كأس آسيا 2023 تأهل 4 منتخبات نادرة لثُمن النهائي لأول مرة في تاريخها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وحققت طاجيكستان وفلسطين وسوريا وإندونيسيا إنجازاً تاريخياً ببلوغ أدوار خروج المغلوب، لأول مرة في تاريخها هذا العام في قطر، بعدما تأهلت المنتخبات الثلاثة الأخيرة، بعد حصولها على المركز الثالث في مجموعاتها.
وتأهلت فلسطين إلى دور الـ16 في المشاركة الثالثة لها، وفازت بمباراة في كأس آسيا لأول مرة، حين انتصرت 3 - صفر على هونغ كونغ لتضمن التأهل للدور التالي، يوم الثلاثاء.
ثنائي منتخب فلسطين محمود وادي وعدي خروب يشيران بعلامة النصر (أ.ف.ب) وقال مصعب البطاط، قائد منتخب فلسطين: «هذا الإنجاز سيشكل حافزاً ويجلب البسمة داخل فلسطين وخارجها، وضعنا العواطف جانباً على أرض الملعب؛ لأننا آمنّا بالمجموعة وروح الفريق.
من خلال تقديم الرسالة الصحيحة، قدّمنا أنفسنا بوصفنا لاعبين مؤهلين، وأثبتنا أننا نستحق أن نكون هنا.
نعرب عن امتناننا لجميع جماهيرنا». كان منتخب طاجيكستان، الذي يشارك لأول مرة في البطولة، صاحب المفاجأة الكبرى في دور المجموعات، إذ تأهل إلى أدوار خروج المغلوب بعدما أنهى الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الأولى، خلف منتخب قطر حامل اللقب.
وبقيادة المدرب ذي الحضور القوي، الكرواتي بيتار شيجرت، وجدت طاجيكستان نفسها في مأزق في مواجهة لبنان في ختام مشوار الفريقين بدور المجموعات، لكنها انتفضت لتتأهل للدور الثاني بعدما هزّت الشباك لأول مرة لتحصد أول انتصار في البطولة.
الكرواتي بيتار شيجرت مدرب طاجيكستان يحتفل مع أحد لاعبيه (أ.ف.ب) وقال المدرب: «بالنسبة لنا، اجتياز دور المجموعات حلم كبير. كان الحلم الأول هو التأهل، والثاني الوصول للدور التالي.
والآن يتجدد الحلم، يجب أن نتعامل مع الأمر خطوة تلو الأخرى، يجب أن نحترم المنافسين. كثرة الأحلام ليست بالأمر الجيد.
أنا واقعي ولا بد أن نظل واقعيين». وتأهلت سوريا إلى أدوار خروج المغلوب لأول مرة منذ مشاركتها الأولى في البطولة في 1980، مما أجج مشاعر البعض، بينهم مترجم المدرب هيكتور كوبر الذي لم يتمالك دموع الفرحة خلال مقابلة أعقبت المباراة.
وقال كوبر: «بدأنا بحلم التأهل لكأس آسيا، وأعقبه طموح الوصول لدور الـ16.
نعرف أن هذا لا يعدّ إنجازاً كبيراً لكثير من الفرق الكبرى في هذه البطولة. لكن بالنسبة لنا إنه شعور رائع، وسنقدم ما يلزم للبقاء هنا لأطول فترة ممكنة».
واضطرت إندونيسيا لانتظار تعثر عمان لتتقدم في البطولة بعدما ودعتها 4 مرات من دور المجموعات. وقال المدرب شين تاي يونغ: «دربت واحداً من أضعف الفريق المشاركة في هذه البطولة. تحتل إندونيسيا الترتيب 146 في التصنيف، لكن أداءنا لا يعكس تصنيفنا.
كنا الفريق الأصغر سناً في دور المجموعات، ومواجهة أفضل الفرق في آسيا ستساعدنا على مواصلة التطور
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: دور المجموعات فی البطولة لأول مرة
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. مباريات مرحلة المجموعات كاملة
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب خلال وقت سابق عن جدول مباريات مرحلة المجموعات للبطولة، المقرر إقامتها في قطر بين 1 و18 ديسمبر، بعد انتهاء مباريات الملحق وتحديد جميع المنتخبات المشاركة. البطولة ستشهد مشاركة 16 منتخبًا عربيًا مقسمين على أربع مجموعات، في منافسة قوية على مدار عدة أيام، على أربعة ملاعب رئيسية هي: لوسيل، البيت، خليفة الدولي، والمدينة التعليمية.
في المجموعة الأولى، يتواجه المنتخب التونسي مع سوريا في المباراة الافتتاحية، بينما تواجه قطر منتخب فلسطين في مباراة قوية تعد بمتابعة جماهيرية كبيرة. وتستمر منافسات المجموعة بمواجهة فلسطين مع تونس، ثم سوريا مع قطر، وأخيرًا مواجهة قطر مع تونس وسوريا مع فلسطين، ليتم تحديد المتأهلين من هذه المجموعة لدور الثمانية.
أما المجموعة الثانية، فتبدأ بمواجهة المغرب وجزر القمر، يليها لقاء السعودية وعمان، ثم عمان مع المغرب، وختامًا جزر القمر مع السعودية. تشهد هذه المجموعة منافسة شديدة بين فرق تعد من أقوى المنتخبات العربية، ويترقب المتابعون نتائجها لتحديد المتأهلين الذين سيواجهون فرق المجموعة الأولى في الدور التالي.
في المجموعة الثالثة، تفتتح المنافسات بلقاء مصر والكويت، يليها مواجهة الأردن والإمارات، ثم الكويت مع الأردن والإمارات مع مصر، وأخيرًا مصر مع الأردن والإمارات مع الكويت، ليكتمل ترتيب المجموعة وتحديد صاحب المركزين الأول والثاني المتأهلين لدور الثمانية. تعد هذه المجموعة من أكثر المجموعات إثارة، لما تحويه من فرق ذات خبرة كبيرة ومواهب قادرة على تقديم مباريات ممتعة ومشوقة.
أما المجموعة الرابعة، فتبدأ بمواجهة الجزائر والسودان، يليها العراق والبحرين، ثم البحرين مع الجزائر والسودان مع العراق، وأخيرًا الجزائر مع العراق والبحرين مع السودان، في مباريات تحدد بشكل مباشر من سيحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية. هذه المجموعة تعد متوازنة إلى حد كبير، ويُتوقع أن تشهد منافسة قوية على كل مباراة لضمان صعود الفرق الكبرى.
وتعتبر مرحلة المجموعات من أهم مراحل البطولة، حيث يحدد أداء المنتخبات في هذه المباريات مسار المنافسة في الأدوار الإقصائية، ويمنح كل منتخب فرصة لاكتساب الثقة قبل مواجهة الفرق الأخرى في الأدوار التالية. كما تعكس هذه المرحلة تنوع القوة والمهارات بين الفرق المشاركة، إذ تضم البطولة خليطًا من المنتخبات التقليدية والفرق الصاعدة التي تطمح لإثبات وجودها على الساحة العربية.
من المتوقع أن تجذب مباريات دور المجموعات اهتمامًا واسعًا من الجماهير، سواء في الملاعب أو عبر الشاشات، خاصة مع قوة الفرق المشاركة ووجود لاعبين بارزين يمثلون أندية عالمية. البطولة تقدم فرصة للمنتخبات لاختبار قدراتها، وتعطي الفرصة للمدربين لاكتشاف نقاط القوة والضعف قبل الانتقال إلى مرحلة الأدوار الإقصائية، حيث كل مباراة تصبح حاسمة أكثر.