا التمويل يهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة، ودعم إصلاحات قطاع السكك الحديدية ضمن أهداف أخرى.
وأشار البنك إلى أن هذا الدعم المالي يُعد جزءًا من حزمة تمويلات دولية موجهة لجنوب أفريقيا، تشمل قرض البنك الدولي، و500 مليون يورو من بنك التنمية الألماني، وما يصل 200 مليون دولار من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، إضافة إلى 150 مليون دولار من صندوق أوبك للتنمية الدولية.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا تضرّرت بسبب وقف المساعدات التي كانت تتلقاها من الولايات المتحدة الأميركية في مجال الرعاية الصحية، كما أن الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب أسهمت في زيادة المشاكل المتعلقة بتصدير السيارات.