فيديو لتعرض بطلة تزلج أميركية لحادث خطير في سباق
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نجت نجمة التزلج الأميركية، ميكايلا شيفرين، متصدرة الترتيب العام لكأس العالم للسيدات، من حادث قوي وخطير في سباق الانحدار الافتتاحي الجمعة في منتجع كورتينا دامبيتسو الايطالي.
وفقدت شيفرين، 28 عاما، توازنها اثناء قفزها قبل واحدة من أصعب المنعطفات على مضمار ديلي توفاني الأولمبي، وانزلقت بكامل سرعتها نحو الشباك الجانبية.
وبقيت شيفرين مستلقية على الأرض إلى حين وصول الفريق الطبي، وبعد ذلك وقفت على قدميها لكن دون أن تحرك ساقها اليسرى.
وتوقف السباق لحوالي 20 دقيقة حيث أخرجت شيفرين من الحلبة من خلال مروحية.
وأعربت شيفرين عن ارتياحها لعدم تعرضها للإصابة، وكتبت عبر حسابها على "إكس" (تويتر سابقا): "أريد أن أشكركم على دعمكم وأطيب تمنياتكم بالشفاء. في الوقت الحالي، سنرى ما سيحدث يوما بعد يوم".
وأضافت "أنا مرتاحة حقا لأن الأمر ليس بهذه الخطورة، على الرغم من أنني أشعر بالألم في كل مكان".
وأوضحت أنها لن تبدأ السباقين الآخرين في برنامج مرحلة كورتينا يومي السبت والأحد، وسباق التعرج العملاق في كرونبلاتز (إيطاليا) الثلاثاء.
وختمت حديثها قائلة: "فضلا عن هذا الموعد، لا يزال من الصعب تحديد (في أي السباقات ستشارك). أحتاج إلى بعض الوقت مع فريقي لاستيعاب ما حدث".
وكانت شيفرين، بطلة العالم خمس مرات وصاحبة الرقم القياسي بـ 95 انتصارا، تخوض سباق الانحدار الثاني لها هذا الموسم.
وسبق لها أن فازت بسبع جولات من بطولة العالم هذا الموسم، بما فيما سباق المنحدر الاخير في سان موريتس في ديسمبر الماضي.
وسيغيب صديق شيفرين، النروجي ألكسندر أموت كلده، عما تبقى من الموسم بعد تعرضه لحادث قوي آخر في وينغن في وقت سابق من هذا الشهر.
كما شهدت منافسات الرجال إصابتين قويتين للنمساوي ماركو شفارتس والفرنسي أليكسي بينتورو ستبعدهما عما تبقى من الموسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السباق إكس الرقم القياسي بطولة العالم سباقات تزلج السباق إكس الرقم القياسي بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
تعليمية مسقط تتوج بطلة لدوري المدارس لكرة اليد للفتيات
تُوِّج فريق تعليمية مسقط بلقب دوري المدارس لكرة اليد للفتيات، عقب فوزه المستحق في المباراة النهائية على فريق تعليمية الداخلية بنتيجة 8-4، في لقاء شهد إثارة وتنافسًا قويًا. وحقق فريق تعليمية شمال الشرقية المركز الثالث بعد تغلبه على تعليمية جنوب الباطنة بنتيجة 3-1، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وعلى مستوى الجوائز الفردية، نالت قصايد بنت عبيد المشيفرية من تعليمية جنوب الباطنة جائزة أفضل لاعبة، وحصلت حبيبة محمود عبد الرحمن من تعليمية مسقط على جائزة هدافة البطولة، بينما حصدت زميلتها أميمة نصر الرقادية من تعليمية مسقط جائزة أفضل حارسة مرمى. وجاءت البطولة بتنظيم الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، وشاركت فيها كافة المديريات التعليمية، بمجموع 132 طالبة من مواليد 2007–2009م، بعد تصفيات أولية على مستوى المدارس شاركت فيها أكثر من 140 مدرسة و1700 طالبة، بإشراف ما يزيد على 250 معلمة.
وأُقيمت المباراة النهائية في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية خولة بنت حمود الحارثية، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز عُمان، وبحضور عدد من الشخصيات التربوية والرياضية، من بينهن رحمة بنت محمد بن سيف المحروقية، المديرة العامة المساعدة للشؤون المالية، وصفاء بنت سيف السالمية، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية.
وشهد الحفل الختامي للبطولة فقرات متنوعة، بدأت بعرض طلابي، أعقبه دخول اللاعبات المشاركات، ثم عُرض فيلم مرئي يلخص أبرز محطات البطولة، كما تم توزيع الجوائز والميداليات، حيث حصلت تعليمية شمال الشرقية على الميداليات البرونزية، ونالت تعليمية الداخلية الفضية، فيما تُوِّجت تعليمية مسقط بالميداليات الذهبية وكأس البطولة.
وأبدت ميار الشكيلية، لاعبة فريق تعليمية مسقط لكرة اليد، فخرها واعتزازها بالفوز بلقب دوري المدارس لكرة اليد للفتيات، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء ثمرة للعمل الجماعي والتفاهم الكبير بين اللاعبات، إلى جانب الجهود الكبيرة التي بذلتها المعلمات والمدربات طوال فترة الإعداد. وأضافت: منذ بداية البطولة كان هدفنا واضحًا، وهو الوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب، وتمكّنا من ذلك بفضل التعاون والانضباط داخل الفريق. وقالت الشكيلية إن المباراة النهائية أمام تعليمية الداخلية لم تكن سهلة أبدًا، فقد واجهنا فريقًا قويًا يتمتع بلاعبات يتميزن باللياقة والمهارة والروح القتالية، وكان علينا أن نُظهر أفضل ما لدينا داخل الملعب حتى نحسم النتيجة لصالحنا. ولحسن الحظ، تمكّنا من فرض أسلوبنا في اللعب، خاصة في الشوط الثاني، واستطعنا السيطرة على مجريات اللقاء. وهذا الفوز يعني لي الكثير، ليس فقط لأنه جاء بعد مجهود طويل، بل لأنه يُتوِّج سنوات من الشغف والتدريب في كرة اليد، ويمنحني حافزًا كبيرًا للاستمرار والتطور في هذه الرياضة. وسعادتي تضاعفت بعدما تم اختياري كأفضل لاعبة في المباراة النهائية.
وأكدت ميار أن الدعم المعنوي الذي تلقته من أسرتها كان له أثر كبير في مستواها، إلى جانب التوجيهات المستمرة من معلماتها ومدربات الفريق، واللاتي لم يبخلن عليها بالنصائح وتشجيعها.
وأعربت منال الجامودية، لاعبة فريق تعليمية الداخلية لكرة اليد، عن رضاها بأداء فريقها في بطولة دوري المدارس لكرة اليد للفتيات، مؤكدة أن الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق المركز الثاني يُعد إنجازًا يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها اللاعبات والجهاز الفني طوال مشوار البطولة.
وقالت الجامودية: المنافسة في البطولة كانت قوية جدًا، خاصة في الأدوار الإقصائية، والمباراة النهائية أمام تعليمية مسقط كانت تحديًا حقيقيًا لنا. حاولنا تقديم أفضل ما لدينا، ولكن واجهنا بعض الصعوبات مثل الإرهاق البدني والضغط النفسي، إضافة إلى قوة الخصم الذي يمتلك لاعبات مميزات. ورغم الخسارة، أشعر بالفخر لأننا قدّمنا مستوى مشرفًا وكنا ندًّا قويًا حتى اللحظة الأخيرة.
وأضافت: بالنسبة لي، هذه التجربة كانت مليئة بالدروس، وأدركت من خلالها أهمية الاستمرار في التدريب وتطوير المهارات، ولهذا أضع ضمن خطتي الشخصية الانتظام في التمارين والعمل على تحسين أدائي، حتى أتمكن من تقديم مستوى أفضل في المشاركات القادمة. والتنظيم كان احترافيًا من البداية وحتى الحفل الختامي، والاهتمام بكل التفاصيل جعلنا نشعر بأهمية مشاركتنا. أشكر الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية وكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة التي كانت تجربة لا تُنسى.