بعد تحذير "الصحة العالمية".. متى يشكل "الأسبارتام" خطراً حقيقياً ؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بعد تحذير الصحة العالمية متى يشكل الأسبارتام خطراً حقيقياً ؟، أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي مقرر الجمعية الخليجية للأورام أن أغلب الأفراد لا يستهلكون الكميات التي استندت عليها الدراسات المختبرية التي .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تحذير "الصحة العالمية".
أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي مقرر الجمعية الخليجية للأورام أن أغلب الأفراد لا يستهلكون الكميات التي استندت عليها الدراسات المختبرية التي ربطت بين استخدام المواد التي تحتوي على "الأسبارتام" والإصابة بالأورام السرطانية.
وشدد الشامسي على أن استهلاك الأفراد لكميات مفرطة كالتي تم استخدامها في الأبحاث المختبرية يعد سلوكا غير طبيعي أو غير منطقي إن لم يكن مستحيلاً.
وأشار إلى أن الكمية الآمنة والمحددة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية تبلغ 40 مل جراماً لكل كيلو جرام بحيث يكون المسموح لشخص يزن 70 كيلو جراماً باستخدام 2800 مل جرام فقط من هذه المادة بحد أقصى يومياً، وهو ما أكد الشامسي صعوبة تجاوزه حيث تحتوي علبه مشروبات الحمية "الدايت" مثلاً على 200 مل جرام فقط.
وشدد الشامسي على أن كافة الدراسات الطبية أكدت مأمونية الاستخدام الشائع والطبيعي للمواد التي يدخل فيها "الأسبارتام" ويبقى الاستخدام المفرط جداً لتلك المواد هو ما يمكن أن يكون عاملاً من عوامل الإصابة بالأورام فقط.
وأوضح أن التعامل الأكثر عقلانية مع تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان لـ"الأسبارتام" على أنه يحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر يبدأ بمحاولة تجنب استخدام المنتجات والمواد التي تدخل فيها هذه المادة أو التقليل من استخدامها.
وأوضح أن الدراسات التي تم الاستناد إليها تصنف كدراسات مخبرية استندت إلى تعريض الحيوانات لكميات كبيرة جدا من المادة، فيما لم تجزم بشكل قاطع في تأكيد العلاقة بين استهلاك الأسبارتام والإصابة بالسرطانات، مطالبا بالتعامل بشكل متزن مع مثل هذه التحذيرات دون مبالغة في القلق.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 15 الجاري تصنيف الوكالة الدولية لبحوث السرطان لـ"لأسبارتام" على أنه من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر، استنادا إلى بيّنات محدودة على إصابة البشر بالسرطان (سرطان الخلية الكبدية تحديدا، وهو نوع من أنواع سرطان الكبد)، وكانت هناك أيضا بيّنات محدودة على إصابة حيوانات التجارب بالسرطان وبيّنات محدودة في ما يتعلق بالآليات المحتملة التي قد تسبّب السرطان.
و"الأسبارتام" مُحلّ اصطناعي (كيميائي) غير سكري يُستخدم على نطاق واسع في مختلف منتجات الأغذية والمشروبات منذ ثمانينيات القرن الماضي، بما في ذلك في مشروبات الحمية "الدايت"، والعلكة، والجيلاتين، والمُثَلّجات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي، وحبوب الإفطار، ومعجون الأسنان، والأدوية مثل قرص السُّعال والفيتامينات القابلة للمضغ.
وقال الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في منظمة الصحة العالمية إنه لوحظت بعض الآثار المحتملة التي يلزم التحقيق فيها عن طريق إجراء المزيد من الدراسات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة بعد تحذیر على أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على القطاع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في قطاع غزة.
ورجّح بيبركورن أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، فإن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسّن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة بطيئة ومعقدة دون أن يكون هناك داعٍ لذلك.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقول إن أكثر من 16 ألفا و500 مريض ما زالوا يحتاجون العلاج خارج القطاع.
إعلان